الخارجية المصرية :حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في كلمة له، أن تبعات الأزمة السودانية تشكل خطرا على المنطقة والعالم.
وشدد الوزير المصري، على وجوب وقف العمليات العسكرية في السودان فورا، وقال (الحرب السودانية دمرت قدرات البلاد)
ودعا وزير الخارجية المصرية، المجتمع الدولي التحرك العاجل لإيقاف حرب السودان وتابع الوزير المصري {سنواصل المساعي مع الأفرقاء لوقف الحرب في السودان} .
واعتبر الوزير ،أن أي حل للأزمة في السودان يبدأ من الداخل فقط، لافتا إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في لحظة تاريخية فارقة في حياة السودانيين وأضاف (حل الأزمة السودانية يستند إلى رؤيا سودانية دون تدخلات خارجي) .
وأوضح أن الأزمة السودانية تؤثر على قوى الجوار السوداني وإفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى أن النزاع أجبر الملايين على النزوح واللجوء داخل البلاد وخارجها.
ورأى أن حدة القوات المسلحة السودانية لها أهمية بالغة أثبتتها التطورات الجارية لحماية السودان.
من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي بتخصيص 2 مليار دولار للازمة الإنسانية في السودان، واشترط بفتح الممرات الإنسانية لايصال المساعدات.
وشدد سفير الاتحاد الأوروبي في السودان ،إيدن أوهاوا، (إنه لا يمكن تجاهل المطالب الدولية لوقف الاقتتال بين الأطراف المتحاربة بالسودان)، مؤكدا أن شعب السودان يحق له الحصول على الحماية اللازمة، وكل من فشلوا في الوفاء بالالتزامات ندعوهم للوفاء بها، وفقا للقانون الدولي. وتابع خلال كلمته بمؤتمر القوى السياسية المدنية بالسودان، المنعقد بالقاهرة اليوم السبت «مؤتمر اليوم سيتناول الحاجة الملحة في الأزمة الإنسانية التي تشهدها السودان، وندعو لتخصيص 2 مليار دولار لهذه الأزمة الإنسانية، عبر مساهمات مشاركة من الدول، ونثمنها لكن لن يكون لهذه التمويلات أي جدوى، إن لم يكن هناك تأمين لمسار المساعدات الإنسانية».
يشار إلى أن العاصمة المصرية القاهرة، تستضيف اليوم السبت، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين. ويهدف المؤتمر إلى الاستماع لرؤية الحاضرين حول التداعيات السلبية للصراع الراهن في السودان، وطرق معالجته.
ودعت مصر إلى مؤتمر يجمع القوى السياسية السودانية بهدف “الوصول لتوافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني – سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة”.