اسقاط مسيرة استهدف مبنى حكومة القضارف يستضيف نفرة تنظمها المقاومة الشعبية وفرار والغاء النفرة !
كشف مصدر “للسودانية نيوز” عن هجوم بطائرة مسيرة اليوم الخميس، استهدفت مبنى حكومة ولاية القضارف الذي يستضيف نفرة تنظمها المقاومة الشعبية التي تساند الجيش السوداني.
وقال المصدر” من القضارف للسودانية نيوز” ان الهجوم بالمسيرة استهدفت مبني حكومة ولاية القضارف، الذي يستضيف نقرة للقوات المسلحة بمشاركة واسعة من كتائب البراء والجيش والحركات التي تقاتل مع الجيش ، وتابع الإجتماع بخصوص إستقطاب دعم التجار للمقاومة الشعبية بحضور حكومة الأمر الواقع وولاة سابقين ، وأضاف ان المسيرة اسقطت عن طريق القناصة ، دون احداث اضرار وقال ان النفرة تم الغائها بعد فرار كل الحضور اتبان سماع نباء المسيرة ،
وأضاف المصدر “للسودانية نيوز” الغطوا الحدث الفي الأمانة إنو تم إسقاطها ببندقية قناص، وسقطت في حي الصداقة المجاور لأمانة الحكومة، ولم يتم الحديث عن وقوع إصابات.
وكان قبل يومين استطاعت الدفاعات الأرضية للقوات الجوية السودانية بمدينة شندي الفرقة من التصدي لأربعة مسيرات هجومية فوق سماء مدينة شندي.
واكد مصدر اعلامي “للسودانية نيوز” تصدي الدفاعات الارضية للقوات الجوية السودانية للمسيرات الأربعة ، وتابع المصدر (أن الرصد والانذار المبكر والمتقدم من غرفة التحكم والسيطرة أدى إلى التعامل السريع مع الأهداف المعادية، وأضاف ان هناك حالة من القلق والتوتر بالمدينة ، جراء هذه الاحداث ، داعيا اطراف الصراع الي ابعاد معاركهم عن الأماكن المكتظة بالسكان .وفي يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش في شندي خمس مسيرات للدعم السريع استهدفت مقر قيادة الجيش.
كما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش، في التاسع من يونيو الماضي من إسقاط (6) طائرات مسيرة، حاولت استهداف ثلاث مناطق عسكرية في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وفي 17 مايو الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وتوالت هجمات الطائرات المسيرة خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية ، في وقت ينسحب فيه القوات المسلحة ولم يحقق أي انتصار في المعارك الدائرة بين الطرفين ، مما جعل المواطن في حيرة من امره ، وان ما يقوم به الجيش هروب عن مهامه ..