منسقية النازحين والحركات الرافضة للحرب تدين استهداف الطيران الحكومي لمعسكر زمزم
الفاشر: السودانية نيوز
منسقية النازحين . ادانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، قصف الطيران الحكومي مساء امس الاحد ، مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور ادي الي إصابة (4) أطفال بجروح خطرة وحالتهم حرجة جداً بالاضافة لتدمير أكثر من 20 منزل حول مواقع الحدث وسط النازحين
وقالت المنسقية في بيان (قصف مساء أمس الأحد الموافق 4 أغسطس 2024م حوالي الساعة 11 مساءً، الطيران الحربي مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور ، بإسقاظ عدد 2 قذيفة من البراميل المتفجرة داخل المخيم مما أدى الى إصابة 4 أطفال بجروح خطرة وحالتهم حرجة جداً بالاضافة لتدمير أكثر من 20 منزل حول مواقع الحدث وسط النازحين.
يذكر أن أحد القذائف البرميلية لم تنفجر ودمرت في نفس الوقت عدد 4 منازل، مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع وسط النازحين في المخيم، خوفاً من الإنفجار المتوقع للقذيفة التي لم ينفجر بعد.
والضربة الثانية جوار مدرسة بلولة وقد دمرت 16 منزلاً وجرحت 4 أطفال.
إن إستهداف النازحين العزل داخل المخيمات بالقنابل والمتفجرات تعد جريمة حرب، وعمل متعمد وجبان لا يوجد له أي مبرر.
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين هذه الجريمة النكراء ضد النازحين في المخيمات ، وتناشد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي والإتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسانية ، بتفعيل بالقرار الصادر من مجلس الأمن الدولي ، بحظر السلاح والطيران في إقليم دارفور ، والقيام بحماية المدنيين من نيران أطراف الصراع المميت والعبثي.
من جانبه ادان تجمع قوي تحرير السودان ما قام به الطيران الحربي للقوات المسلحة فجر اليوم الإثنين عند الساعة الثانية والنصف بقصف معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور مستخدماً البراميل المتفجرة، حيث تم استهداف منطقة ميدان (١٢) التابع بمعسكر زمزم “أ”، وحي شعيرية بمعسكر زمزم “ب”، لم ينفجر البرميل الأول بينما أدى الثاني لخسائر في الممتلكات وإنهيار جزئي في بعض المنازل.
وقال في بيان (يأتي هذا الإستهداف الجبان بعد أيام من إعلان المجاعة رسمياً بمعسكر زمزم بواسطة شبكة الإنذار المبكر للمجاعة الأمريكية، وبدلاً من أن تتحمل حكومة الأمر الواقع في بورتسودان مسؤوليتها تجاه الجوعى بمعسكر زمزم بإرسال المساعدات الإنسانية أرسلت لهم براميل متفجرة بواسطة طيران قواتها المسلحة لتزيدهم فوق جوعهم خوفاً.
تجمع قوى تحرير السودان يدين القصف الجوي لمعسكر زمزم بواسطة القوات المسلحة والذي يأوي مئات الآلاف من المدنيين النازحين من ويلات الحروب، ويحذر من استهداف معسكرات النازحين بواسطة القصف الجوي للقوات المسلحة، فتلك المعسكرات ليس بها أي أهداف أو تجمعات عسكرية وإستهدافها يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
فتحي محمد عبده
الناطق الرسمي باسم تجمع قوى تحرير السودان
حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي.
تصريح صحفي حول قصف الطيران الحربي على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور
قصف سلاح الجو التابع للجيش السوداني على مخيم زمزم للنازحين بالبراميل المتفجرة مما أدى لإصابة ٤ طفل وتدمير حوالي ٢٠ منزلاً، إذ تدين الحركة بأغلظ العبارات على هذا الاستهداف المتكرر للمناطق المأهولة بالنازحين والمدنيين العزل والبنية التحتية وهي مواقع سكنية للفارين من جحيم حرب ٢٠٠٣م، وللأسف لا توجد فيها الأهداف العسكرية المبررة بكل المعايير الإنسانية والاخلاقية والقيمية.
وكما ظلت ومازالت قيادة الحركة تشجب وتستنكر بشكل مستمر لكافة التجاوزات والممارسات الخاطئة، والجرائم والانتهاكات الخطيرة من قبل طرفي الحرب العبثية ضد القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والاعراف المحلية والمواثيق الدولية. حيث حان الوقت للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ودول الترويكا، والاتحاد الافريقي، والايقاد ودول جوار السودان لاتخاذ خطوات عملية نحو التجديد للقرار المتعلق بحظر الطيران في سماء دارفور والسودان بصفة عامة.
وتناشد الحركة قوى الثورة الحية والمجتمع المحلي والاقليمي والدولي للضغط على طرفي الصراع للقبول بالمفاوضات المباشرة بجنيف لإيقاف الحرب والولوج في عملية سياسية لإنهاء اسباب العنف وصولاً لمرحلة التحول المدني الديمقراطي والحفاظ على وحدة البلاد شعباً وارضاً.
عبدالعزيز عبدالكريم ادم
امين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة.