مجموعة من الصحفيين يطالبون بأطلاق سراح الصحفي صديق دلاي المعتقل لدي الاستخبارات العسكرية
مجموعة من الصحفيين .طالب عدد من الصحفيين بأطلاق سراح الزميل صديق دلاي ، المعتقل دي الاستخبارات العسكرية او تقديمه لمحاكمة عادلة ، والذي مر على اعتقاله شهرين .
ودعا مجموعة من الصحفيين، طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) باحترام حرية التعبير، وحملت المجموعة الاستخبارات العسكرية سلامة الصحفي صديق دلاي المعتقل منذ 13 مايو الماضي .
وقالت الزميلة داليا الطاهر ” للسودانية نيوز” ان الزميل صديق دلاي مر على اعتقاله شهران دون أن توجه له أي تهمة أو يقدم لمحاكمة عادلة في تعدي واضح على حرية الصحافة حيث قامت استخبارات الجيش باعتقاله منذ 13 مايو الماضي وشددت (ذات الاستخبارات التي تمتهن الاعتقال التعسفي ضد صحفيين لا سلاح لهم سوى الكلمة تفرج عن آخرين بسرعة البرق فقط لانتمائهم الحزبي للمؤتمر الوطني مما يعني العودة بقوة لعهد البطش والتنكيل وتكميم الأفواه بقوة السلاح والتمييز بين زملاء المهنة الواحدة..
واردفت (إن كان لدى استخبارات الجيش ما يجرم صديق دلاي فلتقدمه لمحاكمة عادلة وإن لم يكن فيجب عليها الإفراج عنه فوراً دون قيد أو شرط وسنظل نندد باعتقاله حتى ينال حقه كاملاً في الحرية وهي ليست منحةً من أحد
وادانت نقابة الصحفيين وشبكة الصحفيين السودانيين ، في وقت سايق كل هذه الانتهاكات الجسيمة حيال الصحفيين ، واعربتا عن قلقها الزائد وتخشى على حياة الصحفيين من الاستهداف المتواصل والممنهج والتي كثرت خلال الأيام الماضية، من طرفي النزاع وتطالبهما بالكف عن استهداف الصحفيين وعدم التعرض لهم.
وإن الصحافة ليست جريمة حتى يتم استهداف الصحفيين بهذه الطريقة المذلة والمحطة للكرامة، وعمل الصحفيين محمي بالقوانين الدولية، وتؤكد الشبكة على أهمية احترام عمل الصحفيين في كشف الحقائق ونشر تقاريرهم عن يوميات الحرب الدائرة في البلاد وآثارها على المواطن. وترفض كل محاولات القمع وتكميم الآفواه بمصادرة حرية الرأي والتعبير والنشر.
وأدانت في وقت سابق نقابة الصحفيين السودانيين، استمرار اعتقال الصحافي صديق دلاي بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في مدينة الدمازين منذ 13 مايو الماضي.
وقالت في بيان لها إن استمرار اعتقال دلاي طوال هذه الفترة لا يستند إلى أي أساس قانوني، وحمّلت الاستخبارات مسؤولية أمنه وسلامته، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
وحذرت النقابة طرفي الصراع المسلح في السودان من خطورة الاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، واستخدام الاعتقال كوسيلة لإسكاتهم وتخويفهم. وأشارت نقابة الصحفيين السودانيين إلى أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي، رصدت النقابة ارتفاعاً في معدلات الانتهاكات بحق الصحفيين والصحفيات على مستويات متعددة. حيث تم اعتقال واحتجاز وتوقيف أكثر من 40 صحفياً بينهم 5 صحفيات من قبل طرفي الصراع المسلح في السودان.