الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالحكومة البريطانية تقدم حزمة مساعدات بملغ اثنين مليون لدعم اللاجئين السودانيين بليبيا

الحكومة البريطانية تقدم حزمة مساعدات بملغ اثنين مليون لدعم اللاجئين السودانيين بليبيا

الحكومة البريطانية تقدم حزمة مساعدات بملغ اثنين مليون لدعم اللاجئين السودانيين بليبيا

الحكومة البريطانية تقدم حزمة مساعدات .أعلنت الحكومة البريطانية اليوم السبت عن إسهامها بمبلغ اثنين مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين السودانيين في اقليم دارفور.

وقالت وزيرة التنمية البريطانية اناليس دوذز انه سيتم تخصيص حزمة مساعدات وهذا التمويل للاستجابة الإنسانية في منطقة الكفرة الليبية التي يصعب الوصول إليها في شرق ليبيا.

واشارت وزيرة شؤون التنمية الدولية اناليس دودز إن هذا المبلغ المقدم من جانب دعم من شركاء دوليين، يساهم في دعم خدمات طارئة تشتد الحاجة إليها، وسوف يعين ما يصل إلى 150,000 من اللاجئين.

وقالت ، أنيليز دودز: “المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم مساعدات منقذة للحياة لأكثر الناس المحتاجين للمساعدة في العالم، بمن فيهم الأطفال، الفارين من العنف في السودان الذي مزقته الحرب.

وأضافت: “هذا الدعم في ليبيا، المقدم إلى جانب شركائنا الدوليين، سوف يوفر خدمات تشتد الحاجة إليها – من ماء ورعاية صحية طارئة ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، لهؤلاء اللاجئين النازحين.”

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليونيّ شخص فروا من السودان بسبب العنف الذي اندلع في أعقاب الانقلاب الذي وقع في شهر إبريل السنة الماضية، بمن فيهم ما يربو على 1,200 شخص يدخلون ليبيا يوميا.

وتابعت ان الدعم المعلن عنه يشكل جزءا من التزام الحكومة البريطانية بالعمل مع شركاء دوليين لمعالجة الأزمات الإنسانية التي تحمل الناس على الفرار من ديارهم، ولتعزيز الدعم المقدم للاجئين في منطقة قريبة من ديارهم. واستجابة لمنطقة الكفرة، التي يتواجد فيها حاليا، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ما يصل إلى 45,000 لاجئ بحاجة ماسة للمساعدة.

واصافت الوزيرة ان الرعاية الصحية في الكُفرة بسيطة للغاية، وكانت تواجه صعوبات حتى قبل هذه الأزمة. وبات نظام الرعاية الصحية في الكُفرة على وشك الانهيار الآن تحت وطأة وصول آلاف اللاجئين الذين بحاجة إلى مساعدة طبية.

وهذا التمويل، إلى جانب الدعم المقدم من شركاء دوليين، سوف يساهم في توفير مساعدات تشتد الحاجة إليها، من رعاية صحية طارئة، وماء، ولوازم النظافة الشخصية والصرف الصحي، وخدمات حماية الأطفال لنحو 150,000 شخص اتخذوا من شرقيّ ليبيا مأوى لهم، إلى جانب المجتمعات المضيفة لهم.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات