منسقية النازحين واللاجئين تتهم مدعي الجنائية بالتقاعس في عدم تحقيق العدالة لملايين الضحايا في دارفور
نيرتتي:السودانية نيوز
منسقية النازحين . قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين المدعي العام للمحكمة الجنائية تصريحات المدعي العام الاخيرة امام مجلس الأمن الدولي ، يعد تقويض جهود تنفيذ أوامر القبض على المطلوبين ، وتدل على تقاعسه في عدم تحقيق العدالة لملايين الضحايا في دارفور ومخلة عن آمال وتطلعات الضحايا الذين انتظروا طويلاً
وطالبت في بيان المدعي ان يعلن موقفه صادقاً تجاه قضيتنا الثابتة ، ومدى جاهزيته واستمراره في انصاف الضحايا او عكس ذالك ، ويتقدم باستقالته او تنحيه ، ليفتح المجال للآخرين الذين لديهم الاستعداد الكامل والرغبة للوقوف الي جانب ضحايا جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، التي ارتكبت من قبل الحكومة السودانية في دارفور
ورحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بجهود المحكمة الجنائية الدولية والمدعيين العامين السابقين ، في إرساء قيم تحقيق العدالة ، بدء باوكامبوا ، وبنسودة ، واخيراً كريم خان الذي زارنا في 21 أغسطس 2022م بمعسكر كلمة بولاية جنوب دارفور ، وفي 22 أغسطس 2022م في مخيم الحصاحيصا ومخيم الحميدية بمدينة زالنجي ولاية وسط دارفور.
والذي اعلنت وعد آنذاك بعدم التخلي عن قضيتنا الثابت ويقف الى جانبنا الى حين تحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب ، وسلم المشاركين للمدعي العام في كل من معسكر كلمة والحصاحيصا والحميدية مطالب النازحين واللاجئين ومستندات ووثائق تخص بالجناة والمتورطين ، وكانت آمال الضحايا نحو تحقيق العدالة وانصافهم والعمل على وقف الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان ووضع حد للافلات من العقاب ورد الاعتبار للضحايا وذويهم كبيرة ، اتجاء المدعي العام كريم خان.إن تصريحات المدعي العام الاخيرة امام مجلس الأمن الدولي ، يعد تقويض جهود تنفيذ أوامر القبض على المطلوبين ، وتدل على تقاعسه في عدم تحقيق العدالة لملايين الضحايا في دارفور ومخلة عن آمال وتطلعات الضحايا الذين انتظروا طويلاً .
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تؤكد الأتي:
1- يجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، ان يعمل من اجل تحقيق العدالة وانصاف الضحايا ، والعمل على تسليم كافة المطلوبين لدي محكمة الجزاء الدولية وعلى رأسهم المخلوع المجرم/ عمر حسن احمد البشير ، ووزير دفاعه السابق عبدالرحيم محمد حسين ، واحمد محمد هرون.
2- نطالب المدعي ان يعلن موقفه صادقاً تجاه قضيتنا الثابتة ، ومدى جاهزيته واستمراره في انصاف الضحايا او عكس ذالك ، ويتقدم باستقالته او تنحيه ، ليفتح المجال للآخرين الذين لديهم الاستعداد الكامل والرغبة للوقوف الي جانب ضحايا جرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، التي ارتكبت من قبل الحكومة السودانية في دارفور.
يعقوب محمد عبدالله (فوري)
المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين
