الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةمحللون وسياسيون: وفد مشاورات جدة ليس لديه الجدية والرغبة في عملية وقف...

محللون وسياسيون: وفد مشاورات جدة ليس لديه الجدية والرغبة في عملية وقف إطلاق النار ومخيب لآمال الملايين

محللون وسياسيون: وفد مشاورات جدة ليس لديه الجدية والرغبة في عملية وقف إطلاق النار ومخيب لآمال الملايين

تقرير: جعفر السبكي

اتهم محللون وسياسيون الوفد الحكومي لمشاورات جدة بالمراوغ والساعي لأفشال محادثات جنيف الأربعاء القادم. وان هذا الوفد ذهب لتنفيذ املاءات وشروط جديدة لأفشال محادثات جنيف الأربعاء القادم. ويري البعض ان فشل لقاء الوفدين في جدة تُصبح الرؤية واضحة للجميع بأن هناك طرف واحد ظل رافضاً لجميع خيارات السلام وأن خيار استمرار الحرب هو الطريق الوحيد الذي يرجعهم لرأس السلطة ظناً منهم أن الخيار العسكري من صالحهم

وقال والي شمال دارفور السابق نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” ان وفد حكومة بورتسودان لمشاورات جدة مع الإدارة الامريكية ليس لديه الجدية والرغبة في عملية وقف إطلاق النار، فقط ذهب للمراوغة واضاعة الوقت، وتنفيذ املاءات وشروط جديدة. وأضاف والي شمال دارفور السابق نمر محمد عبد الرحمن ، ان فشل المشاورات بين الأطراف كان وارد، وتابع نمر (افتكر ما في أي ضرورة لعقد مشاورات في جدة يعني مشاورات داخل مشاورات ، كان من الأفضل التوجه الي جنيف فورا ، لان القضايا التي تناقش في جدة ممكن مناقشتها في جنيف وبطريقة افضل بدون تضييع وقت ، وبدون تعطيل لعملية وقف اطلاق النار ، وتابع نمر( اذا أراد الأطراف تثبيت جدة كمنبر للتفاوض لوقف اطلاق النار دائم هذه قضية لا تناقش فيها وممكن تثبيتها في جنيف لكن هذه محادثات داخل محادثات ولا اتقد لديه معني ، وكان من الأفضل لحكومة بورتسودان  التوجه الي جنيف .

واكد والي شمال دارفور السابق عدم جدية ورغبة الحكومة في حل الازمة وبالتالي تحاول في اجراء مراوغة وتضييع للوقت ، وتابع (بدل التوجه فورا لمناقشة القضايا المهمة مثل القضايا الإنسانية ووقف اطلاق النار التي تهم المواطن السوداني الذي يعاني ذهبوا للمراوغة وتضييع الوقت واملاءات لشروط جديدة

خالد عمر يوسف :مخيب لآمال الملايين من السودانيين المتضررين من الحرب

خالد سلك

من جانبه قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، ان  تصريح السيد محمد بشير أبو نمو بشأن توصية عدم مشاركة القوات المسلحة في مفاوضات جنيف مخيب لآمال الملايين من السودانيين المتضررين من الحرب. الإعلان عبر الإعلام يثير التساؤلات حول دوافعه، خاصة في ظل حملة إعلامية لرفض الحلول السلمية. الأطراف الرافضة للتفاوض تروج للحل العسكري الذي لم يجلب سوى الدمار. الخيار الآن بيد القيادة العسكرية: الاستماع لأصوات الشعب المتعطش للسلام أم الاستمرار في طريق الحرب؟

المحلل السياسي محمود مجدي : فشل لقاء الوفدين في جدة تُصبح الرؤية واضحة للجميع بأن هناك طرف واحد ظل رافضاً لجميع خيارات السلام

من جانبه يري الصحفي والمحلل السياسي، محمود مجدي موسى ،ان فشل لقاء الوفدين في جدة تُصبح الرؤية واضحة للجميع بأن هناك طرف واحد ظل رافضاً لجميع خيارات السلام وأن خيار  استمرار الحرب هو الطريق الوحيد الذي يرجعهم لرأس السلطة ظناً منهم أن الخيار العسكري من صالحهم ، ولكن هذه مراحل طبيعية لخروج الروح وسوء الخاتمة ، ولكن على المجتمع الدولي في الرابع عشر من أغسطس وضع قرارات لصالح الشعب السوداني أقلاها حظر الطيران الحربي في المناطق التي لا تشهد عمليات عسكرية وعدم الاعتراف صراحة بشرعية شلة بورتسودان وفتح مسارات عبر حدود دول الجوار  لإدخال المساعدات للسودانيين المحتاجين مع وضع قيود للقادة الذين يختطفون قرار الجيش .

على القوى المدنية والسياسية والتكتلات والمنظمات توحيد رؤيتهم وقيادتهم وإدارة حراك واسع إقليمي و دولي لطرح رؤى السلام وتوضيح موقفها السياسي من قرارات قيادة الجيش ، وتأسيس هياكلها

وأعلن رئيس وفد الحكومة السودانية في جدة محمد بشير أبو نمو، انتهاء المشاورات مع الحكومة الأميركية حول محادثات جنيف من غير اتفاق.

وقال أبو نمو في تدوينة على فيسبوك “أعلن بصفتي رئيسا للوفد الحكومة قي الاجتماعات التشاورية مع الأمريكان في مدينة جدة السعودية انتهاء المشاورات من غير الاتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف_ كتوصية للقيادة _ سواء كان الوفد ممثلا للجيش حسب رغبتهم أو ممثلا للحكومة حسب قرار الحكومة من الآن وصاعدا وقال الوزير ابو نمو

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات