وصل الالاف الفارين من حرب الفاشر بين الدعم السريع والجيش الي منطقة كورما في طريقهم الي الأماكن الامنة طويلة .
واستقبلت حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي بقيادة العميد احمد جدو الفارين من حرب الفاشر ، بمحطة كورما العسكرية ومساعدتهم وتأمينهم بغية الحصول الي المناطق الآمنة بكبكابية وما حولها بتنسيق مع الرفاق المحايدين
ودعا جدو ، طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) الي ضرورة إيقاف الحرب ، والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب ، وأضاف جدو (مسئوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وامنه ) وتأسف للاحداث التي واجهت الفارين خارج مناطق سيطرة الحركة ، داعيا جميع الفارين الي الصبر ، وقال ان هذه هي نتيجة افرازات الحرب ، من نزوح وقتل واجهاد ، وان الامر يتطلب من الجميع الضغط علي طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) لايقاف الحرب ، من اجل إرضاء الجميع ، وشدد جدو من العمل لايقاف نزيف الدم في دارفور ،وكل السودان ، وناشد الجميع للسعي من اجل وقف الحرب ،
واثني جدو عن علي عمل الحركات الثلاث المحايدة ( المجلس الانتقالي وحركة جيش وتحرير السودان ( قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوي تحرير السودان ، في حماية وتامين المواطنين .
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان الثلاثاء، إن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، من دون أي علامات على تراجع هذا التدفق.
وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين دعت في وقت سابق إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية إلى نقطة حرجة. وطالبت المفوضية جميع الأطراف للسماح للمدنيين الراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانا بالقيام بذلك.