الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 2

حكومة بورتسودان منحت المخلوع إنترنت وطاقم خدمة خاص وحرية لقاء أبرز قادة نظامه السابق

0

حكومة بورتسودان منحت المخلوع إنترنت وطاقم خدمة خاص وحرية لقاء أبرز قادة نظامه السابق

العربية نت-مروي
كشفت قناة العربية الرفاهية التي وفرتها حكومة بورتسودان للرئيس المخلوع والذي يتمتع بميزات حرم منها الشعب السوداني الذي يعيش المعاناة وضنك العيش في ظل الح.رب التي حرمته حتى من حق الحياة الكريمة.
وقالت القناة أن المخلوع لم يعد في سجن كوبر كما ظن كثيرون، بل يعيش منذ أعوام في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، برفقة عدد من أبرز قادة نظامه، تحت رقابة دقيقة وظروف إقامة مختلفة كلياً عما يتصور الشارع السوداني.
‏‎وبعد سنوات من الجدل حول بقائه في سجن كوبر أو تنقله بين المستشفيات، أكدت المصادر أن البشير يقيم حالياً في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، بعيداً عن الصورة النمطية لحياة السجن.
‏‎وكما يقبع إلى جانبه عدد من القيادات العسكرية البارزة مثل بكري حسن صالح، يوسف عبدالفتاح، ومحمد الخنجر.
‏‎كذلك أشارت المعلومات إلى أن حياة البشير في مقر إقامته تتسم بروتين يومي ثابت، إذ يبدأ صباحه فجراً بممارسة رياضة المشي لنحو نصف ساعة، قبل أن يمضي وقته في قراءة الكتب ومتابعة الأخبار.
‏‎وفي المساء، يجتمع مع رفاقه في جلسات جماعية،
‏‎كما يتابع البشير ما يدور في السودان عبر هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت من خلال جهاز “ستارلينك”.
أما من الناحية المعيشية، فالمبنى الذي يقطنه مجهز بمولد كهرباء دائم وتغطية إنترنت فضائي، إضافة إلى طاقم خدمة من الضباط يتولون مسؤولية إعداد الطعام.

President of the Presidential Council Congratulates Rapid Support Forces on Victories

President of the Presidential Council Congratulates Rapid Support Forces on Victories

Mohamed Hamdan Dagalo President of the Presidential Council, has extended his congratulations to the Rapid Support Forces (RSF) on their recent victories against the Sudanese Armed Forces (SAF). In a statement, Dagalo expressed pride and admiration for the RSF’s achievements on various fronts.

With the deepest pride and honor, we extend our warmest congratulations and blessings to all the heroes of the valiant Founding Forces—particularly those on the Kordofan fronts, as well as the heroes across all axes, from Kaouda in the south to the Triangle area in the north, and from El Geneina in the west to the outskirts of Omdurman in the east, on the occasion of remarkable series of victories over the Sudanese Armed Forces (SAF), which operates under the so-called terr،،orist Islamic Movement.

These decisive victories have reinforced our firm march toward fulfilling the aspirations of our Sudanese people for a just and comprehensive peace, as well as sustainable development. The heroism and sacrifices of our fighters stand as a living testament to their courage and their unshakable resolve to defend the project of establishing a new Sudanese state.

All honour and tribute to the pure souls of the martyrs, and deepest thanks and gratitude to the wounded and the prisoners. We stand with you, we are proud of you, and we remain on your path toward a safer, more stable, and more prosperous tomorrow.

With the deepest pride and honor, we extend our warmest congratulations and blessings to all the heroes of the valiant Founding Forces—particularly those on the Kordofan fronts, as well as the heroes across all axes, from Kaouda in the south to the Triangle area in the north, and from El Geneina in the west to the outskirts of Omdurman in the east, on the occasion of remarkable series of victories over the Sudanese Armed Forces (SAF), which operates under the so-called terr،،orist Islamic Movement.

These decisive victories have reinforced our firm march toward fulfilling the aspirations of our Sudanese people for a just and comprehensive peace, as well as sustainable development. The heroism and sacrifices of our fighters stand as a living testament to their courage and their unshakable resolve to defend the project of establishing a new Sudanese state.

All honour and tribute to the pure souls of the martyrs, and deepest thanks and gratitude to the wounded and the prisoners. We stand with you, we are proud of you, and we remain on your path toward a safer, more stable, and more prosperous tomorrow.

 القبائل الحدودية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تدين اعتداءات مرتزقة فاغنر على أراضيها وضد شعبها

0

 القبائل الحدودية السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها مرتزقة فاغنر على أراضيها وضد شعبها

متابعات:السودانية نيوز
أصدرت القبائل الحدودية السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى بيانًا مشتركًا تدين فيه الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها مرتزقة فاغنر على أراضيها وضد شعبها. وأكد البيان أن هذه الاعتداءات أسفرت عن مقتل واصابة عدد كبير من المواطنين الأبرياء في منطقة البشمة التابعة لمحلية ام دافوق الحدودية.

واضاف البيان (نحن، مجتمعات وأبناء القبائل في المناطق الحدودية بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، نعلن بأقصى درجات الاستنكار والإدانة الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها مرتزقة فاغنر على أراضينا وضد شعبنا ، والتي أسفرت عن مقتل واصابة عدد كبير من المواطنين الأبرياء في منطقة (البشمة) التابعة لمحلية ام دافوق الحدودية .

