الأربعاء, فبراير 5, 2025
الرئيسيةاخبار سياسيةالسودانية نيوز" تحاور المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع، حول آخر التطورات السياسية

السودانية نيوز” تحاور المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع، حول آخر التطورات السياسية

السودانية نيوز” تحاور المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع، أحمد عابدين، حول آخر التطورات السياسية، خاصة تحركات مجلس الأمن والسلم الافريقي، بشأن إجراء لقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع، والأحداث الدائرة بمدينة الفاشر ، واتهام قوات الدعم السريع بأنها قوات أجنبية، وجديد المفاوضات بين الجيش والدعم السريع.

لا توجد مفاوضات إنما هي مبادرات واتصالات هناك من يسعى لحماية نفسه وهناك من يسعى لتقديم مقترحات لأشراك الإسلاميين في المفاوضات

حزب المؤتمر الوطني، نجح في تحويل الجيش لأمانة من أمانات الحزب

سنتعامل مع من يحملون السلاح كمستنفرين يتبعون للجيش كأسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف

علي الشعب السوداني ان لا يعلق آماله على مجموعةٍ ظلت على الدوام تُجرم في حقهم وتنهب ثرواتهم وتلعب على وتر تعددهم القبلي والجهوي بمنهجية “فرق تسد”

بالنسبة لموقفنا من العملية السياسة نحن دعاة سلام، ونريد تسليم السلطة للمدنيين. وأن يكون للسودان جيش قومي واحد

أجرى الحوار: جعفر السبكي إبراهيم

ما هو موقف الدعم السريع من مخرجات قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه الأخير حول لقاء طرفي الصراع؟

ما يخص مخرجات قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي ، نحن دعاة سلام، وحقيقةً كان ذلك منذ اليوم الأول من إندلاع الحرب لأننا ندرك أن هذه الحرب ليست في مصلحة السودان، وليست في مصلحة بلادنا، وبالتالي نسعى دوماً للسلام، ونحن على استعداد تام لإيقاف الحرب، لأننا دعاة سلام لكن مَّن يقنع الطرف الآخر ( الجيش)؟ الذي يقع تحت سيطرة الإسلاميين المتشددين، في الحركة الإسلامية  الإرهابية. وحزب المؤتمر الوطني، والذين نجحوا في تحويل الجيش لأمانة من أمانات الحزب. يأمرونهم بمواصلة القتال ، لأنهم يعتقدون أن مواصلة القتال يُمكنهم من التواجد علي طاولة المفاوضات، بفوهة البندقية، والطلعات الجوية ضد المدنيين العزل ويعتقدون أنهم سيفرضون شروطهم عبر هذا الجيش المختطف. أيضاً يعتقدون عبر هذه الحرب أنهم سيعودهم لتسنم السلطة بالحديد والنار، وبالتالي هم دائماً يناقضون أنفسهم، ويضعون العراقيل أمام أي مسعى لإيقاف هذه الحرب التي اوقدوا نارها. ونتمنى أن ينجح هذه المرة مجلس السلم والأمن الإفريقي بالضغط عليهم للحضور الي طاولة المفاوضات.

من قرارات مجلس الأمن وتحركات الاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان، يلاحظ وجود اتجاه دولي لفرض الحماية الدولية علي المدنيين بالسودان، كيف تنظرون لهذه التحركات، وما تبعاتها على قوات الدعم السريع بحكم سيطرتها علي أجزاء واسعة من البلاد ؟

