سليمان صندل: لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية
الخرطوم:السودانية نيوز
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، إنه لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية.
وأضاف في تغريدة على منصة “إكس” القرار الوطني ليس حكرا لمجموعة بورتسودان، ومجموعة المؤتمر الوطني والفلول الذين لا يفهمون إلا لغة القتل وسفك الدماء وإهانة واضطهاد المواطن.
وقال رئيس الحركة سليمان صندل (إذا رفضت قيادة الجيش الذهاب إلى جنيف، وقررت استمرار الحرب، وقتل الشعب بالرصاص والجوع وضياع السودان كدولة، أعتقد أنه في هذه الحالة لا يمكن لنا أن نرهن مستقبل البلاد وشعبه وتاريخه ووحدته الوطنية في أيدي هؤلاء القتلة الذين ينظرون إلى مواقعهم أكثر من أن ينظروا لمستقبل السودان، وصيانة حياة المواطن والأطفال والمدنيين الذين يموتون يوميًا بسبب الحرب.
لا يمكن أن نرهن مستقبل البلاد في أيدي أشخاص لا يعرفون معنى الكرامة الإنسانية، ولا السيادة الوطنية، وهم ينظرون إلى الشعب السوداني بين جريح ونازح ولاجئ وقتيل. وإن القرار الوطني ليس حكرًا لمجموعة بورتسودان، ومجموعة المؤتمر الوطني والفلول الذين لا يفهمون إلا لغة القتل وسفك الدماء وإهانة واضطهاد المواطن.
إن الشعب السوداني، وقواه السياسية، والشباب والنساء، وثوار ثورة ديسمبر المجيدة، يتحملون مسؤولية وطنية وأخلاقية في التحرك لإنقاذ البلاد من هذه المهلكة المحققة. لذا، الخيار أمامنا واضح، إما الذهاب إلى جنيف ووقف الحرب وإنقاذ البلاد والشعب، وفي حالة عدم حدوث ذلك، على الشعب السوداني والقوى السياسية والمجتمعية المذكورة البدء الفوري في إجراءات نزع الشرعية من مجموعة بورتسودان المجرمة، وإعلان حكومة وحدة وطنية عريضة بقيادة مدنية لإنقاذ البلاد، وتكون المهمة الأساسية لحكومة الوحدة الوطنية العريضة ثلاثة أهداف:
1.وقف الحرب
2.فتح المسارات الانسانية وتوصيل الاغاثة
3.تصميم عملية سياسية لإنهاء الحرب في السودان الي الأبد
وقد أصدرت الحكومة مساء امس الاحد بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف
وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. واعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.
واتهم البيان عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع قوات الدعم السريع للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.