أكثر من 450 حالة {تفشي سوء التغذية الحاد في معسكرات مكجر ولاية وسط دارفور
زالنجي:السودانية نيوز
اكثر من . تفشي حالات سوء التغذية بسبب المجاعة في ولاية وسط دارفور محلية مكجر حيث بلغ حالات سوء التغذية وسط الأطفال والنساء الحمل والأمهات والعجزة والمسنين عدد أكثر من 450 حالة.
وكشف تقرير صادم عن حالات سوء التغذية والوضع الإنساني المزري بمحلية مكجر ولاية وسط دارفور، وفي يوم 6/8/2024 بلغ عدد وفيات الأطفال 5 طفل بمكجر شرق نتيجة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي .
وأشار التقرير الي عدم وصول المساعدات الإنسانية منذ إندلاع الحرب العبثية ، وأضاف ان هناك بعض المساعدات لكنها جزء قليل جداً والتي لا تكفي حسب الحوجة الكبيرة علي الناس في الغذاء
وأوضح التقرير عن فشل الانتاج في الموسم الزراعي الماضي، الامر الذي ساهم في تدهور الوضع الإنساني ، بجانب النزوح وتعطيل الإمدادات الغذائية للمنظمات الإغاثية والخدمات الصحية.
وشدد التقرير(لا يزال سوء التغذية الحاد يشكل تحديا صحياً حاسماً يتطلب بذل مزيد من الجهود من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لوقف الحرب الدائر بين الجيش والدعم السريع ، وبناء إستراتيجيات فعالة وتدابير وقائية ضرورية للحد من حدوث تفشي المجاعة وسوء التغذية وانقاذ ارواح السكان والنازحيين المتضررين من الحرب.
ولابد من ضمان زيادة التمويل والموارد لضمان تخصيص موارد كافية لبرنامج سوء التغذية والاستجابة الطارئة ولا سيما في المناطق عالية الخطورة.
وبلغت أعداد النازحين داخليا في السودان نتيجة الحرب الأخيرة التي اندلعت في منتصف أبريل – نيسان 2023، إلى ما يزيد عن 6 ملايين شخص وفقا لآخر تحديث صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في يناير الماضي. إضافة إلى أكثر من 3 ملايين نازح مسجل سابقا نتيجة النزاعات والحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتستضيف ولاية القضارف وحدها نحو 400 ألف نازح يتوزعون في أكثر من 30 مركزا ومقرا للإيواء.
تركزت مخيمات النازحين في الولايات المتاخمة للمناطق التي شهدت عمليات عسكرية مثل الخرطوم وولايات دارفور وولاية الجزيرة بوسط السودان، كولاية القضارف ونهر النيل وكسلا. حيث نزحت ملايين الأسر بحثًا عن مكان آمن، لكنهم واجهوا نقصًا كبيرًا في المأوى والعلاج وتوفر الطعام والشراب بسبب تضرر القطاعات الزراعية والاقتصادية والخدمية.
أفادت تقارير الأمم المتحدة أن نحو 25 مليون شخص في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين هؤلاء نحو 14 مليون طفل يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي. نحو 37 في المئة من السكان في البلاد، أي نحو 17.7 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد.