عودة تدريجية للاتصالات عبر “شبكة سوداني” في مدينة الدمازين بعد انقطاع الخدمة (41) يوما
الدمازين: السودانية نيوز
عودة تدريجية. أعلنت لجان مقاومة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، عودة تدريجية للاتصالات عبر “شبكة سوداني” في مدينة الدمازين “مكالمات فقط”مع استمرار انقطاع خدمة الإنترنت، مطالبة في بيان، بإعادة شبكات الاتصالات والإنترنت للإقليم بعد انقطاعها لأكثر من 40 يوماً.
وقالت لجان مقاومة الدمازين، إن أربعين يوماً متواصلة مرت على انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت عن مدينة الدمازين وكل محافظات إقليم النيل الأزرق، وما زال الإقليم خارج التغطية حتى الآن، رغم المحاولات لعودة شبكة زين (مكالمات فقط) بمدينة الدمازين ولكنها ضعيفة جداً ومتذبذبة وغير مستقرة. وجددت اللجان مطالبتها بأهمية إعادة خدمات الاتصالات والانترنت لأن الضرر يقع على عاتق المواطن المغلوب علي أمره، ولأن انقطاع الاتصالات يخلق منطقة معزولة عن العالم مقطوعة من الخدمات والتواصل، وأيضاً توقف خدمات التحويلات البنكية لانقطاع الانترنت يزيد ويفاقم من أزمة ومعاناة المواطنين والنازحين والمتضررين من الحرب. واشارت اللجان الى ان هذه الأزمة وكأنها سلاح يستخدم لمعاقبة الشعب سواءً من خلال تخريب وتدمير البنية التحتية للاتصالات وتعطيل عملها عند اقتحام أي منطقة، أو عبر قطع الخدمة بتعليمات وتوجيهات مباشرة تزيد من معاناة المواطنين.
الجدير بالذكر تعاني مناطق واسعة من إقليم النيل الازرق، من استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت وقد تسبب انقطاع خدمات الانترنت في أزمة بالتحويلات البنكية، مما اثر سلباً على تقديم المساعدات والخدمات الإعاشية للنازحين والمواطنين
وكانت سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المناطق الاستراتيجية في المحور الذي يضم ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد و أهمية هذا المحور السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وكان الجيش السوداني قطع خدمات الاتصالات والانترنت لشركتي “زين وسوداني” عن مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، كما منعت أستخدم جهاز الانترنت الفضائي “أستار لينك”.
ويأتي ذلك في اعقاب سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار وسط مخاوف من تمددها جنوبًا إلى النيل الأزرق.
يذكر أن مدينة الدمازين نزح إليها آلاف المواطنين الفارين من سنجة جراء الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وتوغلت قوات الدعم السريع في القرى المحيطة بمدينة سنجة عاصمة الولاية بينما انسحبت قوات الجيش من مدينة سنجة دون اشتباك، بعد حصار محدود للفرقة ”17“ التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.