السلطات بالشمالية تأمر بإيقاف الرحلات السفرية من الخناق الي المثلث والآلاف من الأسر في أوضاع صعبة
الدبة:السودانية نيوز
الولاية الشمالية .أمرت حكومة الولاية الشمالية، بإيقاف الرحلات السفرية من منطقة الخناق الي المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.
واكد إسماعيل عبد الرحمن الذي يتواجد في منطقة الدبة “للسودانية نيوز” ان السلطات المحلية أمرت بإيقاف الرحلات من منطقة الخناق الي المثلث، بسبب التهريب الي ليبيا. وقال ان عدد من الفارين من الحرب بين الجيش والدعم السريع يمرون بالمنطقة للهروب الي ليبيا، وقال ان عدد من الفارين الان يعيشون في أوضاع صعبة، خوفا من السلطات بالولاية الشمالية، وأضاف ان معظم الفارين من دارفور. وكشف إسماعيل عن ارتفاع التذاكر من منطقة الدبة الي دنقلا الي الخناق الي المثلث، وقال إسماعيل (الأسعار في زيادة كبيرة، من الدبة الي دنقلا الراكب 15 الف، ومن دنقلا الي الخناق أيضا 15 الف ، ومن الخناق الي المثلث كان الكبار ب150. الان ارتفع الي 250، ومن المثلث الي الكفرة أيضا 250 الف ) وأضاف هذه الزيادة الكيرة ربما جعل السلطات بإيقاف الرحلات ، وشدد ان هذه الزيادات مكلفة للأسر .
وبرر صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي عامر الحمري صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي الذي يبعد حوالي 400 كلم من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية قرار السلطات السودانية بإيقاف السفر لوقف عمليات اللجوء المتواصلة نحو ليبيا واكتظاظ المثلث بالمواطنين في أوضاع مزرية دون مأوي او غذاء ودواء وانتشار الأمراض والسرقات والظواهر السالبة من المخدرات واستغلال أصحاب الترحيلات السفرية للمواطنين.
وقيدت السلطات الليبية حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها بإغلاق منفذ العوينات الحدودي بين البلدين ونشر عشرات الدوريات الصحراوية وشددت من إجراءات الدخول عبر مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7 الف دينار ليبي مايعادل 1000 دولار أمريكي.
واجبرت المعارك بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور على فرار الآلاف من السكان والتوجه إلى دولة ليبيا عبر سلك طريق الفاشر خزان جديد بولاية شرق دارفور والتوجه نحو مدينة الدبة بالولاية الشمالية والسفر إلى المثلث الحدودي للوصول إلى الكفرة الليبية.
وفي تصريحات صحفية محدودة قال عميد بلدية الكفرة الليبية عبدالرحمن عرقوب إن البلدية تستقبل يومياً أكثر من 1500 لاجئ سوداني.
وأعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ليبيا يونيو المنصرم عن تسجيل 40 الف لاجئ سوداني.