هذه الأعمال الوحشية الممنهجة التي نفذتها جماعة فاغنر والتي تتخذ من جمهورية أفريقيا الوسطى نقطة تمركز وانطلاق لها تمت بتنسيق وإشراف وتمويل كامل من الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات بسلطة بورتسودان غير الشرعية والتي تعمل على إثارة الفتنة وجر المنطقة برمتها إلى الصراع المدمر .

إن هذه الاعتداءات تمثل مخططاً مكشوفاً يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتغذية الصراعات الدموية، مما يهدد الأمن والسلم الاجتماعي الذي عاشته مجتمعاتنا لقرون . نحن نرفض هذه الأعمال الأجرامية التي تهدف إلى استغلال ثرواتنا وإثارة الفتن بين مكوناتنا الاجتماعية ، وتأجيج النزاعات خدمةً لأجندات سلطة بورتسودان التي لا تعرف سوى لغة الدم.

ونؤكد أن وجود فاغنر لا يشكّل تهديدا لأمن واستقرار أفريقيا الوسطى لوحدها وانما تمتد آثاره الارهابية لزعزعة استقرار المنطقة برمتها بما ينعكس سلبا على الأمن والسلم الدوليين.

ندعو فخامة الرئيس فوستين أركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى الشقيقة إلى التدخل العاجل لوقف هذه الأعمال التي تنطلق من داخل حدود بلاده وطرد مجموعة فاغنر المارقة وإبعاد استخبارات بورتسودان الارهابية حفاظاً على روابط الدم والأخوة والصداقة التي تجمع شعبي البلدين والتي ظلت قوية وراسخة على مر التاريخ.

ونطالب المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته، بالتحرك العاجل والضغط على الجهات الداعمة لهذه المجموعة لوضع حدٍّ لأنشطتها الإجرامية في أفريقيا الوسطى والسودان والمنطقة.
كما نطالب حكومة السلام والوحدة والقوى الوطنية بتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية الحدود والسيادة الوطنية، وملاحقة كل من يتعاون مع هذه العناصر الإرهابية مهما كانت مسمياتهم.
ونؤكد أن أبناء القبائل الحدودية سيقفون صفاً واحداً في مواجهة كل من يحاول النيل من أمن واستقرار مجتمعاتهم ، وسيقاومون هذه الاعتداءات بكل ما أوتوا من قوة.

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام يهنئ قوات الدعم السريع بانتصاراتها في مختلف المحاور.

0

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام يهنئ قوات الدعم السريع بانتصاراتها في مختلف المحاور.

نيالا:السودانية نيوز
بعث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام، الفريق محمد حمدان دقلو، برقية تهنئة إلى قوات الدعم السريع بمناسبة تحقيقها سلسلة من الانتصارات الباهرة على جيش الحركة الإسلامية. وأكد دقلو في برقيته على فخره واعتزازه بانتصارات قوات الدعم السريع في مختلف المحاور.

وأعرب رئيس حكومة السلام الفرق دقلو عن فخره بقوات الدعم السريع، مؤكدًا أنهم يسيرون على درب الشهداء نحو غد أكثر أمنًا واستقرارًا ورخاء

وقال في بيان ( بكل الفخر والاعتزاز، نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع أبطال قوات تأسيس البواسل خاصة في محاور كردفان والتحية كذلك للأبطال في جميع المحاور من كاودا جنوباً حتى المثلث شمالاً ومن الجنينة غرباً حتى مشارف أمدرمان شرقاً، بمناسبة تحقيق سلسلة من الانتصارات الباهرة على جيش الحركة الاسلامية الارهـ ـابي .
هذه الانتصارات العظيمة عززت تقدمنا نحو تحقيق تطلعات شعوبنا السودانية في السلام العادل والشامل والتنمية المستدامة. هذه البطولات والتضحيات هي شاهد حي على شجاعة رجالنا الذين لا يتوانون في الدفاع عن مشروع تأسيس الدولة السودانية الجديدة .
كل التحية والإجلال لأرواح الشهداء الطاهرة، وكل الشكر والعرفان للمصابين والأسرى. نحن معكم، ونفخر بكم، ونسير على دربكم نحو غد أكثر أمناً واستقراراً ورخاء.

فرض رسم جديد على سائقي الشاحنات في السودان قيمته 900 ألف جنيه سوداني ما يعادل 320 دولارًا

0

فرض رسم جديد على سائقي الشاحنات في السودان قيمته 900 ألف جنيه سوداني ما يعادل 320 دولارًا

متابعات:السودانية نيوز
تفاجأ سائق شاحنة بضائع بفرض رسم جديد قيمته 900 ألف جنيه سوداني، ما يعادل 320 دولارًا، عبارة عن ضريبة مركبة أثناء مروره بنقطة عبور في طريقه من الولاية الشمالية إلى ولاية الجزيرة. وأدى هذا الإجراء إلى توقف السائق مع سائقين آخرين للاستفسار عن سبب فرض هذا الرسم.

