كرشوم: يحمل حكومة بورتسودان مسؤولية تأخير وتكديس وصول المساعدات الإنسانية لولايات دارفور وكردفان..
الجنينة:جعفر السبكي
اتهم رئيس الادارة المدينة لولاية غرب دارفور، حكومة بورتسودان بتأخير إيصال المساعدات الإنسانية إلى ولايات دارفور وكردفان، بسبب إصرار الحكومة بدخول المساعدات عبر معبر الطينة.
وقال كرشوم (حكومة بورتسودان فرضت على المنظمات، ووكالات الأمم المتحدة الدخول عبر معبر واحد.
وكشف رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم، في حوار مع “السودانية نيوز” ينشر لاحقاً، عن تكدس المساعدات في مدينة الطينة، بسبب صعوبات كثيرة جداً، منها بعد المسافة والوضع الأمني.
وحمل رئيس الإدارة المدنية التجاني كرشوم، حكومة بورتسودان المسئولية كاملة، وقال (التعقيدات والشروط التى وضعتها الحكومة لدخول المساعدات، زادت من المعاناة بشكل كبير).
وتابع التجاني الطاهر كرشوم (حكومة بورتسودان؛ فرضت دخول المساعدات عبر هذا المعبر وهذا غير عملي، ويزيد من المعاناة، وكان من المفترض ان تدخل المساعدات بأقرب معبر لإنقاذ الوضع الإنساني، في غرب دارفور وكل دارفور وكردفان، هو المعبر الذي يربط بين مدينة “أدري” التشادية والجنينة. وتابع كرشوم (يتميز المعبر بأنه، أولاً طريق قريب ومؤمن ، ومسفلت لغاية ولاية وسط دارفور .
واقر رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم، بتكدس المساعدات الإنسانية بمعبر الطينة التشادية.
وقال (فيما يتعلق بالمساعدات المكدسة في الطينة حتي الآن لم تصل لمستحقيها، و هذا المعبر فيهو صعوبات كثيرة جداً، اول حاجة بعد المسافة، ثانياً ليس آمن بالنسبة المطلوبة. خاصةً في ظل الخريف، إذا تحركت الشاحنات من الطينة لحدي الوصول إلى الجنينة، وبقية المناطق تأخذ أيام كثيرة ، وهذا يزيد من معاناة الناس .
وكشف الطاهر كرشوم، عن مناقشة تكدس المساعدات الإنسانية مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان، طوبي هارورد وقال (ناقشنا الأمر مع نائب منسق الشؤون الإنسانية طوبي ، واخبرناه ان مواطنينا يجوعوا بسبب تأخير وصول المساعدات عبر معبر الطينة .
وحمل حكومة بورتسودان مسؤولية عدم إيصال المساعدات الإنسانية، إلى ولايات دارفور، وكردفان.
وقال: رئيس الإدارة المدنية التجاني الطاهر كرشوم، في الحوار مع “السودانية نيوز” (ونحن نحمل حكومة بورتسودان مسؤولية، كل طفل جائع، او طفل يتوفى بسبب الجوع، او يصاب بسوء التغذية.
لأنها اي حكومة بورتسودان هي، التي فرضت على المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، الدخول عبر معبر واحد.