الامن المصري يغلق .أخطرت السلطات المصرية إدارات المدارس السودانية بإغلاقها إلى حين إبراز الأوراق والتصاديق اللازمة للعمل، وفقا لإدارات المدارس. ومنحت المدارس الطلاب إجازة بداية من اليوم الأربعاء، لحين إشعار آخر تنفيذاً للقرار.
في السياق أصدرت السلطات المصرية، قرارا بإغلاق جميع الأعمال والأنشطة التجارية غير المقننة الخاصة بالسودانيين في القاهرة اعتباراً من 30 يونيو الجاري.
وقال شهود اعيان ” للسودانية نيوز” ان جميع الطلاب تفاجأوا اليوم عند ذهابهم الي المدارس ، بان السلطات أصدرت قرارا بأغلاق المدارس السودانية ، وقاموا بطرد الموظفين التابعين لوزارة التربية والمعلمين وطلبة جامعة الامام الهادي الممتحنين في مدرسة الصداقة السودانية وقاموا برفع جميع الكراسي والكتب من المدرسة واخبروا المعلمين المتواجدين بالمدرسة بانهم سوف يغلقون جميع المدارس السودانية.
الامن المصري : تعليق بتعليق كل الانشطة السودانية التجارية لحين توفيق أوضاعها ؟
واكد عدد من السودانيين بالقاهرة ان هنالك قرار بأغلاق جميع المدارس السودانية بجمهورية مصر ، واقوى ما رشح بأن السلطات المصرية اصدرت قرار بتعليق كل الانشطة السودانية التجارية لحين توفيق اوضاعها والبداية بالمدارس وبالفعل رشح بان هنالك عدد من المدارس اغلقت ابوابها ذكر منها مدارس القبس المنير بانها منحت طلابها اجازة لمدة اربعة ايام لحين انجلاء الموقف حاولنا الاتصال بهم لكن هواتفهم مغلقة.
وحول اغلاق عدد من المدارس ابوابها قال ليس لديهم علم بذلك لكن قال المعتاد المدارس السودانية دائما تتضامن في مواجهة مثل هذه القرارات وحدث ذلك العام الماضي نفس القرار تم الاغلاق وتمت تسوية الامر وعادت المدارس لممارسة نشاطها..
من جهة اخرى شن بعض المراقبين السودانيين هجوما عنيفا على ملاك المدارس السودانية في مصر ووصفوهم بالجشعين وانهم يمارسون المغالاة في رسوم الدراسة رغم الظروف القاسية التي تمر بها الاسر الفارة من الحرب في المقابل لا توجد عقودات تحفظ حقوق المعلمين واجورهم زهيدة ويتم استغلال وضعهم السئ كما ان هنالك بعض المدارس ترتكب مخالفات كبيرة مثل التلاعب في موضوع الاقامات وايضا فيهم من دخل في شراكات مع مصريين بلغت ملايين الجنيهات وكذلك عدم التزامهم بتطبيق الاشتراطات السليمة لفتح مدارس وذلك لا ينفي وجود بعض النماذج المميزة..