وأخبر العاملون في نقطة العبور السائق بفرض رسم جديد قيمته 900 ألف جنيه سوداني، ما يعادل 320 دولارًا، دون توضيح الأسباب. وانتقد احد السائقين القرار وقال (قد يؤثر هذا الإجراء على حركة النقل في البلاد، خاصة إذا تم تطبيقها بشكل غير متسق أو دون توضيح  ، وتابع (يمكن أن يؤدي فرض هذا الرسم الجديد إلى زيادة التكاليف على سائقي الشاحنات، مما قد يؤثر على أسعار السلع

يقول السائق في حديثه لنا: “لقد نجوت بدفع الرشوة لكن أوقفوني في نقطة العبور التالية، وطالبوني بإبراز إيصال المعاملة”، ولما لم يكن بحوزة السائق إيصال مالي للمعاملة التي تمت وهي معاملة غير رسمية، وقف حائرا لا يدري ماذا يفعل، تطوع أحد العاملين في نقطة العبور بتقديم المشورة له وكانت عبارة واضحة للسائق؛ إذ قال له العامل (خارِج نفسك) أي ساعد نفسك وأكسب زمنك، وهي أيضا شفرة مفهومة للسائقين، رفض السائق دفع أي مبلغ (رشوة)،، لكن نتيجة رفضه كانت أن صادرت نقطة العبور جميع أوراق الرحلة وتركوه منتظرا لساعات جوار شاحنته، وحينما طال انتظاره تقدم نحوه أحد الجنود من العاملين في نقطة العبور واقترح عليه دفع ما يعادل مائة دولار، في نهاية الأمر دفع السائق أقل من خمسين دولار وتمكن من مغادرة نقطة العبور، وأرسل له الجندي إيصال المعاملة لاحقا عبر تطبيق واتساب، وهو إيصال غير رسمي.
تعطيل متعمد ينتهي برشوة
الرسوم والتحصيلات، وتعدد نقاط التفتيش وفرض مبالغ مالية دون مستندات رسمية، ورسوم دون منشورات رسمية وغطى التحقيق نقاط التحصيل في طرق؛ دنقلا – الخرطوم، أبو حمد – بورتسودان والطريق الحدودي إلى حلفا.
حيث أصبحت هذه الطرق مسارات تحرسها شبكات ابتزاز متحججة بالمخالفات والتعقيدات الإدارية وسط غياب كامل للجهاز الرقابي.
سنويا تفرض السلطات بشكل رسمي (5) ايصالات على مركبة الركاب ومتوسط قيمة هذه الرسوم 2 مليون و890 ألف جنيه سوداني.
ويتحمل سائقو المركبات بشكل يومي رسوم تشغيلية بلغ عددها (10) إيصالات وهي: إيصال المغادرة، إيصال العبور، إيصال المنفستو، ختم اللجنة الأمنية على المنافسة، إيصال ضرائب، إيصال محلية، إيصال نفايات، إيصال دخول الميناء البري، إيصال خروج من الميناء البري، إيصال الدفاع المدني) وتدفع هذه الرسوم اليومية بواسطة الجهة المحلية أو الولائية، بدون أورنيك 15، ويبلغ متوسط القيمة التشغيلية للرحلة مليون و945 ألف جنيه سوداني
ومن خلال المقابلات التي أجريناها مع السائقين ومحصّلين فإن هناك ثلاثة أنواع من التحصيلات
* التحصيل الحكومي عبر أورنيك (15): وهذا النوع الأكثر وضوح ويفرض بواسطة جهات معروفة، وتتم المعاملات فيه باستخدام اورنيك 15وهو إيصال رسمي يضمن نقل إيرادات الأموال لوزارة المالية، وبعد الحرب استبدل بالإيصال الورقي
ويشمل التحصيل الرسمي الايصالات السنوية المعلومة والتي أشرنا لها.
التحصيل الحكومي دون أورنيك (15): هذا النوع من التحصيل يُفرض من جهات محلية او ولائية بدون اورنيك 15 ويصنف تحصيل غير قانوني رغم أنه يتم عبر موظفين حكوميين وفي مكاتب حكومية، وهذا النوع يشمل 10 إيصالات تشغيلية لمركبة الركاب، و13 إيصالا لمركبة النقل والبضائع، ويبلغ متوسط قيمة هذه الرسوم مليون جنيه و949 ألفا.
تحصيل عشوائي
يتم هذا مقابل تسهيل المرور أو التغاضي عن مخالفات حقيقية أو غير حقيقية وتدخل اشخاص بسلطة محدودة (صغار النظامين أو المستنفرين)، يمر السائق في المتوسط عبر 30 نقطة تفتيش/ عبور وتتراوح المبالغ التي يدفعها من 1000 جنيه سوداني إلى 20,000 ألف جنيه سوداني وتُبرر بمصطلحات مثل (مصاريف شارع، خارج نفسك) يضطر السائق دفعها لكيلا يواجه التأخير في الشارع او تعطل شحنته.
ورصد التحقيق تلاعبا حتى في التحصيل الرسمي، حيث كشف عدد من السائقين دفعهم رسوم النفايات أكثر من مرة، رغم المنشور الرسمي الذي شدد على دفع رسوم النفايات مرة واحدة.
“تسويات” وليست رشاوي
في مقابلة مع أحد موظفي ادارة المرور رفض توصيف ما يدفعه السائقون في الشارع بالرشوة وقال إن هذه (تسويات) لمخالفات وتختلف قيمتها حسب المخالفة، وأكد ان الجهات التابعة للإدارات الحكومية تذهب ايراداتها لوزارة المالية، ولكنه اعترف بوجود حالات فردية كقيام عسكري بسرقة الختم والتحصيل عن طريقه لحسابه الخاص موضحا ان هذا صعب حدوثه مع النظام الإلكتروني.
رغم حديث الموظف في إدارة المرور، إلا أن جميع السائقين الذين تحدثنا معهم اجمعوا على أن إدارة المرور؛ أكثر جهة تستخدم المخالفات كذريعة للتحصيل غير القانوني والذي ينتهي عادة بدفع رشوة.،
وأصدرت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لائحة تنظيم التحصيل والسداد الإلكتروني لعام 2025 في محاولة لمنع التسرب الإيرادي، وتطبق اللائحة على جميع المعاملات الرسمية لأجهزة الدولة، وأفاد مصدر بالمالية بتوقيع اتفاقيات مع عدد من المصارف، ونقل المصدر أن المالية أصدرت تعميما ملزما لجميع الوحدات الحكومية والهيئات بوقف التحصيل النقدي واعتماد التحصيل الإلكتروني عبر المصارف التي تم توقيع اتفاقيات معها.

ارتفاع عدد الوفيات بالكوليرا في دارفور الي  509 حالة.

0

ارتفاع عدد الوفيات بالكوليرا في دارفور الي  509 حالة.

متابعات:السودانية نيوز

أعلنت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان عن ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي الكوليرا في دارفور. حيث سجلت 454 حالة وفاة حتى وقت سابق، لكن الإحصائيات الجديدة تشير إلى تجاوز العدد 500 حالة وفاة، بالتحديد 509 حالة وفاة.

وتُعدّ مناطق جبل مرة، نيرتيتي، وطور، وجيلدو، والقرى المحيطة بها، وروكيرو، وشرق جبل مرة، وزالنجي، وطويلة، ونيالا، من بين المناطق الأكثر تضررًا من تفشي الكوليرا، إلى جانب مخيمات النازحين، حيث انتشر المرض على نطاق واسع وبلغت أعداده أرقامًا قياسية. وفي ظل نقص الإمدادات الطبية والمحاليل الوريدية في معظم المناطق المتضررة، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض. ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة بسبب تزايد معدلات الإصابة، بالإضافة إلى الملاريا وسوء التغذية بين الأطفال والجوع. تُهدد هذه التحديات حياة الناس، وتُمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية يتجاهلها المجتمع الدولي في بلدٍ مزقته الحرب والمجاعة والأمراض والأوبئة ونقص الغذاء. ندعو المنظمات الإنسانية، وخاصة منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات المعنية، والضمير الإنساني، إلى بذل جهود أكبر للوقاية من هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض والجوع والحرب والكوارث الطبيعية.

المناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي الكوليرا هي: الطويلة، بإجمالي 5487 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 79 حالة وفاة. وقد سُجلت 30 حالة إصابة جديدة اليوم.

روبيا: بإجمالي 457 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 27 حالة وفاة.

مناطق جبل مرة: قولو، بإجمالي تراكمي 1329 حالة إصابة يومية منذ تفشي المرض، بما في ذلك 52 حالة وفاة.

جيلدو لوين: بإجمالي 442 حالة إصابة يومية، بما في ذلك 31 حالة وفاة.

نيرتيتي: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 305 حالات، منها 10 وفيات، مع تسجيل تسع حالات جديدة اليوم.

قلول والطور: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض تسع حالات، منها حالتا وفاة.

روكيرو: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 526 حالة، منها 11 حالة وفاة.

فنقا: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 234 حالة، منها ست وفيات.

شرق جبل مرة، ديرة: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 349 حالة، منها 57 حالة وفاة.

فينا: 10 حالات كوليرا مؤكدة.

دبوة العمدة: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 17 حالة، منها ثلاث وفيات.

جنوب جبل مرة، منطقة تيرتي: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض تسع حالات.

مخيم سورتوني: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية 101 حالة، منها 11 حالة وفاة.

بلغ إجمالي عدد الحالات المسجلة في جنوب دارفور اليوم 76 حالة، منها حالتا وفاة.

مخيم كلمة: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية 457 حالة، منها 64 حالة وفاة.

مخيم عطاش: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 267 حالة، منها 59 حالة وفاة.

مخيم دريج: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 160 حالة، منها أربع وفيات. كما سُجلت حالات في مخيم السلام.

في شرق دارفور، بمنطقة خزان جديد، بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 102 حالة، منها 20 حالة وفاة.

يستمر تفشي الكوليرا في زالنجي. وفي مخيمي الحميدية والحصاحيصا، بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 111 حالة، منها ست وفيات. في مخيم خمسة دقيق، بلغ إجمالي الحالات اليومية ثلاث حالات، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. وفي منطقة أزوم، غرب زالنجي، بلغ إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض 114 حالة، بما في ذلك حالتا وفاة. وفي زالنجي والمناطق المحيطة بها، بلغ إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض 109 حالات.

هروب من الحرب إلى القبر: قوارب الأمل الغارق: السودانيون في مواجهة موت البحر المتوسط

0

هروب من الحرب إلى القبر: قوارب الأمل الغارق: السودانيون في مواجهة موت البحر المتوسط

