أميركا تقدم 203 مليون دولار لدعم احتياجات السودانيين
كتب:حسين سعد
امريكا تقدم . أكدت الولايات المتحدة، يوم الخميس تقديمها مبلغ 203 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية عاجلة للسودانيين.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفيلد، عن تقديم بلادها 203 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية، وذلك عقب اجتماع بشأن السودان في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستقدم 203 ملايين دولار إضافية لمساعدة ملايين المدنيين المتضررين من الحرب في السودان ودعت الدول الأخرى إلى زيادة مساعداته
ومن جانبه قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان لها اطلعت عليه “السودانية نيوز” إنها “ستقدم ما يقرب من 25 مليون دولار من الدعم الإضافي، فيما ستقدم وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 178 مليون دولار”.
وأوضحت الوكالة أن التمويل الجديد مخصص لدعم المساعدات الغذائية، والتغذوية، والنقدية، والزراعية، والحماية، والصحة، إضافة إلى تدريب أصحاب الأعمال الصغيرة، وتقديم المساعدة القائمة على السوق للأشخاص الضعفاء بما في ذلك اللاجئين والنازحين.
وأرجعت الوكالة احتياج 25.6 مليون سوداني إلى مساعدات غذائية عاجلة، بما في ذلك 755 ألف شخص على شفا المجاعة، ومواجهة 14 منطقة لخطر المجاعة، إلى عرقلة الجيش وقوات الدعم السريع لتقديم المساعدات الإنسانية.
ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، بينهم 755 ألف شخص في مرحلة المجاعة، ويقترب نحو 8.5 مليون شخص آخر من هذه المرحلة، وفقًا لأحدث تقرير عن الأمن الغذائي صدر في 27 يونيو الماضي.
تهدف الأموال، التي أُعلن عنها في بيان لوكالة (رويترز)، إلى مساعدة المدنيين في السودان وكذلك من فروا إلى الدول المجاورة منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الشهر الماضي إن هناك خطرا واقعيا في الوقت الحالي لحدوث مجاعة في 14 منطقة في أنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب.
ووصف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أزمة الجوع الآخذة في التفاقم بصورة حادة بأنها الأسوأ عالميا. وقال مسؤول أمريكي إن الأموال الأمريكية الإضافية ترفع إجمالي التمويل الأمريكي للمدنيين في السودان وتشاد ومصر وجنوب السودان إلى 707 ملايين دولار منذ أكتوبر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح فردي لعمليات الاستجابة بالمساعدات الإنسانية. وقالت توماس غرينفيلد “يواجه شعب السودان أسوأ أزمة إنسانية في العالم. يتعين بذل ما هو أكثر بكثير لمساعدتهم. نأمل أن تمثل هذه الجولة الجديدة من المساعدات للآخرين دعوة إلى التحرك”.
