توقيع وثيقة مجتمعية بين السلطة المدنية والمكونات بنيرتتي لفتح الطرق الرئيسية امام الحركة التجارية والقوافل الانسانية
نيرتتي :السودانية نيوز
توقيع وثيقة مجتمعية .وقعت مجموعة من المكونات المجتمعية بولاية وسط دارفور منطقة نرتتي على وثيقة السلام المجتمعي لقطاع غرب جبل مرة خور رملة .
وأكدت في بيان ان السلطة المدنية بدائرة نيرتتي وقعت وثيقة مجتمعية لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية العلاقات بين مكونات مجتمع غرب جبل مرة ،وذألك تأكيدا على مبدآ حق المواطنة المتساوية، وشددت ان الوثيقة المجتمعية تؤطر لأسس قوية للتعايش السلمي بين المكونات المجتمعية المقيمة بالمنطقة.
وأكدت الوثيقة على حرية حركة المواطنين ومزاولة كل اشتطهم الحياتية داخل الاراضي المحررة بغض النظر عن دياناتهم او أعرافهم او قبائلهم.
وتم الاتفاق على فتح جميع الطرق الرئيسية والفرعية امام حركة المركبات المدنية والتجارية والقوافل الانسانية.
بجانب التأكيد على فتح جميع الاسواق تدريجيا للمواطنين لمزاولة أنشطتهم التجارية وفق ضوابط تؤمن على سلامتهم وامنهم داخل الأسواق.
وفيما يخص المراعي، اكدت الوثيقة علي ضرورة تحديد المسارات ، حيث تم الاتفاق على تحديد المسارات والمراعي والمشارب بواسطة لجنة النسيج الاجتماعي بالتنسيق مع الجهات الامنية المختصة. كما امن الاتفاق على حماية الراعي ومواشيه وعدم التعدي عليها في مناطق سيطرة الحركة مادام الراعي ملتزما بضوابط الرعي.
وعن الموسم الزراعي فقد تم الاتفاق على فتح كل المشاريع والمناطق الزراعية لجميع المزارعين وحماية الموسم الزراعي بواسطة لجان قاعدية تضم ممثلي المزارعين والرعاة ‘ تم الاتفاق على ان تكون بداية (الطلقة) في المزارع المطرية في الاول من شهر فبراير, كما تم منح لجنة النسيج الاجتماعي السلطات تقديرية في ذلك مع منح الطلقة تماما في الزراعة المروية الجنائن.
فقد بدآ التنفيذ الفعلي لهذا الاتفاق الذي بموجبه تم فتح طريق نيرتتي زالنجي الذي ظل مغلقا لفترة امتدت لأكثر من خمسة اشهر.
كما تمت مزاولة النشاط الزراعي المكثف بخور رملة واركس ومتي ولودنق ـ كيبي ـ كوري ـ وفتح المراعى في المناطق المخصصة لها. وتاكيدآ على نجاح واستمرارية هذا الاتفاق فقد تم عرضه لمؤسستي الحركة والدعم السريع الذين ابدوا دعمهم ومساندتهم له.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين ،ادم رجال “للسودانية نيوز”(بعد جهود جبارة بذلها أعضاء لجنة النسيج الاجتماعي قطاع غرب جبل مرة وبعد حوارات مجتمعية توصلوا إلى وثيقة صلح مجتمعي بين مختلف مكونات المجتمع بتاريخ 4 يوليو 2024م، نصت على فتح الطرق والأسواق والمراعي، والزراعة.