(23) قتيلا وعشرات الجرحي كليمنتين سلامي تعرب عن قلقها لهجمات الفاشر
الفاشر:السودانية نيوز
اعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها للهجمات علي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال كليمنتين نكويتا سلامي، إنها تشعر بحزن عميق إزاء هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية الأساسية المدنية مثل المستشفيات والشقق والأسواق، لا ينبغي أن تكون البنية الأساسية المدنية هدفًا أبدًا وهي محمية بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: “تدين الأمم المتحدة في السودان بشدة هذه الهجمات العشوائية وتعرب عن أعمق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها”.
وشهدت الفاشر قصف مدفعي، أيام السبت والأحد والاثنين، بعد فترة هدوء شهدتها المدينة التي اندلع فيها قتال مميت بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه وقوات الدعم السريع منذ 10 مايو المنصرم.
من جانبه كشف والي ولاية شمال دارفور، المكلف، الحافظ بخيت محمد، عن مقتل (23) وجرح العشرات امس “الاثنين” على مدينة الفاشر، ووصف ما يحدث بمدينة الفاشر منذ يوم “السبت” الماضي بالمجزرة الحقة.
وأكد الوالي خلال تفقده المستشفى التخصصي للنساء والتوليد أن المستشفى استقبل أكثر من عشرة صواريخ وقذائف أصابت المرضى والمرافقين بالمستشفى منطلقة من منصات مليشيات الدعم السريع، وأوضح بأن المستشفى التخصصي للنساء والتوليد أصبح المشفى الوحيد الذي يضم كل الأقسام بعد خروج كل المستشفيات من الخدمة.
وأكد أن يوم السبت الماضي لقي ما لا يقل عن “25” مدنياً حتفه، وأمس “الأحد” قتل أكثر من ستة مواطناً بجانب عشرات الجرحى جراء قصف مليشيا الدعم السريع.
وأفاد بأن الدعم السريع ينوي تهجير سكان مدينة الفاشر في الوقت الذي أكد أن أهل المدينة صامدين على هذا القصف الممنهج والمستمر منذ يوم السبت الماضي.
وأضاف الوالي بقوله:” إن هذا القصف مستهدف به المواطن بالدرجة الأولى لم تنجُ منه حتى المستشفيات، والأسواق، ومخيمات النازحين.”
وقال الوالي :” يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في إدانة هؤلاء المرتزقة الخارجين عن القانون.” ونوه بأن هذا السلاح مستخدم في المواقع المدنية وليست العسكرية. وعبر الوالي عن شكره وتقديره للقوات المسلحة والقوة والمشتركة في التصدي