كتب :حسين سعد
في لحظة صمتٍ يملؤها وجع الأمهات ودموع الأطفال، تتقاطع قصص السودانيين الغرقى في البحر المتوسط مع رحلة بحثهم المستميتة عن الأمان والكرامة. أولئك الذين تركوا خلفهم أرضاً أنهكتها الحرب والجوع، حملوا في قلوبهم أملاً هشّاً بأن الجانب الآخر من البحر سيمنحهم حياةً جديدة، فإذا بالموج يبتلعهم قبل أن يبلغوا اليابسة. لم يكن البحر بالنسبة لهم مجرد مسارٍ للهجرة، بل كان آخر مقام للأحلام المجهضة وأصوات الاستغاثة التي ضاعت بين هدير الموج وصمت العالم. هنا تتحول المأساة من مجرد أرقام وإحصاءات إلى قصص بشرية، وجوه غابت وأسماء ستظل عالقة في ذاكرة من عرفوهم يوماً.
غرق مركب:
دعونا نقراء معاً الخبر الذي أعلنته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يوم الأربعاء 17 سبتمبر الحالي ،عن فقدان عشرات الأشخاص، غالبيتهم من الجنسية السودانية، إثر انقلاب قارب كان يقلّهم من السواحل الليبية باتجاه اليونان. الحادث وقع قبالة شواطئ مدينة طبرق في الثالث عشر من سبتمبر الجاري، حيث كان القارب يحمل 74 مهاجرًا، معظمهم من أبناء الجالية السودانية، وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عن مكتب المفوضية في ليبيا عبر صفحته على موقع (فيسبوك) يأتي هذا الحادث في ظل إستمرار محاولات عدد كبير من السودانيين للهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط بحثًا عن حياة آمنة وفرص أفضل في أوروبا، وسط مخاطر جسيمة يواجهونها خلال الرحلة، حادثة ثانية وفي حادثة منفصلة وقعت يوم السبت قبالة سواحل طبرق شرق ليبيا، لقي نحو 15 شخصًا مصرعهم إثر غرق مركب في البحر الأبيض المتوسط، بينما تمكن خفر السواحل الليبي من إنقاذ 63 آخرين، في حين لا يزال 20 شخصًا في عداد المفقودين. هذه الحادثة تأتي لتؤكد استمرار التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية في المنطقة، وتسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجه المهاجرين في ظل غياب حلول سياسية وإنسانية شاملة، وبحسب آخر تحديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية، فإن خفر السواحل الليبي اعترض 769 مهاجرًا في البحر خلال الفترة ما بين 31 أغسطس و6 سبتمبر الجاري، وأعادهم إلى الأراضي الليبية. كما أظهر التقرير أن عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم خلال العام 2024 بلغ 21,762 شخصًا، مقارنة بـ17,190 مهاجرًا في العام 2023. أما في العام الجاري 2025، فقد وصل عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا منذ بداية يناير وحتى منتصف سبتمبر إلى 16,241 مهاجرًا، ما يعكس استمرار الضغط على المسارات البحرية وتفاقم أزمة الهجرة في المنطقة
بين الحرب والبحر
في كل موجةٍ تضرب شواطئ البحر المتوسط، تختبئ حكاية إنسانية عن شاب أو أم أو طفل سوداني حلم أن ينجو من أتون الحرب والجوع. هناك، في أعماق البحر، لا تُسمع أصوات الاستغاثة، ولا تُعرف الأسماء، بل تُذوَّب الأحلام في زرقة الماء. ليس الموت هنا مجرد قدر، بل هو نتيجة مباشرة لعالمٍ قاسٍ سدّ الأبواب في وجه الباحثين عن الأمان. وبينما تتصاعد أعداد الغرقى، يظل السؤال يلاحقنا: هل هؤلاء ضحايا البحر، أم ضحايا حربٍ صامتة في وطنهم، وعالمٍ اختار أن يدير ظهره لهم؟ تتجاوز مأساة غرق السودانيين في البحر المتوسط حدود الحوادث العابرة؛ فهي انعكاس لأزمة مركبة تتشابك فيها السياسة بالاقتصاد والإنسانية باللامبالاة الدولية؟
الأسباب الداخلية: مقبرة الأحلام

إندلاع الحرب في السودان دمّر المدن والقرى، ونزح الملايين داخلياً وخارجياً، لكن كثيراً من الشباب وجدوا أن حدود إفريقيا لا تمنحهم حياة آمنة، فقرروا ركوب البحر بحثاً عن أمل آخر، ولو كان محفوفاً بالموت؟
أولاً، جذور الأزمة الداخلية: الحرب المدمرة في السودان، إلى جانب الانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية، دفعت آلاف الشباب إلى البحث عن ملاذ في أوروبا، خيار البحر لم يكن اختياراً حراً، بل كان نتيجة انسداد الأفق وفقدان الثقة في إمكانية العيش الكريم داخل الوطن..
ثانياً، دور شبكات التهريب: رحلة بلا عودة:
هؤلاء الذين يتاجرون بآلام الناس، يبيعون لهم وهم الوصول إلى الفردوس الأوروبي مقابل آلاف الدولارات، يكدسونهم في قوارب لا تصلح حتى لصيد السمك، ثم يتركونهم يواجهون البحر كأنهم أرقام بلا قيمة ، و يستغل المهربون هشاشة اللاجئين ومعاناتهم، فيحولون البحر إلى سوق للموت. يدفع السودانيون مبالغ ضخمة مقابل رحلة محفوفة بالمخاطر، في قوارب لا تصلح للإبحار، وسط غياب الرقابة الدولية الصارمة على هذه الشبكات.
ثالثاً، غياب الحلول الدولية: رغم تكرار المآسي، ما زالت السياسات الأوروبية تميل إلى الردع أكثر من الحماية، عبر تشديد الرقابة البحرية والاتفاقات مع دول العبور، بدلاً من تبني مقاربة إنسانية تعترف بحق السودانيين وغيرهم في الحماية واللجوء. هذا الفشل يعمّق الإحساس بأن حياة المهاجر الإفريقي أقل قيمة في نظر العالم
رابعا: الموقف الدولي:
السياسات الأوروبية تركز على المنع والردع أكثر من الإنقاذ والحماية. تُغلق الحدود وتُشدد الرقابة البحرية، بينما يموت المهاجرون في عرض البحر. العالم يتحدث عن “الأمن” بينما يغيب صوت الضمير.
الأثر على المجتمع السوداني:
الغرق لا ينتهي عند البحر، بل يتردد صداه في القرى والمدن التي يفقد أهلها أبناءهم. تتحول البيوت إلى بيوت عزاء، وتتحول الأمهات إلى أرامل للأمل، يعيشن على الذكرى لا على الحاضر
رابعاً، الأثر الاجتماعي والإنساني: الغرق لا يقتل الأفراد وحدهم، بل يحطم أسرهم ومجتمعاتهم، أم سودانية تفقد ابنها في البحر لا تفقد شخصاً فقط، بل تفقد سنداً وأملاً لمستقبلها، وهكذا يصبح البحر المتوسط مقبرة جماعية لأحلام الشعوب المستضعفة


