سجون البرهان عنوان لانتهاك المواطنة وحقوق الانسان
بقلم /الغالي شقيفاتً
شهدت البلاد في اعقاب حرب الخامس عشر من ابريل ٢٠٢٣ انتهاكات كثيرة موثقة ضد المواطنين من قبل الجيش والمليشيات المساندة له حيث يتم اعتقال وقتل وتعذيب المواطنين في مناطق مختلفة من ولايات البلاد وقد شاهدنا قطع الرؤوس واخراج الاحشاء بواسطة عناصر يرتدون زي القوات المسلحة في الابيض والجزيرة والثورة والقتل الجماعي للمواطنين وسن قانون الوجوه الغريبة وقانون الطؤرى الذي تصدر ه لجان امن الولايات الموالية للحركة الإسلامية و
الاعتقال والحجز التعسفي تعبر عن عملية اعتقال أو احتجاز الأفراد في قضايا بحيث لا يكون هناك أي دليل أو اشتباه بقيامهم بأي عمل يخالف القوانين النافذة المحلية أو لم تكن عملية الاحتجاز جزءا من العملية القانونية.تكون على الأرجح مثل عمليات الاعتقال تلك نابعة من تعسف أو لا منطق يحكمها وهي فقط لتصفية الخصوم السياسيين إضافة الي القبليات والجهوياتً بدعاوى حواضنً الدعامةً و ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة على الحظر المطلق للتقييد التعسفي لحريات الأفراد في المادة التاسعة تحت نص «لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.»ولكن نظام بورتسودان ً لا يحترم حقوق الانسان ودونكم الان السجون في بورتسودان يسجن فيها مواطنين ابرياء من دارفور وكردفان بدعاوي دعم حميدتيً او صورة كدمولً في قروبً ووالي الخرطوم متهمً بانه سجن معتمد امبدةً ًالسيد مستورً للتنافسً والغيرة المهنية والسياسية والاجتماعية والثقافية ومستور رجل مهني له خبرة طويلة يوؤدي واجبة ويشهد له بذلك الاعداء والاصدقاء واستغلال السلطة في الخصومات السياسية امر مرفوض وغير اخلاقيً وايضا العمدة إسماعيل عمدة الهواويرًبمحلية مروي مسجون في بورتسودان و محكوم علية بالاعدام اين عفو البرهان الذي قاله في خطابه امس الاول الالافً الاسري والمعتقلين من مناطق الهامش في سجون الولايات التي يسيطر عليها الجيش وكنت قد ضربت مثلا بالمهندس محمد حافظ ريمة القادم من السعودية حكم عليه بعشر سنوات سجن لوجود صور بالهاتف والغريب في الامرً هو ابن عم المهندس انور احمد خاطر ممثل تنسيقية المحاميد الموالية للبرهان وقريب الشيخ موسي هلال ناس واقفين مع الجيش ويعذب في اسرهم وغير بعيد منهم ابن عمهم الاستاذ حبيب حسب الله رضمةً صاحب مصلح نصار وغيرهم كثر القائمة تطول ولذا ندعو المنظمات الدولية والامنية والحقوقية لزيارة سجون بورتسودان و كرري والقضارف وكسلا وسنجةً وغيرها من مناطق سيطرة الجيش وكتائب البراء الارهابيةًللوقوف علي احوال السجون والمساجين الذين يعانون من قلة العلاج والغذاء كما ان النيابة العامة يجب عليها ان تكون مستقلة وتقوم بزيارات تفقدية دورية الي السجون لمراقبة ظروف الاحتجاز والتحقيق من ظروف الاحتجاز الان بنت قاصرة من نيالا تم احتجازها في بورتسودان ً لا علاقة لها باي عمل سياسي او حتي ان سالتها من هو البرهان ومن هو حميدتيً لا تفرق بينهم وابوها رجل اعمال وكل ناس نيالا يعرفون محمدو للمناسبات ًوكل الراي العام في دارفور يقول دي عملية ابتزاز للرجل لو سالو الواليً بشير مرسال القادم من شمال دارفور ان كان صادق وسمعه امر سكان نيالا كان شهد وطالب باطلاق سراحها لكن هو رجل لايهمه امر الوطن والمواطنًً وكذلك يعرفه جوداتً الداير يمشي نيالا عبر متحرك الصيادً انتم تعادون المواطن وتسجنوهً من يقف معكمً قضية المعتقلينً وسجناء الانتماء الجغرافيً اصبحت قضية كبيرة وفي طريقها للتدويلً والدولة التي تميز بين مواطنيها مصيرها التمزق والاضمحلال والسلطة التي لا تحترم شعبها وحقوقهم وتحرمهم من الخدمات الأساسية حتما الي زوالً
