البرهان في وادي سيدنا زيارة سرية وطاقم حراسة أجنبية.. !!
الخرطوم: السودانية نيوز
البرهان في وداي سيدنا . قالت مصادر “للسودانية نيوز” ان قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وصل مساء امس الخميس إلى قاعدة وادي سيدنا العسكرية، في زيارة سرية تحت حماية فصيلتين من الجنود الروس.
وكشف مصدر “عسكري” إن البرهان منذ محاولة اغتياله استبدل كل طاقم حراسته العسكريين، ورفع درجة حمايته إلى قوات أجنبية سودانية تحسباً لتكرار محاولات اغتياله.
وأضاف المصدر إن البرهان وصل إلى قاعدة وادي سيدنا واستبدل الحرس الأجنبي. وقال: “حل مكان مفرزتان عسكريتان لقوات اوكرانية وازربيجانية وتم ترحيلهم الي بورتسودان لإعادتهم الي بلدانهم”.
ووصل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الجمعة، إلى مدينة أبوحمد لتفقد منكوبي السيول والأمطار.
ووصل البرهان برفقة عدد من القيادات عبر طائرة مروحية إلى أبوحمد لتفقد المناطق المتأثرة ومنكوبي السيول والامطار.
من جانبه قال مصدر ان حياة الفريق البرهان تظل تحت تهديد جدي بالقتل من قبل المؤتمر الوطني بمليشياته المتعددة، وبحكم سيطرته على قيادة الجيش، وهو ما يعلمه الفريق البرهان جيداً ويعيه.
مما جعله يعتمد على قوات اجنبية لحراسته الشخصية، بعد أن وافق على الذهاب لطاولة المفاوضات في جنيف مستجيباً للضغط الأمريكي والدولي، الجادي لوضع حد للكارثة الإنسانية غير المسوغة التي خلفتها الحرب “العبثية” حسب وصف الجنرال البرهان قائد الجيش نفسه لها.
والمعروف أن لحزب المؤتمر الوطني المنحل، سوابق مسجلة في العنف والاغتيالات السياسية، بل هو مبدرها في تاريخ السودان وبفتاوي دينية لتبريرها.
وكان قد تعرض رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان لمحاولة اغتيال صباح الأربعاء الماضي خلال مشاركته في احتفال بتخريج ضباط من
طلاب الكلية الحربية السودانية، والكليتين البحرية والجوية الذي أقيم بمنطقة (جبيت) العسكرية الواقعة في ولاية البحر الأحمر بشرق السودان على بعد حوالي مائة كيلو متر جنوب غربي العاصمة الإدارية المؤقتة (بورتسودان)، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.