الشاهد الصامت على غرق السودانيين
.
إن غرق السودانيين في البحر المتوسط ليس مجرد حدث مأساوي يتكرر على شاشات الأخبار، بل هو صرخة إنسانية مدوية تذكّر العالم بفشلنا المشترك في حماية الحياة البشرية، كل جسد طافٍ فوق الماء هو قصة إنسان حلم أن يعيش بكرامة، فوجد الموت بدلاً من الحياة، في نهاية المطاف، غرق السودانيين في البحر المتوسط ليس مجرد مأساة هجرة، بل هو شهادة على هشاشة إنسانيتنا المشتركة، كل جثمان يطفو فوق الماء هو نداء للعالم بأن الحق في الحياة والكرامة لا يعرف حدوداً. ليس البحر من قتلهم، بل الحروب التي دفعتهم للهروب، واللامبالاة التي تركتهم يغرقون، والسياسات التي منعت وصولهم إلى بر الأمان، نحن أمام سؤال أخلاقي عميق: كم من الأرواح يجب أن تُزهق حتى يدرك العالم أن الهجرة ليست جريمة بل حق؟ إن إنقاذ السودانيين وغيرهم من المهاجرين لا يبدأ فقط بمد يد العون في البحر، بل بوقف الحروب في أوطانهم، وبناء فرص للحياة الكريمة حيث وُلدوا. وبين هدير الأمواج وصمت القوارب الغارقة، تبقى دموع الأمهات ووصايا الغرقى شاهدة على إنسانيتنا المهدورة، اليوم، ونحن نكتب عن هذه المأساة، علينا أن نتذكر أن وراء كل رقم قصة، ووراء كل غريق قلبٌ كان يخفق بالأمل. إن إنقاذ الأرواح لا يبدأ فقط عند البحر، بل في إيقاف الحروب في السودان، وفتح أبوابٍ للكرامة، حتى لا يكون البحر المتوسط هو المقبرة الأخيرة لأحلام السودانيين

مجلس الوزراء يوافق على السماح لحاملي التأشيرة الخماسية بالإقامة 180 يومًا

0

مجلس الوزراء يوافق على السماح لحاملي التأشيرة الخماسية بالإقامة 180 يومًا

وكالات:السودانية نيوز

وافق مجلس الوزراء على السماح لحاملي التأشيرة الخماسية بالإقامة في البلاد لمدة 180 يوما في المرة الواحدة مع إمكانية تقدم حاملي تلك التأشيرات بطلبات فور وصولهم للبلاد للحصول على كارت إقامة للسياحة، بأن تكون صلاحية الإقامة لمدة 180 يوما بدلًا من 90 يوما، وأن تكون الإقامة سارية حتى في حالة مغادرة حامل التأشيرة للبلاد والعودة إليها بحيث يتمكن من التعامل مع مختلف مؤسسات الدولة خلال فترة صلاحية الإقامة “180 يومًا”.

التيار الثوري الديمقراطي :بيان الرباعية يمثل توجهًا نوعيًا جديدًا يستجيب لمطالب ولرغبة الشعب في السلام ووقف جرائم الحرب.

0

التيار الثوري الديمقراطي :بيان الرباعية يمثل توجهًا نوعيًا جديدًا يستجيب لمطالب ولرغبة الشعب في السلام ووقف جرائم الحرب.

متابعات :السودانية نيوز
عقد المكتب القيادي للتيار الثوري الديمقراطي اجتماعًا طارئًا لمناقشة عدد من القضايا الهامة، بما في ذلك بيان الرباعية والعقوبات، ودعوة الاتحاد الأفريقي وشركائه لاجتماع حول العملية السياسية. وأصدر المكتب بيانًا أكد فيه على أهمية التمسك بمطالب الشعب السوداني الواردة في بيان الرباعية وتطويرها.

