الخميس, ديسمبر 26, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةهيومن رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان

هيومن رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان

 

هيومن رايتس ووتش . طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، الاثنين، من الأمم المتحدة “العمل مع الاتحاد الإفريقي بسرعة لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان، حيث قتلت الأطراف المتحاربة المئات وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار”.

وشددت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، “على الأمم المتحدة العمل مع الاتحاد الإفريقي بسرعة لنشر بعثة لحماية المدنيين بالسودان”.

هيومن رايتس ووتش (الأطراف المتحاربة قتلت مئات المدنيين بالفاشر)

وأشارت إلى أن “الأطراف المتحاربة قتلت مئات المدنيين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار”.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر، جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هيومن رايتس ووتش ’ السودان لا يزال ينزلق نحو الفوضى !!

وكشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، إن السودان لا يزال ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وأثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة”.

ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة

هيومن رايتس ووتش والدعوات الأممية والدولية لأطراف الصراع ؟

يذكر ان هناك دعوات أممية ودولية ، لأطراف الصراع في السودان ، ( الجيش والدعم السريع ) لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

وسبقت ان طالبت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الأطراف المتصارعة في السودان ، بوقف القتال ، والسماح للمنظمات الإنسانية بايصال المساعدات الإنسانية ، واجراء تحقيقات محايدة لتحديد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، في السودان ، بجانب اجراء تحقيقات في ولاية غرب دارفور ، وتقديم المتهمين للعدالة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات