تحالف السودان التأسيسي يرحب بقرار الخارجية الأمريكية بشأن استخدام الجيش اسلحة كيميائية ضد المدنيين
متابعات :السودانية نيوز
رحب تحالف (تأسيس) بقرار الادارة الامريكية ، داعيا المجتمع الدولي الاستمرار في كشف الحقائق ، وفرض عقوبات علي مرتكبيها .
واعلن التحالف في بيان التعاون الجاد بشأن إيقاف هذه الحرب والضغط على قادة الجيش الذين يرفضون أي مساعٍ للسلام. وقال البيان (إننا في تحالف تأسيس ندعو المجتمع الإقليمي والدولي لاستمرار كشف هذه الحقائق وفرض عقوبات على مرتكبيها.
واكد تحالف (تأسيس) بأن الحركة الإسلامية التي فصلت جنوب السودان وأشعلت الحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، مستغلة كذبة الدين تارة وسياسة “فرّق تسد” تارة أخرى، وأشعلت حرب الخرطوم وذبحت الأبرياء، لن تتورع عن استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
يؤكد تحالف (تأسيس) بأن قادة الجيش أنفسهم اعترفوا باستخدامهم القوة المميتة والخفية في مواجهة السودانيين من أجل استرداد حكم الحركة الإسلامية الذي انتزعته ثورة ديسمبر المجيدة.
ويدعو تحالف (تأسيس) السودانيين والسودانيات إلى الانتباه لمخططات هذه الفئة الإجرامية الضالة وجيشها، وتفويت الفرصة عليهم لجرهم إلى حرب أهلية تشتعل فيها نار العنصرية والقبلية، وتُراق فيها كل الدماء، كما كانوا ولا زالوا يدعون دائماً.
وشدد البيان ،إن قرار الخارجية الأمريكية في 23/5/2025، الذي أثبت استخدام جيش الحركة الإسلامية وكتائبها للأسلحة الكيميائية في حربهم ضد السودانيين، ليس بالأمر المستغرب ولا الجديد، لا سيما وتاريخ الحركة الإسلامية الإجرامي مليء بالجرائم، وأكبر دليل هو مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسليم المخلوع البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون.
وتابع البيان (لم تترك الحركة الإسلامية وكتائبها الإرهابية والجيش الذي اختطفته منذ انقلابها المشؤوم في يونيو 1989 جرماً في حق الشعب السوداني إلا ارتكبته.
ولم تقبل الحركة الإسلامية التي ثار الشعب عليها في ديسمبر 2019م أن تتخلى عن الحكم للشعب، وسرعان ما استخدمت جيشها وكتائبها الظلامية، واستولت على مؤسسات الدولة، وعطلت مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وخدعت مع حلفائها الجميع تحت أسماء مختلفة وشعارات عديدة، وانقلبت على الحكومة المدنية الانتقالية في 25 أكتوبر 2021، ثم أشعلت الحرب في 15 أبريل 2023 بغرض العودة للسلطة.