ما يخص فرض حماية دولية لحماية المدنيين بالسودان، نحن نقطع شوطاً طويلاً، ونخطو متقدمين بخطوات ثابتة عبر الإدارات المدنية، وعبر الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وقانون حماية المدنيين لحماية المواطن السوداني، وضبط المتفلتين، والذين هم في الحقيقة جزء كبير منهم عمل استخباراتي مضاد، وعمل منظم من الإسلاميين المتشددين لتشويه صورة قوات الدعم السريع، وعرقلة أي تجاوب للمواطن مع الدعم السريع، لكن نسعى بفضل قادة القوات، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع علي حماية المدنيين. ونعمل بجد وجهد مع المواطن لإنزال القوانين على أرض الواقع لإدارة المناطق المحررة، الآن هناك قوات للشرطة تعمل، والمحاكم والقضاء والنيابات في بعض الولايات تحت سيطرتنا على الأرض لضبط الأمن. ونسعى لتجويد العمل ونتمنى من المجتمع الدولي والدول المحبة للحرية والأمن المساعدة في ذلك .

يتخوف الكثيرين من تكرار سيناريو الجنينة بالفاشر، ومن مغبة حادثة مقتل الجنرال علي يعقوب، ماهي خطوات القيادة لطمأنة تأمين حماية المدنيين، وما هي تصوراتكم  الإدارية في حال سيطرتكم على العاصمة الفاشر؟

حقيقةً ما حدث في الجنينة صنعته الاستخبارات العسكرية للجيش، والأمن الشعبي، وجهاز الأمن والمخابرات والإسلاميين المتشددين، لاعتباراتهم، حيث كانوا يريدون ان يشعلوا ظهر قوات الدعم السريع بالحريق، حتى يخففوا الضغط علي الخرطوم، ولكنهم فشلوا، والآن الجنينة تتعافى، الآن هناك مبادرة لإقامة مصالحة وطنية شاملة في الجنينة، هناك عمل مشترك لرئب الصدع بين قادة الدعم السريع، وقادة الإدارات المدنية، وهم على تناقم تام، والانفتاح على المواطن.

حتى أهلنا الذين نزحوا ولجأوا لدولة تشاد الشقيقة، وغيرها بدأوا في العودة إلى الجنينة، نحن جاهزون لأي تحقيق دولي أو داخلي شفاف ومحايد وفق القانون، لمعرفة ما حدث في الجنينة؟ ومن الذي خطط ونفذ لينتج الحريق؟

وبالنسبة للفاشر لن يحدث ما حدث في الجنينة، لأن هناك قادة عظام في الفاشر الآن يديرون العمليات في شمال دارفور، ونجحوا الآن في تعطيل خطط الاستخبارات العسكرية، والحركات الشيطانية.

وهناك ارتياح في مناطق شمال دارفور ك ( ام بعر، وكرنوي ) وهي المناطق التي حاول “مني اركو مناوي” وحلفائه من الإسلاميين المتشددين، على إختلاف أشكالها، لتكون بوابة حريق قبلي، وصراع جهوي، وعنصري، للمتاجرة وتأليف  المناحات والبكائيات الزائفة “ليأتوا عشاءً يبكون”. و لكن بفضل الله، “جعل الله كيدهم في نحرهم”، ووعي المواطن والقيادات المحلية، والإدارات الاهلية بحجم التآمر الماكر،  وها نحن الآن نقطع الطريق على سدنة هذا المخطط الشيطاني. وستنجو الفاشر من مكرهم والله خزاهم وهو “خير الماكرين” من الكارثة صممت من قبل مستثمري الحرب ومقاولي الانفار، أمثال اركو مناوي ودكتور جبريل إبراهيم، وبعض الصغار الذين يتحالفون معهم، تحت إشراف مجرمي الجيش على تقديم مدينة الفاشر ضحية ومحرقة واهلهم من البسطاء قربان للشيطان، حتى يستطيعوا أن يعلنوا بها الحرب الاهلية المنتنة. ليختلط {الحابل بالنابل } في مجتماعتنا البسيطة. ولكن سنهزمهم، ونسحق شيطانهم، ولدينا مضادات لكل مخططاتهم، ونعرف انهم يسعون لجرنا لقتال قبلي، وبالتالي نحن واعين ومدركين لذلك بكامل حواسنا وبصيرتنا وسنوفق بإذن الله، “الله لا يهدي القوم الظالمين”

هل لديكم تنسيق مع الحركات المحايدة في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين وإجلائهم إلى المناطق الآمنة؟ وما هي شكال هذا التنسيق؟

بالضبط نحن نسعى مع الإخوة في الحركات التي اختارت موقف الحياد وقادة المجتمع المدني، والأهلي على اخراج المواطنين من الفاشر، وايصالهم إلى المناطق الآمنة، وسنتعامل بعدها مع من يحملون السلاح كمستنفرين يتبعون للجيش كأسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف.

هناك حديث عن تسليح مواطنين في الفاشر من قبل والحركات الموالية للجيش كيف يتم التعامل معهم؟

وفي الحقيقة رئيس حركة جيش تحرير السودان اركو مناوي كبير مستثمري الحروب ومقاول انفارها، قام بتسليح المواطنين المقربين من حركته، والمؤيدين له في طرحه العنصري، بمساعدة، ومباركة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن “شعبة أمن القبائل” الذي له باع كبير في زرع الفتن القبلية؛ والأمن الشعبي، والدفاع الشعبي وغيرها من المليشيات المساندة للجيش وتعمل تحت رايته، وطبعاً السيد مناوي هو من الأساس يقوم فكره على مبدأ الاقصاء والاستعلاء الزائف، ونفي وجود الآخر، ثم البكاء على الأطلال وتمثيل دور الضحية. وحول الحركة؛ حركة جيش تحرير السودان، التي قدمت تضحيات عظيمة في سبيل أهل الهامش، وقضية شعب دارفور ، حول مناوي هذا النضال إلى إرتزاق ببضع دولارات يضعها في جيبه ويشتري بها الوقت، حتي يكون حاكم لدارفور ولو من منصة “x”  متوهماً؛ وثبت بما لا يدع مجالاً  للشك أن هذا “المناوي” يسعى إلى السلطة . وباي وسيلةٍ كانت سواء على عصبية قبلية أو عنصرية جهوية؛ أو حتى يتحالف مع الشيطان نفسه في سبيلها. والآن تحالف مع الشيطان ياسر العطا ” ليطور من ادواته الشيطانية متوهماً النصر؛  لقد انتهى الدرس وإنهزم وانكشف أمره. وسيرى العالم كله نهاية مناوي السياسي على أيدينا بإذن الله وقريباً.

طيب والمستنفرين الذين يخوضون حرب لا ناقة لهم فيها ولا بعير ما هي دعوتكم لهم ؟

بالنسبة للمستنفرين، نحن ندعو السودانيين الذين يصدقون قادة الجيش الفاسد، والذين يتعاطفون معه باعتبار أن الجيش وطني، عليهم ان يستخدموا عقولهم، يتخلوا عن مناصرة هؤلاء المجرمين، حتى يبدا السودان صفحة جديدة هذه المرة. وكتابة تاريخ نعتز به ويرى فيه جميع السودانيين وجوههم النيرة على حدٍ سواء.

وان يعلموا أن بلادهم بعد هذه الحرب ستكون الأفضل. ولنعيش جميعنا في وطن تسوده الحرية والديمقراطية. والعدالة والمدنية والمساواة، ولذا يجب عليهم أن لا يعلقون آمالهم على مجموعةٍ ظلت على الدوام تُجرم في حقهم وتنهب ثرواتهم و تبدد امكانياتهم، وتكذب عليهم،  وتلعب على وتر تعددهم القبلي والجهوي  بمنهجية “فرق تسد” الاستعمارية؛ وضد التحول المدني. والتطور الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة. أيضا ندعو المنقادين مع الجيش عاطفياً أن يستخدموا عقولهم  ووجدانهم  السليم، ويرفعوا اياديهم من هؤلاء القتلة. وعلى المستنفرين البسطاء المساكين نقول لهم لا ترموا انفسكم في التهلكة سدىً، وفكروا في مستقبلكم، واهليكم، بعيدا عن هذا الجيش المجرم. الذي اخرج قادته ابنائهم واهلهم للخارج، وعرد قادته من ساحات الوغى، ودفعوا بكم للهلاك المجاني. نصيحتنا لكم إبتعدوا عن هؤلاء الإسلاميين المجرمين المتشددين الإرهابيين الدواعش.

