هيئة محامي دارفور. أعربت هيئة محامي دارفور، قلقها تجاه وقائع اعتقال الصحفي صالح محمد عبد الله رئيس تحرير صحيفة الضواحي الإلكترونية واستجوابه لساعات والإفراج عنه.
وقالت الهيئة في بيان (ان الهيئة تبدي قلقها الشديد من وقائع اعتقال الصحفي صالح محمد عبد الله رئيس تحرير صحيفة الضواحي الإلكترونية واستجوابه لساعات والإفراج عنه . وأضافت الهيئة انها اطلعت على وقائع اعتقال الأستاذ الصحفي صالح محمد عبد الله رئيس تحرير صحيفة الضواحي الإلكترونيه والذي تم اعتقاله بتقاطع شارع الوادي بالثورة أم درمان مع ش (٣٠) وتهديد أثناء الاعتقال بتكسير رأسه بالبندقية، لقد تم اعتقال الصحفي صالح أثناء تناول لكوب من الشاى بمقهى في الشارع العام وتم استجوابه لعدة ساعات بواسطة الأجهزة الأمنية وتفتيش موبايله واتهامه بانه من أزرع (“قحت” و”تقدم” المتعاونة مع الدعم السريع).
وادانت الهيئة بأشد الألفاظ والعبارات اعتقال الصحفي صالح محمد عبد الله وتهديده بالقتل وتكسير رأسه بالبندقية. واضاف البيان (إن الصحفي صالح محمد عبد الله من الصحفيين المستقلين الذين تميزوا بالالتزام بمهنية ورسالة مهنة الصحافة. منذ نشوب الحرب العبثية الدائرة لقى أكثر من عشرة صحفيين مصرعهم بالقتل المباشر وغير المباشر، كما تعرض العشرات منهم للاعتقالات والتوقيف خارج نطاق القانون.
واعلنت الهيئة عن كامل تضامنها مع الصحفي صالح محمد عبد الله وجميع الصحفيين الذين يتعرضون لكافة أصناف الإنتهاكات ، وتطالب بالوقف الفوري للحرب.
واعتقلت السلطات الأمنية بولاية الخرطوم، قطاع أمدرمان صباح السبت السادس من يوليو 2024 ، الصحفي السوداني، صالح محمد عبدالله رئيس تحرير صحيفة الضواحي الإلكترونية، في تقاطع شارع الوادي بالثورة مع شارع(30)، وأثناء تناولي كباية شاي، عند ست الشاى، وفجأه وقف أمامي عسكري يحمل بندقية كلاشنكوف ويرتدي زي عسكري بقميص مدني وبجواره عنصرين مدججين بالسلاح.
وقال الصحفي صالح محمد عبدالله، بعد إطلاق سراحه، ل(راديو دبنقا) من أمدرمان، كنت اتناول كوباً من الشاى في تمام الساعة الثامنة صباحاً عند ست شاي قبل ذهابي إلى مركز صحي باعبود بالحارة التاسعة أمدرمان، وأثناء تناولي للشاي جاء ثلاث من القوات النظامية وطلبوا الشاي وقاموا بتدخين سجارة بنقو ، وفجأه شعرت بأختناق من شدة دخان البنقو ، فخرجت من داخل الغرفة الي الفسحة أمام المكان، وبدأت اتصفح في موبايلي واكتب مفكرتي اليومي، وفجأه وقف أمامي عسكري يحمل بندقية كلاشنكوف ويرتدي زي عسكري بقميص مدني وبجواره عنصرين مدججين بالسلاح، وسألني ماذا تكتب؟ وطلب مني بطاقتي الشخصية، وسألني انت موظف شغال وين ، فقلت له ما شغال، وطلب مني الذهاب معه إلى مبنى في شارع الثورة بالوداي، تم واستجوابي والتحقيق معي لاكثر من أربع ساعات، واتهمني بعدد من الاتهامات.
وقال الصحفي صالح محمد عبدالله انه تعرض على تهديد بعد أن كشف هويته الصحفية،وتم واجباري على فتح موبايلي، وتم تفتيش كافة الرسائل والصور الواردة والصادرة في (واتساب وتويتر، وماسنجر، وايمو، وتك توك، وانسغرام ويوتيوب، والمكالمات الصوتية، والفيديوهات بداخل الجهاز، والرسائل والصور الممسوحة في سلة المهملات) من أجل البحث عن أدانة لفتح بلاغ ضدي بانني بقوم بنشر معلومات تهدد الأمن الوطني .