وأكد المكتب على أهمية التمسك بمطالب الشعب السوداني الواردة في بيان الرباعية وتطويرها. واضاف في بيان ( لنتمسك ببيان الرباعية ولنطور دورنا فى إنجاحه: وشكل بيان الرباعية توجه نوعى جديد مستجيبا على نحو كبير لمطالب الجبهة المعادية للحرب ولرغبة شعبنا فى السلام ووقف جرائمها، وقد دفع شعبنا ثمنا غاليا فى سبيل الوصول للسلام والحرية والعدالة، وأهم ما ورد فى البيان ملبيا لمطالب المتضررين من الحرب:
أ/ وقف وإنهاء الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
ب/ وحدة السودان وسيادته.
ج/ ضرورة إنهاء إختطاف الإسلاميين للدولة ومؤسساتها وإستبعادهم .
د/ عدم مكافئة أطراف الحرب وإستبعادهم من المشاركة فى المرحلة الانتقالية.
ه/ إستعادة الحكم المدنى الديمقراطى.
نواقص البيان:
أ/ يفتقد البيان للآليات المتماسكة والحزمة الواحدة لتنفيذه رغم الإشارة للإزمنة.
ب/ لم تجرى مشاورات مع القوى المدنية الديمقراطية قبل إصداره بينما إجريت مشاورات مع طرفى الحرب.
ج/ خارطة الطريق التى تضمنها البيان لم تشر الى كيفية إمتلاك السودانيين لزمام عملية السلام وأن يكونوا هم أصحابها فى تنسيق مع الإقليم والمجتمع الدولى حتى يتم تحصين الإنتقال بقاعدة إجتماعية عريضة ودعم شعبى من قوى الجبهة المعادية للحرب والمؤمنة بالسلام والديمقراطية.
د/ هناك إشارة غامضة للقوى المدنية، ووردت من قبل إشارات فى بيانات تتحدث عن قوى مدنية مستقلة ويجب التمتع بالحساسية الكافية لأن مثل هذه العبارات ربما تخرج قوى الحرب والإسلاميين عبر الباب وتعيدهم عبر النافذة.
♦️نرحب بالعقوبات المنتقاة على الاشخاص والجماعات الداعمة للحرب بعيدا عن العقوبات التى تفرض على السودان.
علينا التمسك بمطالب شعبنا الواردة فى بيان الرباعية وتطويرها فى ظل وضع معقد ومركب، بما فى ذلك الضغط والعمل مع المجتمعين الإقليمي والدولي لمشاركة قوى التغيير والديمقراطية على نحو فعال وفى عملية ذات مصداقية تستجيب لرغبة الشعب وثورته وتحقق سلاما مستداما وان لا تكون القوى المدنية الديمقراطية “ديكورا” او “تمومة جرتق”.
نقترح عقد إجتماع تشاورى “إسفيرى” بين كافة قوى الثورة ومنابرها الحية والمنخرطين فى المشاورات من أجل الجبهة العريضة، كحركة وجيش تحرير السودان وحزب البعث الأصل وغيرهما. كما ندعو لعقد إجتماع تشاورى للمهتمين بالكارثة الإنسانية والخبراء والعاملين فى منظمات الإغاثة الوطنية والدولية والمتطوعين لتطوير خطة حول كيفية معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار الإنسانى وإعادة الحياة المدنية وتقليص الفضاء العسكري لمصلحة الفضاء المدنى.
التواصل مع دول الجوار الحيوى وبلدان الرباعية وأوربا والمنظمات الإقليمية والدولية وتعبئة السودانيين بالخارج سيما فى الولايات المتحدة الأمريكية.


♦️دعوة الإتحاد الأفريقي وشركاءه صممت بمعزل عن الأطراف السودانية وبمعزل عن معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وبيان الرباعية يجب أن يوظف لعملية جديدة لا بإعادة سلام روتانا:
الدعوة المرسلة من الإتحاد الأفريقي والإيقاد والجامعة العربية والأمم المتحدة للمشاركة فى إجتماع يعقد بأديس أبابا فى الفترة من 6 – 10أكتوبر القادم لم يشرك الأطراف فى تصميمها وتحديد من يحضر والإتفاق على أجندتها وهى لا تبدأ من بيان الرباعية بل تبدأ من محطة قمة جامعة الدول العربية الأخيرة ببغداد بل أبعد من ذلك من إجتماع أطراف سلام روتانا بالخرطوم، ولأهمية الإتحاد الأفريقي وشركاءه يجب إعادة النظر فيها وذلك يستدعي حوار شفاف وعميق مع القوى المدنية الديمقراطية يشمل تصميم العملية والمشاركين والأجندة وكيفية ربط ومعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وهى قضية السودان الأولى، ومدخله نحو السلام العادل الذى يعالج الشأن الإنساني والسياسى كحزمة واحدة، الرياح التى دفع بها بيان الرباعية فى أشرعة السلام يجب ان توظف وفق محتوى بيان الرباعية بعيدا عن المبادرات التى لم تنجح بالأمس مثل محاولة سلام روتانا .
♦️إجتماع مجلس حقوق الإنسان:
تشارك فيه القوى المدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية ومشاركتها تحتاج الى مزيد من العمل المشترك على أعلى المستويات وفضح أجندة أطراف الحرب وضمان المحاسبةوعدم الإفلات من العقاب.
♦️إنهيار النظام الصحى والوبائيات وتدمير المدن التاريخية والريف:
واحد من أهم أسباب الحرب الحالية هو إنهيار الريف وغياب وجهه المنتج المرتبط عضويا بالمدينة، شعبنا الآن تحت وطأة أزمة متصاعدة تشهد إنهيار القطاع الصحى وإنتشار الوبائيات وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك ويموت الناس فى صمت ونسيان وتجاهل وتدمر مدن بلادنا التاريخية أمام أعيننا وفى مقدمتها الفاشر والأبيض والخرطوم ومدنى وكادقلى وغيرها ويتم تدمير الريف والمستشفيات ومصادر الكهرباء والمياه والبنية التحتية وهى جرائم حرب فى القانون الإنساني الدولي ولابد من كسر هذا الصمت المؤلم وتصعيد مطلبنا فى وقف إطلاق نار إنساني عادل.