الحركات المسلحة التي أعلنت الوقوف مع الجيش الآن يمارسون انتهاكات فظيعة في مدينة الفاشر من اعتقالات وتصفيات أين قوات الدعم السريع من حمايتهم؟

الان تمارس الحركات داخل مدينة الفاشر اعتقالات تعسفية وقتل لمدنيين عزل، وانتهاكات فظيعة في حق المدنيين؛ ونحن نراقب ذلك وسنعاقبهم على فعلتهم هذه بالقانون، وسندعم الضحايا، ولنثبت للعالم ان هؤلاء الذين تحالفوا مع الحركة الإسلامية الإرهابية لا يستحقون إلا العقاب، هؤلاء سعوا بكلياتهم الي التكسب في هذه الحرب. وقدموا أنفسهم رقيق للحرب. وعندما لم يجدوا المال عند الدعم السريع ذهبوا ومارسوا بيع أنفسهم مرتزقة مع قادة الجيش. والطريف ان قادة الجيش يعلمون قيمة هؤلاء المتدنية، يستغلنوهم لفترة زمنية محددة، ثم يرمون بهم في المزبلة كورقة تواليت منتهية  الصلاحية. وبعدها سيصحون من غفوتهم  حيث لا مندم، وإذ بهم في مزبلة التاريخ ، وسنرى ذلك قريباً حاضراً.

لكن رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) يتهم قوات الدعم السريع بأنهم أجانب ما تعليقكم؟

هذا حديث مضحك، ومثير للشفقة!!! و كوميديا سوداء في أوضح تجلياتها؛ هؤلاء الأجانب هم الذين أتوا بمناوي من دولة جنوب السودان جوبا. بعد أن كان نسياً منسيا بلا قوات وبلا مستقبل سياسي؛ أتوا به هؤلاء الأجانب وتم تنصيبه عن طريق هؤلاء الأجانب ( الدعم السريع) حاكماً لإقليم دارفور ؛ ودعموه بالمال والرجال وبالمواقف السياسية ، وحتى قبل الحرب بأسابيع لم تتوقف عطايا وهبات السيد قائد قوات الدعم السريع الرجل الوطني الغيور على شعبه وبلاده، لمناوي هذا الرجل الذي لا يعرف الوفاء ، لأنه في الأصل قائم علي نقض الوفاء. هذا الرجل لا يعرف القيم، ولا العادات ولا التقاليد، أو المواقف الاخلاقية.

هذا الرجل لا يعرف العهود ولا المواثيق، دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمع، مناوي، حول الحركة التي يرأسها إلى حركة عشائرية وشركة اسرية، شقيقه حسين أركو، وابن عمته ترايو ومحمد بشير أبو نمو، وهؤلاء جميعهم يحملون فكراً سوداوياً إقصائيا وعنجهية مفخخة، واستعلاء جاهل على شعب دارفور ـ هؤلاء أفكارهم اسوء من أفكار الحركة الإسلامية لذلك تحالفوا على الإثم والعدوان، لكن كل هذا سينتهي قريباً ويرتاح شعب دارفور من نغمة مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم. وبعض الصغار الذين يقتادون من فتات موائدهم إلى الأبد.

