السلطات الليبية تلقي القبض على مجموعة من حركة مني أركو مناوي بحوزتها سلاح في طريقها الي الفاشر
ليبيا:السودانية نيوز
ألقت السلطات الليبية القبض على كميات من الأسلحة وسيارات الدفع الرباعي بحوزة مجموعة من حركة مني أركو مناوي كانت في طريقها إلى الفاشر عن طريق الجنوب الليبي.
وأعلن اللواء 128 بالجيش الوطني الليبي بالقبض علي عصابة إجرامية مكونة من (12) شخص من الجنسيتين الليبية والسودانية، متخصصة في تهريب السلاح عبر الحدود المشتركة، وذألك في اطار تعزيز الامن والاستقرار ، ومكافحة المتاجرة بالسلاح ، وقال اللواء في بيان تمكنت السرية (77) من القبض علي الإصابة في منطقة مسا جنوب شرق مدينة سبها ، وأضاف البيان (ان العملية جاءت تنفيذا لتعليمات القائد العام اللواء خليفة حفتر من اجل تامين حدود الوطن .وكشف مصدر “ليبي” للسودانية نيوز” ان مجموعة من عصابة تتبع لحركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي استولت علي مجموعة من الأسلحة من الجنوب الليبي ومتجة الي السودان مدينة الفاشر ، تم القبض عليهم ، والان التحقيقات جارية لمعرفة باقي المجموعات ، وأضاف ان هذه كانت في الجنوب الليبي ، تعمل في تجارة السلاح ، وهي عصابة تهريب .
من جانبه اكد مصدر اخر ان هذه عصابة تهريب سلاح تابعة لحركة مني اركو مناوي بحوزتها 10 سيارات قتالية موديل 2024 من بينها تاتشرات وتندرات بالإضافة لمئات الأسلحة الرشاشة والدوشكات.
ووفقاً لمصدر في الجيش الليبي فقد تم شحن هذه الأسلحة من جنوب ليبيا وكانت في طريقها لجنود مني اركو مناوي في السودان.
وقد تم القبض على جميع أفراد العصابة ومصادرة جميع الأسلحة المهربة والسيارات ،ووفقاً لمصدر في الجيش الليبي فقد تم شحن هذه الأسلحة من جنوب ليبيا وكانت في طريقها لجنود مني اركو مناوي في السودان.
وقد تم القبض على جميع أفراد العصابة ومصادرة جميع الأسلحة المهربة والسيارات
وسبق ان تحدث في وقت سابق الحكومة الليبية عن وجود حركات سودانية مسلحة في شرق البلاد وجنوبها هي من ضمنها حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي ومجلس الصحوة الثوري .).
وشددت ان إخراج الحركات السودانية المرتزقة من ليبيا – والذي يلبي طموحات المرحلة بالنسبة لليبيين لأجل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، يصطدم بواقع عدم اكتمال فصول توحيد المؤسسات العسكرية الذي تقوده لجنة 5+5، وهو الأمر الذي يتطلب أن تسبقه مغادرة كل الحركات الأجنبية المسلحة للأراضي الليبية حتى يتسنى لليبيين تهيئة المناخ المطلوب لإجراء الانتخابات والتقدم في ملفات وحدة المؤسسات وخاصة العسكرية.
وتابع (مع الأخذ بمعطيات طبيعة وجود المرتزقة السودانيين في ليبيا حالياً، فإن وجودهم منذ وصولهم، ظل مرتبطاً بمغريات مكاسب يحصدونها من الارتزاق في ليبيا، في مقابل عدم وجود دوافع تحفيزية يفضلونها للمغادرة، خاصة وأنهم يتلقّون مرتبات عالية مقارنة بواقعهم القائم على النهب المسلح في السودان، إضافة إلى ممارستهم التجارة المشروعة وغير المشروعة من ليبيا وإليها بجانب التهريب وغيره.