ازمة سيولة نقدية حادة في الفاشر وانتشار ظاهرة التعامل بالربا
ازمة سيولة نقدية حادة في . تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ازمة سيولة نقدية حادة مع استمرار الحصار من قبل الدعم السريع، وتفشي ظاهرة الربا في أوساط المواطنين والتجار.
وشكا عدد من المواطنين من عدم توفر الكاش بسبب اغلاق البنوك التجارية ، مع استمرار القصف و التدوين العشوائي ، ويعيش أهالي الفاشر ظروف إنسانية حرجة مع غلاء في أسعار السلع الاستهلاكية ، حيث أجبر الالاف من مغادرة المدينة خلال الأشهر الماضية.
وقال احد المواطنين من معسكر زمزم “للسودانية نيوز” ان الأوضاع الاقتصادية حرجة جدا، وأزمة سيولة حادة، وصلت لمرحلة التعامل بالربا، وانتشر بصورة كبيرة في الفاشر ومعسكر زمزم، وكشف “للسودانية نيوز” ان التجار استغلوا الوضع الاقتصادي الحرج، والحصار، وارتفع أسعار الكاش بنسبة 20 في المية بدلا عن العشرة في المية حيث تدفع مائة الف وتستلم 90 كاش سابقا، اما الان تحول مية الف لتحصل علي 80 كاش،
وشدد المصدر ،ان هذه الظاهرة أصبحت ظاهرة تمارس بشكل كبير في الفاشر. وتابع المصدر “للسودانية نيوز” ان الأوضاع صعبة، ويضطر المواطن الي التعامل بالربا من اجل تلبية احتياجاته، والحصول على الكاش أصبح امر صعب في الفاشر.
وكشف المصدر عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية، بل هناك انعدام لبعض السلع بسبب الحصار على المدينة، وقال (ارتفع الأسعار بصورة جنونية، وانعدام السلع التموينية والجميع في حيرة من امره). وتابع (ما في أي سلعة تموينية تدخل الفاشر ولا معسكر زمزم).
وقال ان هناك سلع تدخل عن طريق المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، وقال المصدر “للسودانية نيوز” من الفاشر (بعض السلع تدخل عن طريق المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع ، لكن بعد ان تدفع رسوم باهظة من اجل ادخال البضائع ، وهذا يخفف بعض الشئ لكن تؤدي الي ارتفاع الأسعار , ودعا طرفي الصراع الي تخفيف الضغط علي المواطن ، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ، والمواد التموينية ، لان الوضع الان في الفاشر وصل حد معاناة الجميع ،وتابع( الحصار المفروض علي المدينة زاد من معاناتنا لدرجة فظيعة ولا ندري الي متي ).