محامو الطوارئ ترحب بانطلاق المحادثات غير مباشرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع
ام درمان:السودانية نيوز
رحبت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية بانطلاق المحادثات غير المباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتسيير الامم المتحدة من اجل الوصول لوقف محتمل لإطلاق النار في مناطق محددة للأغراض الانسانية ومن أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات وحماية المدنيين.
وقالت المجموعة في بيان إنه “في ظل هذه الأوضاع الانسانية الكارثية التي تعيشها البلاد جراء النزاع المدمر، نشجع الطرفين علي ضرورة الوصول الي وقف اطلاق نار للاغراض الانسانية وتعزيز الاجراءات الانسانية بما يضمن انسياب المساعدات وحماية المدنيين”.
وأشار البيان إلى أن 25.6 شخص يواجهون مستويات حادة من الجوع و 8.9 مليون طفل من انعدام الأمن الغذائي الحاد وتواجه اكثر من 14 منطقة خطر المجاعة حسب تقديرات الوكالات الاميية.
حول ” الاجتماعات غير المباشرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بجينف بشان الملف الانساني “
نرحب في محامو الطوارئ بانطلاق المحادثات غير مباشرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتسيير الامم المتحدة من اجل الوصول لوقف محتمل لإطلاق النار في مناطق محددة للاغراض الانسانية ومن أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات وحماية المدنيين .
في ظل هذه الأوضاع الانسانية الكارثية التي تعيشها البلاد جراء النزاع المدمر ، حيث يواجه 25.6 شخص مستويات حادة من الجوع و 8.9 مليون طفل من انعدام الأمن الغذائي الحاد وتواجه اكثر من 14 منطقة خطر المجاعة حسب تقديرات الوكالات الاميية، نشجع الطرفين علي ضرورة الوصول الي وقف اطلاق نار للاغراض الانسانية وتعزيز الاجراءات الانسانية بما يضمن انسياب المساعدات وحماية المدنيين.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش و الدعم السريع منتصف أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، قامت المجموعة بتوثيق كل الانتهاكات التي تقوم بها طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) خاصة الاعتقالات التي طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، وطالبت الاطراف بعدم ارتكاب الانتهاكات ، وسبق ان رحبت بقرار مجلس حقوق الانسان ، باجراء تحقيقات حول الانتهاكات الجسيمة والقتل خارج اطار القانون، واستهداف المدنيين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات أخرى.