لا تزال الأوضاع في أماكن سيطرة قوات الدعم تتعرض للقصف الجوي ، ما هي خطتكم لحمايتهم؟

بالنسبة للقصف الجوي نحن ندافع عن شعبنا ، وبالتالي نطالب المجتمع الدولي النظر إلى أن هذا الشعب يحتاج إلى خدمة انسانية كبيرة، وهي حظر الطيران في سماء السودان، خاصة وأنهم يقصفون البشر والشجر والحيوانات والبنية التحتية. ويستخدمون في ذلك أموال الشعب السوداني التي نهبوها ، والآن يريدون الإنتقام منه، بعد أن رفضهم ويعملون بالمثل ( يا فيها يا نطفيها) والمؤسف نرى قرى تُحرق. وأطفال ونساء تُسحق ومدن وقرى تدمر من قبل طيران الجيش، ويطلقون حمم الطيران على الأبرياء والعزل والكباري والمنشآت، هذه جرائم حرب. وتحت انظار العالم اجمع وهي سابقة لم يحدث مثلها في العالم أن يقوم سلاح طيران دولة ما بقصف مواطنيه، وكباريه ومنشآته وبنيته  التحتية، بسلاح من المفترض أنه طيرانه و سلاحه الجوي حامي حماه. و إن كان ليس بمستغرب من هذا الجيش في السودان؛ الذي ظل سلاح طيرانه منذ تأسيسه يقتل مواطنيه ولم تحلق له طائرة واحدة أو تطلق نيرانها ضد اجنبي!!. لكن نحن قادرون علي هزيمتهم  ونطالب من  العالم متمثل في المجتمع الدولي بالعمل على فرض حظر الطيران التي يستهدف المدنيين. خاصةً وان الاتحاد الأوروبي كان قد فرض عقوبات على قائده بسبب هذه الجرائم حتي تقع على شعبنا.

هناك حديث عن مفاوضات سرية بينكم والجيش مرةً في المنامة ومرة  آخرى حديث عن وساطات أهلية أين وصلت هذه المحادثات؟

لا توجد مفاوضات إنما هي مبادرات واتصالات لم تتوقف أصلاً ، هناك من يسعى لحماية نفسه، وهناك من يسعى لتقديم مقترحات لأشراك الإسلاميين في المفاوضات، لكن نحن شروطنا واضحة أن لا عودة للإسلاميين إلى السلطة، ولا إلى المفاوضات، إنما يجب ان يذهبوا إلى القضاء ليقول كلمته، بالإضافة الي جرائم ال 30 سنة التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، بجانب الجرائم الكبيرة في هذه الحرب، يجب أن يحاكموا عليها وبالتالي واضح اللجوء الي المفاوضات هو تهرب من سداد هذه الفاتورة الواجبة السداد.

هل لا تزال قوات الدعم السريع في موقفها تجاه العملية السياسية وما هي الخطوات القادمة؟

بالنسبة لموقفنا من العملية السياسة نحن دعاة سلام، ونريد تسليم السلطة للمدنيين. وأن يكون للسودان جيش قومي واحد، يُبنى على عقيدة وطنية  ثابتة. ليقوم بدور محدد مؤطر على الدفاع عن الأرض، وحماية مواطنيه وليس من بين مهامه  التسلط على الحكم وممارسة السياسة، ولا الحكم أو السلطة، وان تتوقف الانقلابات العسكرية. ونحن لدينا تصور موجود ـ نحن لسنا دعاة سلطة ولا نريد أن نحكم ، فقط نريد أن نخلص الشعب السوداني من دولة شريرة، بنيت على مقاس نخب فاسدة وفاشلة وحاسدة عنصرية واقلية ظلت تسيطر علي الحكم منذ الاستقلال مسنودة بهذا الجيش الفاسد وتكرر في إنتاج الأزمة وتوليد الحروب ـ نريد إيقاف هذا  العبث. صحيح هناك معطيات علي الأرض ولكننا نسعي مع الشركاء الآخرين لتجويد الأداء وإيقاف الحرب، وان يتسلم المدنيين السلطة لفترة انتقالية محددة الميقات ومعلومةزالتفويض للتأسيس  للحكم المدني الديمقراطي ومن بعدها إجراء انتخابات ليقرر الشعب السوداني من يحكم.

 

 

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات