الصادق علي حسن يكتب : تشوهات عبد الماجد عبد الحميد
الصادق علي حسن المحامي
عرفت الصحفي عبد الماجد عبد الحميد منذ سنوات مضت بالخرطوم معرفة الشخص العادي للأخر، كما أطلعت على مساهماته في الكتابة الصحفية ، وعرفت ان الصحفي المذكور من الجزيرة أبا ومن أسرة انصارية وكنت أعتقد فيه إجتهاد أبناء الأنصار وعصاميتهم وتربيتهم الفاضلة ، إن مجتمع الجزيرة أبا تأسس على التسامح والقيم والأخلاق الفاضلة، لذلك كنت أعتقد بان تربية الأنصار والجزيرة أبا ستعصم أمثال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد من الكذب الممنهج وممارسة التضليل ليصبح مجرد أداة في تنظيمه السياسي ، ولكن هذه الحرب أظهرت مدى التشوهات والكذب الراكز في هذا الصحفي ، هذا الصحفي نشط في بث الأفك وخطاب الكراهية من دون تمييز ما بين الغرض السياسي للتنظيم والقيم الأخلاقية للشخص وبسبب هذا الصحفي ومن هم أمثاله توسعت دائرة الحرب وتعمقت في النفوس وخرجت عن دائرة السيطرة ، لا أزال أذكر في العام الماضي قد كتب هذا الصحفي عن مولانا محمد سعيد الحلو وجعلته أوهامه وأمراض وتشوهات تنظيمه وقتذاك أن ينقل الأراجيف بحق مولانا محمد سعيد الحلو، مولانا الحلو الذي أعرفه منذ أن كان طالبا لم يمارس القبلية أو يتخذها سلما ، كما ولم ينحاز للدعم السريع في الحرب وقد كان مستشارا بوزارة العدل حتى تم تكليفه بالوزارة، كما وظل مستقلا بمواقفه .
اليوم قرأت ردا لإمام مسجد القضارف العتيق الشيخ عمر مجذوب حاج علي الأزرق وهو يرد على مقال لعبد الماجد عبد الحميد حول خطبته في صلاة الجمعة الفائتة ، ونفي الشيخ المذكور تماما ما ورد بالمقال المشار إليه لكاتبه المذكور وكل ما نسب إليه،كما وذكر بان خطبة الجمعة كغيره من الأئمة تأتيهم من الشؤون الدينية ووصف ما جاء بمقال عبد الماجد بأنه إجتهادات كاتبه أي (فبركات).
من الأفضل للصحفي عبد الماجد عبد الحميد الكف عن هذه الفبركات فالعمل من أجل وقف هذه الحرب اللعينة وسفك الدماء المهدرة صار وأجب ومسؤولية إنسانية واخلاقية ودينية فهل يرعوي عبد الماجد عبد الحميد ويقلع عن الكذب بعد توضيحات إمام مسجد القضارف أم سيمضي في غيه لتحقيق مآرب تنظيمه في تأجيج الفتن بالبلاد .
