مبادرة دارفور للعدالة والسلام ترحب بالتزام الدعم السريع بإيصال المساعدات الإنسانية
الخرطوم: السودانية نيوز
رحبت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، بتوقيع وفد الدعم السريع على الالتزامات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ونشيد بالروح التي تحلي بها الوفد واضعين مصلحة المتضررين من شعبهم في أولي اهتماماتهم.
ودعت المبادرة في بيان، المجتمع الدولي إلي ضرورة تقديم استجابة فورية وتعزيز وزيادة المساعدات الإنسانية حتي تغطي جميع الاحتياجات الإنسانية للمتضررين.
وطالبت منظمات المجتمع المدني في السودان والمنظمات الدولية لصياغة مذكرة تخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الضغط على طرفي الحرب وخاصة الطرف المتعنت الذي يرفض دوما الالتزام والاستجابة بإيصال المساعدات الإنسانية. وضرورة حظر ووقف الطيران الحربي
نص البيان
حول مباحثات جنيف للقضايا الإنسانية
اختتمت يوم الخميس الماضي الموافق 18/7/2024 بالعاصمة السويسرية جنيف المباحثات المشتركة التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة طرفي الصراع في السودان للمناقشات غير المباشرة حول الشأن الإنساني والخاصة بتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ، والتي بدأت بتاريخ 11/7/2024، وقد أفضت المفاوضات إلي التزامات أحادية تمثلت في إلتزام قوات الدعم السريع بتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والتي سلمت المبعوث الخاص خطابا رسميا من قائد قوات الدعم السريع حوي إضافة إلي الالتزامات أعلاه مطالبته بحظر الطيران في المناطق التي لا تشهد عمليات عسكرية.
وفي الجانب الآخر طالب وفد الجيش المجتمع الدولي والمانحين بالإيفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم تجاه المحتاجين، دون منح أي التزامات، وفيما يتعلق ببند حماية المدنيين قال الوفد أن هذا البند مكانه منبر جدة.
وفي بيان صحفي أبدي لعمامرة ترحيبه بالالتزامات التي أعلنها وفد الدعم السريع.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نرحب بتوقيع وفد الدعم السريع علي الالتزامات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ونشيد بالروح التي تحلي بها الوفد واضعين مصلحة المتضررين من شعبهم في أولي اهتماماتهم، ونناشد.
كما ندعو مجلس الأمن الدولي إلي الاستجابة لدعوات حظر الطيران في جميع المناطق التي ليس بها عمليات عسكرية.
وكما نجدد دعوتنا ومناشدتنا لجميع منظمات المجتمع المدني في السودان والمنظمات الدولية لصياغة مذكرة تخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الضغط على طرفي الحرب وخاصة الطرف المتعنت الذي يرفض دوما الالتزام والاستجابة بإيصال المساعدات الإنسانية. وضرورة حظر ووقف الطيران الحربي.
