ارتفاع حالات ضربة الشمس ببورتسودان والمعدل التراكمي بلغ (77) إصابة و(6) حالة وفاة

ارتفاع حالات ضربة الشمس ببورتسودان والمعدل التراكمي بلغ (77) إصابة و(6) حالة وفاة

بورتسودان: السودانية نيوز

كشفت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية بوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، اليوم الاثنين عن ارتفاع حالات الإصابة بضربة الشمس ،وبلغ المعدل التراكمي للحالات (77) حالة منها (6) حالات وفاة .

وناقشت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية بوزارة الصحة بولاية البحر الاحمر في اجتماعها اليوم الاثنين الذي عقد بمركز عمليات  الطوارئ  EOC ببورتسودان برئاسة مدير عام قطاع الصحة د٠احلام عبد الرسول ومقرر اللجنة مدير الادارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة ا٠فاطمة محمد عثمان وخبير الطواريء د٠عبد الله حلاوي والشركاء من منظمات الصحة العالمية واليونيسيف ناقش الاجتماع تقرير تحديث الوضع الوبائي ، حيث أشار لتبليغ {5} حالات بضربة شمس ليوم 20 يوليو 2024م ببورتسودان منها {1}حالة وفاة فيما لم تبلغ حالات من اي من محليات التبليغ الأخرى وبلغ تراكمي جملة الحالات من  اول تبليغ حتي اليوم {77} حالة ضربة شمس و{6} وفيات سجلت منها بورتسودان {53} حالة و {3} وفيات

كما استمعت اللجنة لتقارير الطب العلاجي ومركز ضربات الشمس وإدارة المعامل والامداد والإحصاء والمعلومات وتعزيز الصحة والترصد والاستجابة ومنظمة الصحة واليونيسيف ،و اشادت د٠احلام بجهود اللجنة والاجتماعات المتواصلة وذلك مما يؤكد التنسيق المتكامل بين أعضاء اللجنة ،وامنت على كل الملاحظات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع ٠

وأمن الاجتماع علي تفعيل التوعية المجتمعية ورفع الوعي الصحي بالمحليات الساحلية . وكانت اللجنة الفنية للطواري الصحية بالإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر  في اجتماعها اليوم بمركز عمليات الطوارئ EOC ببورتسودان أعلنت عن ارتفاع حالات ضربات الشمس هذا الاسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي حيث بلغ تراكمي حتي اليوم 13 يوليو 2024 م {41} حالة بمعدل إصابة  4% و {5} وفيات بمعدل اماته  12% وأشار التقرير الوبائي ان معظم الحالات من بورتسودان سجلت {27} حالة منها 2 وفيات بينما سجلت محلية عقيق {11} حالة منها 2 وفيات وسجلت محلية سواكن {3} حالة منها حالة وفاة واحدة ٠

وتشتهر ولاية البحر الأحمر بصيف ساخن للغاية، حيث كان سكان بورتسودان يهجرونها مع ارتفاع درجات الحرارة لكن هذا العام لا يملكون غير المكوث فيها جراء النزاع وتقلص المناطق الآمنة