الإتحاد الإفريقي يستبعد اميرة الفاضل على خلفية انتماءها للمؤتمر الوطني المحلول
كمبال عبد الواحد/الاتحاد الأفريقي
كشفت الأستاذة إحسان عبد العزيز القيادية في الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي عن ملابسات انسحاب وفد الحركة الشعبية المشارك في الملتقى النسوي التشاوري، والذي يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي يتبناها الإتحاد الافريقي من اجل وقف الحرب في السودان على حد تعبيرها..
وافادت استاذة احسان بأن الجميع داخل الجلسة التمهيدية قد تفاجئ بوجود القيادية في حزب المؤتمر الوطني المحلول (اميرة الفاضل) وذلك من خلال برتوكول التعريف الخاص بالمشاركين.
وزادت (إحسان) مما أحدث حالة من الارتباك ما دعي الى تعليق الجلسة وخروج معظم المشاركات من قاعة المؤتمر.
وأشارت الى ان اللجنة المنظمة في الإتحاد الإفريقي والآلية رفيعة المستوى قد اعربت عن اسفها جراء الخطأ غير المقصود بدعوة (اميرة الفاضل).
وقالت ممثل الحركة الشعبية أن الموقف القوي الذي سيطر على المشهد من خلال الوفود النسوية المشاركة في المؤتمر في رفضهم القاطع بوجود كادر الحركة الإسلامية، قد ساهم بشكل مباشر في استبعاد قيادية حزب المؤتمر الوطني المحلول من المؤتمر من قبل لجنة الإتحاد الافريقي.
مشيرة إلى أن وجود اميرة الفاضل ممثلة الحركة الإسلامية التي هي أساس اندلاع الحرب في السودان يعد امر غير مقبول وغير منطقي في ذات الوقت.
لافتة إلى ان تبرير اللجنة في دعوة الفاضل جاء على خلفية عملها في وقت سابق في احدى مكاتب الإتحاد الافريقي، ابان فترة التمكين.
الجدير بالذكر أن اميرة الفاضل تعد واحدة من اهم كوادر الحركة الاسلامية النسوية، وتبوأت عدد من المناصب ابرزها وزارة الشئون الاجتماعية و الخارجية و الإتحاد الافريقي كممثل لحكومة السودان في مكاتبه التنفيذية.
و فوجئت قوى الثورة والقوى الديمقراطية بحضور أميرة الفاضل ممثل المؤتمر الوطني لمؤتمر المرأة السودانية التشاوري والذي يشرف على تنظيمه الاتحاد الافريقي وأليته الرفيعة بكمبالا يومي ٣ و٤ يوليو الجاري، ورغم الاحتجاجات من النساء الديمقراطيات ونساء قوى الثورة، قرر المنظمون الدفاع عن أميرة الفاضل بل تم تقديمها فى بداية الجلسات بشكل خاص كواحدة من ارفع السيدات السودانيات المشاركات وقد قررنا فى الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي بعد مشاورات الانسحاب ومقاطعة هذه الفعالية التي ترمي إلى تطبيع حضور المؤتمر الوطني ومشاركته ومكافئته على حربه وتدمير السودان بدلا من محاسبته وعدم افلاته من العقاب. كما يجري التنسيق أيضا مع ممثلات النساء الديمقراطيات وقوى الثورة فى هذا الصدد.