دعوة للمحاسبة.. منظمات أفريقية ودولية تكشف تجاوزات جسيمة للجيش والمليشيات المتحالفة معه في الحرب السودانية

0

دعوة للمحاسبة.. منظمات أفريقية ودولية تكشف تجاوزات جسيمة للجيش والمليشيات المتحالفة معه في الحرب السودانية

متابعات:السودانية نيوز
كشفت ست منظمات أفريقية ودولية غير حكومية، إضافة إلى أربعة تحالفات سودانية ودولية تضم أكثر من 35 منظمة، عن سلسلة من الجرائم الخطيرة التي ارتكبها الجيش السوداني وميليشياته المتحالفة معه.
وجاء هذا الكشف خلال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف من 8 سبتمبر إلى 8 أكتوبر، حيث وجهت المنظمات اتهامات مباشرة بالانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين العزل في مناطق مختلفة من السودان.
وقُدّمت هذه الاتهامات عبر 19 بياناً رسمياً، تم توزيعها على الدول الأعضاء والمشاركين، ونشرها على الموقع الرسمي للمجلس، بهدف إحاطة العالم بتفاصيل الواقع المأساوي ودعوة لتحرك عاجل لوقف الانتهاكات ومحاسبة الجناة.
وتتمتع المنظمات الست بالصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتشمل: منظمة الثقافة الأفريقية الدولية، حركة الشباب المنتصر، جمعية طفل واحد حقيبة واحدة في بوركينا فاسو، جمعية الوحدة الأفريقية، منظمة التنسيقية الأفريقية لحقوق الإنسان للجيوش، ومنظمة صفر فقر في أفريقيا.
وحظيت هذه البيانات بدعم أربعة تحالفات رئيسة، هي اتحاد منظمات السودان الجديد، تحالف منظمات حقوق الإنسان السودانية، تحالف شباب المستقبل، والتحالف الأوروبي المتوسطي ضد الإفلات من العقاب.
وركزت البيانات على الانتهاكات الجسيمة التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مستندة إلى تقارير ميدانية مستقلة وشهادات حية من أطباء وشهود عيان. ومن أبرز الانتهاكات التي سلطت البيانات الضوء عليها، استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً.
كما وثقت المنظمات حالات اختناق وتسمم جماعي في مدن مثل نيالا والفاشر وزالنجي، حيث أطلق الجيش قنابل غازية سامة وحارقة وعنقودية، مما أدى إلى حروق جلدية وإصابات تنفسية حادة بين المدنيين، إذ يُعتبر هذا انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقيات جنيف، حيث روى أطباء عن استقبال حالات طوارئ تشير إلى استخدام أسلحة محرمة.
كما ركزت البيانات على القصف العشوائي والتدمير المتعمد للبنية التحتية، إذ شن الجيش وميليشياته حملات قصف ممنهجة على المستشفيات والمدارس ومقار الأمم المتحدة، بما في ذلك مكاتب اليونيسيف في الأبيض ومستودعات برنامج الأغذية العالمي في الجزيرة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل موظفين محليين ودوليين، وتعطيل عمليات الإغاثة، إضافة إلى قصف الأحياء السكنية والمخيمات، تلتها إعدامات ميدانية وتعذيب واسع النطاق، في انتهاك مباشر للقانون الدولي الإنساني.
أما العنف الجسدي والاغتصاب الجماعي، فقد وُصف كسلاح حرب منظم ضد النساء والفتيات في دارفور وكردفان وأم درمان، إذ شملت الانتهاكات الاغتصاب داخل المنازل أمام الأسر، والاستعباد الجنسي والزواج القسري، بهدف إذلال المجتمعات وتفكيك النسيج الاجتماعي.
كذلك، أبرزت البيانات ممارسات التطهير العرقي، حيث استهدف الجيش جماعات مثل الفور والزغاوة والمساليت في دارفور بإعدامات جماعية وإلقاء الجثث في العراء، مدعومة بخطاب كراهية عنصري، مما يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وبالنسبة للأطفال والفئات الأضعف، وثقت المنظمات تجنيداً قسرياً لهم، وتدمير مئات المدارس أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية، مما حرمهم من التعليم. كما أدى تدمير المستشفيات إلى انهيار القطاع الصحي، تاركاً النساء والأطفال دون رعاية طبية أو نفسية.
أما الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري، فقد شملت خطف المواطنين وتضييقاً على الناشطين والصحفيين والمحامين، مع تعذيب واختفاء قسري للموقوفين.فيما لم تسلم المنظمات الإنسانية من الاستهداف، حيث تعرضت مكاتب الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوداني في دارفور لهجمات عسكرية، إضافة إلى قصف مقار أطباء بلا حدود واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، مما أدى إلى تعليق خدمات حيوية لمئات الآلاف.
ورأت المنظمات أن هذه الهجمات تهدف إلى إسكات المجتمع الدولي ومنع وصول الإغاثة، إذ أدى الصراع إلى أزمة نزوح هائلة، مع تهجير قسري لأكثر من 10 ملايين شخص، معظمهم نساء وأطفال، وسط حصار على المدن ومنع المساعدات، مما تسبب في مجاعات كارثية.
وشددت على أن غياب المحاسبة داخل السودان، مع ترقية ضباط متهمين بدلاً من محاكمتهم، واستخدام القضاء لقمع المعارضين، يفاقم الأزمة.
كما أكدت أن سيطرة الجيش على السلطة تقوض فرص السلام والتنمية، وأن الحل يتطلب انتقالاً سياسياً ينتهي بحكم مدني ديمقراطي.
وطرحت المنظمات مطالب محددة، مثل إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة، إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية، فرض عقوبات على القيادات المتورطة، تأمين ممرات إنسانية آمنة، توفير حماية دولية للمدنيين، دعم العدالة الانتقالية، انتقال سياسي شامل، تعزيز حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ووقف الهجمات على المرافق الحيوية.
ووجّهت المنظمات دعوة حازمة للمجتمع الدولي، محذرة من أن الصمت يعادل المشاركة في الجرائم، ومطالبة مجلس حقوق الإنسان بالتحرك الصارم لضمان العدالة والسلام في السودان.