قال رئيس حزب الأمة القومي المكلف، فضل الله برمة ناصر، إن مؤتمـر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، أحدث اختراقات مهمة لصالح وقف الحرب وتحقيق السلام، مضيفا في بيان له، أن المؤتمر فتح باب الحوار بين السودانيين أنفسهم “وهذه نقلة نوعية مهمة من التجاذبات وتبادل الاتهامات إلى التعاون والتفكير المشترك لإيجاد مخرج من مأزق الحرب
وشدد رئيس حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصر في رسالته الأسبوعية: ان المؤتمر حقق أهدافه بصورة كبيرة، وأحدث اختراقات مهمة لوقف الحرب وتحقيق السلام، وفتح باب الحوار بين السودانيين، وتابع برمة ناصر (لا شك أن ما تم في مؤتمر القاهرة يشكل مساهمة حقيقية في بناء تصورات للوصول الي اتفاق سياسي لإنهاء الحرب ومجابهة التداعيات). وأضاف رئيس حزب الامة برمة ناصر (مؤتمـر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، أمس، حـقق أهدافه بصورة كبيرة، وأحـدث اختراقات مهمة لصالح وقف الحرب وتحقيق السلام؛ أهمها: روح التقارب وفتح باب الحوار بين السودانيين أنفسهم وهذه نقلة نوعية مهمة من التجاذبات وتبادل الاتهامات الي التعاون والتفكير المشترك لإيجاد مخرج من مأزق الحرب. وبحـث دور المجتمع الإقليمي والدولي في وقف الحرب والمساعدات الانسانية وكيفية مساعدة السودانيين للوصول الي حل سياسي للأزمة الراهنة.
رئيس حزب الامة :تعزيـز الدور المصري المهم في وقف الحرب وتحقيق السلام.
لاشك أن ما تم في مؤتمر القاهرة يشكل مساهمة حقيقية في بناء تصورات للوصول الي إتفاق سياسي لإنهاء الحرب ومجابهة التداعيات.
نشكر الأشقاء في جمهورية مصـر العربية على هذا المجهود المقدر، ونؤكد مجدداً بأننا على استعداد لبذل الجهد كله للعمل الجاد مع كل الذين شـاركوا في مؤتمر القاهرة من أجل وقف الحرب وإحلال السلام وتخفيف معاناة شعبنا وبناء المستقبل الوطنـي.
وكان البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة، يوم امس السبت ، اكد على ضرورة الوقف الفوري الحرب، ووقف العدائيات وضرورة الالتزام بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ودان البيان الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب، ودعا النظر الي الوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع الدولي والمحلي والالتزام بتعهداتهم
لقد اتفق المؤتمرون على أن الحرب التي اجتاحت بلادنا وقتلت وشردت وأذلت شعبنا ومزقت نسيج بلادنا الاجتماعي، صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023، لا تمثل فقط علامةً فارقةً، ولكنها تاريخٍ جديدٍ يُلزم كل سوداني وسودانية بالنظرِ والمراجعةِ الدقيقةِ لمواقِفنا كافة. إننا ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أنّ الحربَ مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به، ولهذا فإن اجتماعنا اليوم يتوجه تِلقاء المستقبل المُعافى ولأجيالنا المُقبلة في وطنٍ يكتنِفه السلام والعدالة والنهضة والحرية وسيادة حكم القانون، مستفيدين من تجاربنا وخبرات شعوب العالم في تجاوز الحرب وأهوالها نحو المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الانتقالية.