الخميس, سبتمبر 19, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالبرهان يصدر قرارا بتعيين مبعوثا رئاسيا وتغيير طاقم مكتبه

البرهان يصدر قرارا بتعيين مبعوثا رئاسيا وتغيير طاقم مكتبه

البرهان يصدر قرارا.أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاحد قراراً بترقية اللواء الصادق إسماعيل، إلى رتبة فريق، وتعيينه مبعوثاً رئاسياً شخصياً له.

كما أصدر قراراً، بتعيين العميد، عادل سبدرات، مديراً لمكتبه في مجلس السيادة. ويعتبر الفريق الصادق إسماعيل أول الدفعة (36) كلية حربية، وأقدم لواء في القوات المسلحة، يُحظى بثقة رئيس مجلس السيادة، الذي سبق وأن كلّفه بعدد من الملفات والمهمات العسكرية، من بينها زيارات لعدد من الدول منذ اندلاع حرب أبريل العام الماضي. وتولى منصب مدير مكتب البرهان منذ عهد المجلس العسكري، وكام قبلها ملحقاً عسكرياً بالأردن.

يُذكر أنّ قراراً صَدَر كذلك بتسمية العميد ركن عادل سبدرات الذي ينتسب إلى الدفعة (41)، مديراً لمكتب البرهان بمجلس السيادة. وينحدر سبدرات من شرق السودان وسبق أن عمل ملحقاً عسكرياً بدولة تركيا. وكان البرهان سبق وان عين وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج مبعوثاً خاصاً.

ويأتي التكليف السابق لدفع الله كمحاولة لتنشيط العمل الدبلوماسي المتعثر مع اشتداد أزمة المواجهات مع قوات الدعم السريع.

الجنرال البرهان قائد الجيش الفرضي، في متاهته الأخيرة مسيراً وليس مخير، المعضلة الأساسية التي تعاني منها حكومة الأمر الواقع، ومليشيا الحركة الإسلامية المسمى “الجيش” هو أن البرهان قائد عام شكلي للجيش، حقيقةً ومعلومة وليس تحليل، ورئيس شكلي لمجلس السيادة الوهمي تحت إمرة “الحركة الإسلامية الإرهابية” برئاسة علي كرتي. فهي التي تدير البلد المنكوب، وتصدر المراسيم والقرارات، سواء باسم ما يسمى رئيس مجلس السيادة أو قائد الجيش، في حكومة الأمر الواقع كحكومة حرب. منذ انقلاب 25 أكتوبر، وأكاد أجزم أن البرهان نفسه يقرأ قرارته بعد نشرها الجيش منذ انقلاب الانقاذ تحول إلى “مليشيا بعقيدة جهادية”، بدلاً من قوة نظامية احترافية مهنية بعقيدة عسكرية وسلسلة قيادية ” ما أقوله ليس تحليل أو راي رغبوي إنما حقائق ومعلومة موثقة صورة وصوت. راجع الحلقة “11” لقاء الإعلامي احمد منصور مع الدكتور الترابي، في قناة الجزيرة. “شاهد على العصر”. والتي سخر فيها د. الترابي من العقيدة العسكرية، والاحترافية للجيوش، بل سخر حتى من الاقدمية المقدسة. في قواعد الضبط والربط العسكري ومهنئته، مما اذهل مقدمه الإعلامي “احمد منصور” نفسه، فاتسعت عينيه من تحت النظارة في دهشة. فتغيير البرهان لمبعوثه الخاص، او طاقم مكتبة، أو غيرها هي محاولات يائسة، وهو تكرار للتاريخ للمرة الثانية في شكل المهزلة بامتياز فإنها النهاية منتظرة الإعلان. “الحركة الإسلامية” تحاول الالتفاف بدون مقدرة، وقد خسرة بصلفها معركتها، عسكرياً حيث تتوكأ عليها، ودبلوماسياً حيث تختبأ امنياً، وحتى أخلاقياً خسرتها حيث تدعي.

 

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات