قوي سياسية وحركات مسلحة ترحب بدعوة أمريكا لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار
الخرطوم:السودانية نيوز
قوي سياسية.رحبت قوي سياسية وحركات مسلحة اليوم الأربعاء، بدعوة الولايات المتحدة الامريكية لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار في سويسرا في 14 من أغسطس القادم.
وأكدت في بيانات صحفية، ان الحرب في السودان الآن قادت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكل مؤشرات المنظمات العالمية تنذر بخطر المجاعة لأكثر من نصف سكان السودان
ورحبت حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي قيادةً وقاعدة بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية لطرفي الحرب في السودان للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار تحت الوساطة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية التي تبدأ في الرابع عشر من أغسطس بالعاصمة السويسرية.
وقالت الحركة في بيان، ان الحركة تعزز هذه الخطوة وتثمن دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فى المفاوضات السابقة بمنبر جدة التي جاءت منها الدعوة الأمريكية سيما أن هذه الدعوة أتت فى وقت يمر به الشعب السوداني بظروف هي الأسوأ فى التاريخ الحديث املا بان تفضي هذه المحادثات لوقف الحرب فى البلاد و وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا تلك الحرب العبثية، مع وضع تدابير و آليات متينة لضمان تنفيذه.
وقالت ان الحركة تدعم مطلب الشعب السوداني بعودة الحكم فى البلاد للمدنيين، و تشٌدد فى ذات الوقت على المدنيين أن يلعبوا دوراً محورياً فى معالجة القضايا السياسية و العمل الجاد لاحلال السلام المستدام و استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي فى البلاد.
كما رحب الحزب الجمهوري بالدعوة التي قدمتها الإدارة الأمريكية لطرفي الحرب: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لبدء التفاوض في قضايا وقف إطلاق النار وفتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين. فالحرب في السودان الآن قادت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكل مؤشرات المنظمات العالمية تنذر بخطر المجاعة لأكثر من نصف سكان السودان، إضافة إلى الموت الجماعي للأطفال حديثي الولادة وللأمهات المرضعات مع مأساة النزوح واللجوء التي تتفاقم كل صبح جديد. يتطلع الحزب الجمهوري أن تكون هذه المبادرة هي الأخيرة التي تقود لوقف الحرب والتمهيد للسير نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وتأسيسها من جديد. يدعو الحزب الجمهوري طرفي الحرب للاستجابة لهذه المبادرة من أجل الوطن والمواطنين الذين عانوا من ويلات هذه الحرب اللعينة أسوأ أنواع المعاناة.
وفي ذات السياق رحب تجمع قوى تحرير السودان ،بالدعوة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقوات المسلحة والدعم السريع لمباحثات وقف إطلاق نار تبدأ من يوم ١٤ أغسطس المقبل، والتي تستضيفها سويسرا المملكة العربية السعودية بالشراكة، وبوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى حضور الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة بصفة المراقب.
وحث الطرفين المتحاربين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى التعامل مع هذه المحادثات بجدية ومسؤولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، ومراعاة معاناة الملايين من السودانيين والسودانيات الذين شردتهم هذه الحرب بين نازحين، ولاجئين، ومثلهم ينتظرون كارثة مجاعة تلوح في الأفق.
واكد تجمع قوى تحرير السودان ، في بيان أن لا مخرج من هذه الكارثة التي تواجهها بلادنا إلا بوقف وإنهاء هذه الحرب عبر الوسائل السلمية التفاوضية، وهي رغبة ملايين السودانيين المكتوين بنيرانها في المدن، والقرى، والأرياف، ومعسكرات النزوح واللجوء.