اعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور ان الحركة شاركت مشاركة فعالة في ترحيل الفارين من الحرب من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة . وكشف عبد الواحد محمد احمد النور في حوار مع السودانية نيوز عن تنسيق سابق لقوة مشتركة لحماية المدنيين ، لكن بعد دخول الأطراف الحرب مع الجيش انتهت مهامها .
وقال عبد الواحد (طبعاً الحقيقة التي يجب أن تقال، كان لدينا في السابق قوة تنسيق مشتركة لحماية المواطنين، لكن بعض من الأطراف، التي دخلت الحرب لصالح الجيش فأخلت بتعهداتها بدخولها الحرب، وبالتالي هذا التنسيق انتهى كعمل مشترك. فواصلنا العمل لوحدنا
واكد عبد الواحد النور، ان الحركة الان تعمل لوحدها في حماية وتأمين الفارين من الفاشر ، وقال {نحن الآن نعمل لوحدنا وهذا ليس جديد قديم جداً، حيث سهلنا للفارين من قبل في زالنجي ولاية وسط دارفور ، ونيالا ولاية جنوب دارفور، وفي مناطق كثيرة جداً أخرى]
وأوضح عبد الواحد نور الي وجود فكرة لتكوين قوة مشتركة مع تجمع قوي تحرير السودان ، بقيادة الطاهر حجر تحت الإجراءات
وقال رئيس حركة جيش تحرير السودان (كان هناك فكرة لتكوين قوة مشتركة مع الرفاق في تجمع تحرير السودان {قيادة الطاهر حجر} . وهي مازالت تحت الإجراءات والتأسيس. وشدد نور (كنا نتمنى أن كل الرفاق، كان يكونوا محايدين؛ في هذه الحرب، لأننا تمردنا ضد هذا الجيش “جيش الإسلاميين” وقاتلناه وتوقفنا الآن، لكن نحن أعداء حقيقين لهذا الجيش لأنه هو من صنع المليشيات عبر استخباراته، وهذا الجيش مارس الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، هذا جيش ايدلوجي بإمتياز، لكن المواطن في دارفور إذا سألتني عنه؛ ونحن كحركة وقفنا موقف حيادي، وأراضينا المحررة هي ثلث مساحة دارفور ، ولن نقف مع أي طرفٍ او جهة فقط نقف مع الشعب السوداني، في معركته الطويلة ضد الإسلام السياسي؛ وموقفنا كحركة جيش تحرير السودان، استطعنا توفير أراضي محررة، فيها الأمان الكامل لشعبنا، وتابع نور : كما ذكرت واجبنا هو حماية المواطن وتأمينه ، رغم أن الحكومة مسئوليتها حماية وتأمين المواطن، باعتباره عقد اجتماعي طبيعي، لكن ليس هناك دولة، فنحن في حركة جيش تحرير السودان، التزمنا بحمايتهم حتي لو اضطررنا للدخول في حرب على الذين يعتدون علي المواطنين.