قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن السودان يواجه “أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما”.
وأضاف مسؤولة الاتصال بالمكتب فانيسا هوغوينان هوغوينان إن “أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في مدينة سنجة في ولاية سنار، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي”.
وأوضحت هوغوينان أن “أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة”.
وأشارت فانيسيا :في تصريحات إلى أن “النساء والأطفال وأسر بأكملها يضطرون إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم”، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء السودان.
وشددت في تصريحات، أثناء المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”. على أن السودان يواجه حاليا “أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما”.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
وأضافت هوغوينان إن البلاد بحاجة إلى أن “تخفف الأطراف من حدة التصعيد على الفور، وتتجنب استهداف المدنيين، وتضمن المرور الآمن للفارين من القتال في سنجة وأماكن أخرى في السودان”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة
اطلاق سراح 5 مدنيين من معتقلات الاستخبارات ؟
من جانبه أعلنت لجان مقاومة مايرنو في ولاية سنار، إطلاق سراح 5 مدنيين، من معتقلات الاستخبارات العسكرية في الولاية، معزية أسباب اعتقالهم إلى موقفهم المعلن الرافض للحرب.
وقال مصدر ” للسودانية نيوز” ان الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني ، شنت حملة اعتقالات عشوائية ، ضد المدنيين لاتهامهم بالتعامل مع قوات الدعم السريع ، وقال هناك عدد كبير من المعتقلين لم نتمكن من حصرهم ، وأضاف ان الاستخبارات تقوم بمعاونة بعض افراد من المستنفرين التابعين للمؤتمر الوطني المحلول ، باعتقالات عشوائية .