الأمم المتحدة: الوضع في دارفور كارثي اغلاق الطرق وعدم وجود تجارة بسبب الحرب العبثية .
نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان و(دارفور): للأسف الشديد مع اندلاع الحرب العبثية، الوضع الإنساني اسوء بكثير من قبل الحرب.
طوبي يعتذر للنازحين بسبب غياب الأمم المتحدة من وسط دارفور منذ بداية الحرب وتوعد بإعادة أنشطة الأمم المتحدة قريبا لتوفير المساعدات الإنسانية
نائب المنسق طوبي طالب الأطراف بوقف كامل لأطلاق النار ووقف الحرب، من اجل إيصال المساعدات من كل المعابر (كينيا وادري التشادية، وام دخن وفوربرنقا، اويل وبحر الغزال بجنوب السودان ،)
خاص: جعفر السبكي
وصف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان و(دارفور) ، طوبي هارورد، الوضع الإنساني في دارفور كارثي وفي غاية الصعوبة بسبب اغلاق الطرق ، وعدم وجود تجارة ، ومساعدات إنسانية .
وقال طوبي هارد في لقاء جمع قيادات النازحين بمعسكرات نيرتتي والادارة الاهلية، يوم الاحد ان النازحين في دارفور يعانون ، خاصة الأطفال وكبار السن والنساء ، بسبب الحرب العبثية , وشدد طوبي في اللقاء (للأسف الشديد مع اندلاع الحرب العبثية ، الوضع الإنساني اسوء بكثير من قبل الحرب ، حيث الطرق مغلقة ، ولا يوجد تجارة ، وتابع طوبي( ما في مساعدات إنسانية وكل المنظمات الحكومية وغير الحكومية والأمم المتحدة ، انسحبوا بعد اندلاع الحرب العبثية ، رغم وجود بعض المنظمات ، لكن هذا لا يكفي ) واكد ان الوضع بحاجة ماسة لأنشطة المساعدات الإنسانية ، وأشار طوبي الي ان الوضع يتدهور في دارفور ، والمجتمع الدولي انسحب ، وأضاف (للأسف لابد من الإعادة الي تقديم المساعدات الإنسانية الي نرتتي ووسط دارفور والولايات الخمس لان الناس بحاجة الي مساعدات إنسانية) وأشار الي ان الأمم المتحدة قبل الحرب وضعت برنامج لوضع حلول مستدامة ، وتغيير أنشطتها لمساعدة العائدين الي مناطقهم ، وتشجيع الجميع للتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي ، والتماسك بين كل المجتمعات .
وقدم طوبي اعتذاره للنازحين بسبب غياب الأمم المتحدة من وسط دارفور منذ بداية الحرب، وتوعد بإعادة أنشطة الأمم المتحدة قريبا لتوفير المساعدات الإنسانية، وقال طوبي سوف نعود الي وسط دارفور لتوفير المساعدات للشرائح الأكثر ضعفا، وتابع ( الكل بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ، واعرب عن اسفه لانشغال المجتمع الدولي ، وضعف الميزانية في السودان وقال بكل صراحة الميزانية تم تخفيضها كثير وليس لدينا تمويل الان ، بجانب عدم وجود مخازن في تشاد وبورتسودان .
الامم المتحدة : لابد من وقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات عبر المعابر
وشدد نائب المنسق طوبي بضرورة وقف كامل لأطلاق النار ووقف الحرب ، من اجل إيصال المساعدات الإنسانية ، وقال (نحن بحاجة لوقف الحرب واطلاق النار ، ووصول كامل للمساعدات الإنسانية ،من كل المعابر(كينيا وادري التشادية ، وام دخن وفوربرنقا، اويل وبحر الغزال بجنوب السودان ،) وشدد طوبي :نحن بحاجة وصول كامل مع استخدام كل المعابر، وكشف طوبي عن مفاوضات بين الطرفين (الجيش والدعم السريع بشان إيصال المساعدات ، وقال (نعمل مفاوضات مع السلطات في بورتسودان ، والدعم السريع لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق ، وتابع(نبزل كل الجهود مع الأطراف) وكشف عن اتجاه لتاسيس مركز للأمم المتحدة بزالنجي ، من اجل توزيع المساعدات لكل المناطق بولاية وسط دارفور.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ادم رجال ان اللقاء الذي جمع قيادات النازحين بمعسكرات نيرتتي والادارة الاهلية، مع نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان و (دارفور) السيد طوبي هارورد والوفد المرافق له في المعسكر الجنوبي للنازحين يوم الأحد 14 يوليو 2024م. وكان اللقاء مثمرا وتمكن النازحون من إيصال رسائلهم المتعلقة بالوضع الإنساني المتردي الذي يعيشون فيه. والمجتمعات المضيفة، في ظل المجاعة وشح الغذاء ونقص الأدوية المنقذة للحياة.
ومن أهم الإحتياجات الأساسية التي طلبناها بشكل طارئ من الوفد الأممي الزائر (الغذاء والدواء ومواد الإيواء ومياه الشرب).
الامم المتحدة : وصول شاحنات محملة بالبذور إلى جنوب دارفور لتوزيعها على 40 ألف أسرة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “لفاو”، إنها أرسلت شاحنات محملة بالبذور إلى جنوب دارفور لتوزيعها على 40 ألف أسرة.
وأضافت في تغريدة على منصة إكس، أن “8 شاحنات في طريقها إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، محملة بـ 400 طن متري من بذور الذرة الرفيعة”، وأوضحن أنها تستهدف الوصول إلى 40 ألف أسرة بما يعادل 200 ألف شخص.