لجان مقاومة مدينة الفاشر تطالب السلطات بالولاية بفك حظر استخدام أجهزة “ستار لينك”

لجان مقاومة مدينة الفاشر تطالب السلطات بالولاية بفك حظر استخدام أجهزة “ستار لينك”

طالبت لجان مقاومة مدينة الفاشر بشمال دارفور، السلطات بالولاية بفك حظر استخدام أجهزة الإنترنت الفضائي”ستار لينك” بمدينة الفاشر.

وقال احد لجان المقاومة ” للسودانية نيوز، ان استخبارات الجيش، وبعض الحركات التي تحارب مع القوات المسلحة قامت بجمع ومصادرة عدد من الأجهزة التابعة للمواطنين، وطالب الجيش والحركات بفك حظر جهاز الاسترلينك ليتمكن المواطنين من تفقد أسرهم، وشراء احتياجاتهم من الأسواق عبر التطبيقات البنكية في ظل عدم توفر السيولة النقدية

وقالت لجان المقاومة في بيان (نناشد السلطات بشمال دارفور بفك حظر تشغيل عمل الإنترنت الفضائي “لواي فاي” بمدينة الفاشر حتي يتمكن المواطنين من تفقد أسرهم في حين انه مرتبط بحياة المواطنين في الأسواق لشراء احتياجاتهم الأساسية.

كشف مواطنون فارون من مدينة الفاشر عن مصادرة الجيش السوداني جميع أجهزة الانترنت الفضائي “استارلنك” من السوق الكبير والمواشي وبعض الأحياء. وتعيش مدينة الفاشر بدون وسائل اتصالات بعد قطع شبكات الاتصال لأكثر من شهرين ومنع محلات “الواي فاي” من العمل من قبل الجيش وقوات الحركات المسلحة المتحالفة معه.

وناشدت لجان المقاومة الفاشر عبر صفحتها بالفيس بوك السلطات بشمال دارفور بفك حظر تشغيل عمل الإنترنت الفضائي”الواي فاي” لمدينة الفاشر لارتباطه بحياة المواطنين والأسواق وحتى يتمكن المواطنين من تفقد أسرهم وشراء احتياجاتهم الأساسية وإجراء المعاملات المالية عبر التطبيقات البنكية وتحويل الأموال.

وبدأت معارك الفاشر في 10 مايو المنصرم، بعد أن حشد طرفا الحرب آلاف الجنود والمقاتلين من الحركات والمليشيات والمستنفرين للقتال إلى جانبها، باعتبارها معركة مصيرية يمكن أن تحدد مستقبل إقليم دارفور.

وقالت لجان مقاومة الفاشر، إن أحياء عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرضت لقصف عشوائي طال منازل المواطنين والمستشفيات ومراكز الإيواء وتابعت (ويستمر التدوين المتعمد اتجاة منازل المواطنين والمستشفيات ومدارس الإيواء)

وتشهد الفاشر منذ أشهر اشتباكات عنيفة بين الجيش والحركات المساندة له ضد الدعم السريع، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح المدنيين للمناطق الآمنة

وكانت لجان المقاومة كشفت عن زيادة عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد ، ومرضي الفشل الكلوي يواجهون خطر الموت ومعاناة مرضي الأمراض المزمنة ،وشح الأدوية وصعوبة الحركة .