الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب تدعو أطراف الصراع بالتوجه الي جنيف
الخرطوم: السودانية نيوز
الالية الوطنية . وجهت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب دعوة لأطراف الصراع في السودان بالتوجه الي مباحثات جنيف الاربعاء القادم من اجل وقف الحرب. وثمنت الالية في بيان ، اليقظة الإقليمية الدولية بحقوق السودان في وحدة شعبه والسيادة على أراضيه وموارده , بما يفرض على الأشقاء والأصدقاء مساندته لوقف الحرب الآن , خاصة وقد تعالت أصوات السودانيين في كل المنصات الداخلية والخارجية بما في ذلك
المنصة الدولية تحت الانعقاد بجنيف في الرابع عشر من أغسطس 2024م لوقف الحرب وتوفير العون الإنساني للمتضررين كافة , والتمهيد لتأسيس سودان السلام والعدالة لأهله, وسودان الشراكة لإقليمه والعالم
وتابع البيان (إذ يدرك الشعب السوداني ببصيرته النافذة, أن الحرب التي اندلعت في 15 إبريل 2023م بين أطراف
المؤسسة العسكرية السودانية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع , أيا كانت تحالفاتها وكيفما تعاظمت فيها أسباب الدمار والخسائر , خاصة في االأرواح والممتلكات والبنى التحتية والعلاقات الخارجية , فانها حرب لن تطفيء شارات مرور طريق ثورة ديسمبر المجيدة نحو المستقبل لتأسيس الدولة المدنية
الديمقراطية الفيدرالية للسودان , وإذ ظلت قطاعات واسعة من المستنيرين , برغم هول المفاجأة التي بددت طاقات عظيمة للحيلولة دون قيام
وشددت الالية (أن هذه الحرب لن تهزم إرادة الثورة، ولن تستطيع إعلاء شأن من أسقطته قوى الثورة أمس , وهي بعد , تعمل في مثابرة لاستعادة بريق الثورة في وطن آمن , يسعى لضمان الحقوق الدستورية لمواطنيه.
فى هذا السياق المحزن للحرب، بادرت الآلية الوطنية للتحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب، لمخاطبة شركاء القتال من منصة الاستقلالية والحكمة: – أن ضعوا السلاح .. وأوقفوا الحرب.. وليلجأ الجميع
للحوار والتفاوض والتداول عبر لقاءات مباشرة و على ذلك التقت الآلية الوطنية القائد العام للقوات المسلحة، ولم تتراجع فى سعيها الدؤوب للقاء قائد قوات الدعم السريع، وإذ تسعى الآلية الوطنية ، كل مسعى للجمع بين أطراف الحرب من أجل التداول ، إلتقت العديد من المجموعات فى القوى المدنية السياسية والمجتمعية ، إبرازا لأهمية وضرورة تأسيس تيار مدنى أعرض تشمل ولا تقتصر , على القوى الحزبية ، والقوى الفيدرالية , والإدارات الأهلية , والنقابات ، وممثلى الشباب
والنساء ، وممثلى القوى المحلية ، وقوي الولايات والأقاليم في تنوعها الجغرافى ، فضلا عن القوى الإجتماعية والإقتصادية والثقافية ، والتيارات الصوفية ، وأهل الفكر وعموم مكونات الشعب السودانى .
وخرجت الآلية الوطنية من لقاءاتها بشركاء كثر وسط كل التعقيدات والتحديات الماثلة ، وقد أثمرت جهود الجميع فى بلوغ تيار مدنى لوقف الحرب سيتعاظم يوما بعد يوم ، فى وقت تتراجع فيه مدخلات العزلة وأسباب الحرب ,
واليوم إذ أخذ الجميع يلحظ أن حلم قيادة القوى المدنية لوقف الحرب قد أضحى أمرا واقعا , فانه يعلو صوت الآلية إشادة بشركاء الإستنارة الذين قادوا معها تيار وقف الحرب , فيما تؤكد على سبيل التضامن جهود المعلمين والنقابات المهنية الأخرى في إستنهاض الأمة للخروج من الأزمة ,وجهود النساء في التعريف بحالة المجاعة في البلد , وجهود الإعلام الناضج وقوى التنوير في التعريف بكارثية إستمرار الحرب , والدعوة مهنيا لوقفها الآن