طلب ليبي بترحيل نحو ١٣ ألف من “المرتزقة” في شرق ليبيا إلى بلدانهم

طلب ليبي بترحيل نحو ١٣ ألف من (المرتزقة) في شرق ليبيا إلى بلدانهم

السودانية نيوز:وكالات 

طلب ليبي بترحيل : كشف وزير الداخلية، اللواء خليل باشا سايرين، عن طلب ليبي بترحيل نحو ١٣ ألف من (المرتزقة) في شرق ليبيا إلى بلدانهم، مشيرا إلى مشاركة بعض “المرتزقة” في الحرب الدائرة في السودان.

وقال الوزير في تصريحات بشأن مشاركته في منتدى المتوسط للهجرة غير الشرعية الذي عقد بدولة ليبيا، إن السلطات الليبية وعدت بتسهيل منح التأشيرة للسودانيين الراغبين في الدخول إلى ليبيا، مما يقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

قال وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين إن السلطات الليبية وعدت بتسهيل أمر التأشيرة للسودانيين الى ليبيا مما يقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وقال في تنوير صحفي عقب مشاركته في منتدى الهجرة عبر المتوسط بدولة ليبيا ١٧،١٨ يوليو ٢٠٢٤م، انه نقل لنظيره الليبي معاناة السودانيين في الحصول على التأشيرة باعتبارها واحدة من عوامل الحد من الهجرة غير الشرعية.

وأكد أنه تم التأمين على تبادل الخبرات بين الأجهزة الشرطية في البلدين وتجديد الاتفاقيات بينهما.

واشاد بالجهود الليبية واستقبالهم للسودانيين واستثنائهم من العودة الطوعية وتوفير التعليم وفرص العمل والخدمات لهم

وكشف وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين أن القوات الأمنية ألقت القبض قبل اندلاع الحرب على أكثر من 100 شخص ينتمون لثلاث تنظيمات إرهابية.

وأضاف في تصريحات لـ “العربية/الحدث” أن الإرهابيين الذين ينتمون إلى داعش والقاعدة وحسم التحقوا بالدعم السريع بعد هروبهم من السجون. كما أوضح أن الإغراءات المالية هي سبب التحاق العناصر الإرهابية بقوات الدعم السريع، مشيراً إلى أن لا مؤشر لتنفيذ المعتقلين عمليات إرهابية داخل السودان.

وسبق ان تحدث في وقت سابق الحكومة الليبية عن وجود حركات سودانية مسلحة في شرق البلاد وجنوبها هي من ضمنها حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي ومجلس الصحوة الثوري .).

وشددت ان إخراج الحركات السودانية المرتزقة من ليبيا – والذي يلبي طموحات المرحلة بالنسبة لليبيين لأجل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، يصطدم بواقع عدم اكتمال فصول توحيد المؤسسات العسكرية الذي تقوده لجنة 5+5، وهو الأمر الذي يتطلب أن تسبقه مغادرة كل الحركات الأجنبية المسلحة للأراضي الليبية حتى يتسنى لليبيين تهيئة المناخ المطلوب لإجراء الانتخابات والتقدم في ملفات وحدة المؤسسات وخاصة العسكرية.

وتابع (مع الأخذ بمعطيات طبيعة وجود المرتزقة السودانيين في ليبيا حالياً، فإن وجودهم منذ وصولهم، ظل مرتبطاً بمغريات مكاسب يحصدونها من الارتزاق في ليبيا، في مقابل عدم وجود دوافع تحفيزية يفضلونها للمغادرة، خاصة وأنهم يتلقّون مرتبات عالية مقارنة بواقعهم القائم على النهب المسلح في السودان، إضافة إلى ممارستهم التجارة المشروعة وغير المشروعة من ليبيا وإليها بجانب التهريب وغيره.