الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالقارة الافريقية والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس: الامال والتوقعات

القارة الافريقية والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس: الامال والتوقعات

القارة الافريقية والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس: الامال والتوقعات

اعداد وحدة الشؤون الافريقية، مركز تقدم للسياسات

ملخص:

  • ⁠ ⁠يلقى ترشيح نائبة الرئيس بايدن للسباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة اهتماما واسعا وامالا كبيرة في القارة الافريقية.
  • ⁠ ⁠مع قرار بايدن الانسحاب من انتخابات 2024 وتسليم الراية إلى كامالا هاريس، وجدت نائبة الرئيس نفسها فجأة تحت التدقيق بحثًا عن أي تلميح حول الكيفية التي قد تتعامل بها مع السياسة تجاه إفريقيا.
  • ⁠ ⁠يستذكر أبناء القارة اعتبار دونالد ترامب “دولاً قذرة”، في واحدة من زلات لسانه الكثيرة، وملاحظة أنه فشل في زيارة القارة ولو مرة واحدة، لهذا أصبحت أول نائبة رئيس سوداء في البلاد منارة أمل لعلاقات أوثق .
  • ⁠ ⁠من هي كامالا هاريس:
  • ⁠ ⁠ولدت هاريس البالغة من العمر 59 عامًا في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين من الهند وجامايكا، ولديها صلة لا يمكن إنكارها بالشتات.
  • ⁠ ⁠والدها دونالد هاريس خبير اقتصادي في مجال التنمية من أصل أفريقي. أما والد والدتها فقد عمل موظفاً حكومياً هندياً في ستينيات القرن العشرين في لوساكا بزامبيا ـ وكان يعيش في موقع زارته هاريس عندما كانت طفلة، ثم زارته مرة أخرى العام الماضي أثناء رحلتها التي شملت ثلاث دول أفريقية.
  • ⁠ ⁠نظرًا لخبرتها، ونشأتها في أسرة مهاجرة، وقضائها بعض الوقت في الهند، والاحتفال بجذورها كامرأة أمريكية من أصل جامايكي وأفريقي، يسود الاعتقاد أن هناك فرصة واضحة لتعميق علاقتها بالقارة.
  • ⁠ ⁠على الرغم من انسجامها الثقافي مع العالم الأوسع، فقد تابعت هاريس مسيرة سياسية تركز على الشؤون المحلية، أولاً كمدعية عامة ونائبة عامة في كاليفورنيا ثم كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2017 إلى عام 2021. وخلال فترة وجودها في الكونجرس، أبدت القليل من الاهتمام بأفريقيا، حيث شاركت في رعاية مشروع قانون واحد للشؤون الخارجية – يدين معاملة الصين للمسلمين الأويغور في شينجيانغ – وفقًا لمراجعة سجلها في الكونجرس.
  • كامالا هاريس
    كامالا هاريس
  • ⁠ ⁠على غرار الرئيس السابق باراك أوباما، فإن خلفية هاريس لا تزال تجعلها هدفًا لهجمات القوميين البيض والمتعصبين. وعندما شكك بعض المعلقين القانونيين اليمينيين في أهليتها لقيادة البيت الأبيض لأن والديها مهاجران، انضم ترامب إلى الحملة كما فعل مع الأسئلة الزائفة حول شهادة ميلاد أوباما.
  • ⁠ ⁠على غرار الديمقراطيين الآخرين، انتقدت هاريس بدورها حظر ترامب للهجرة على ست دول ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك الصومال والسودان، ووصفته بأنه تمييزي. وغردت في عام 2017 “لا تخطئوا – هذا حظر للمسلمين”،
  • ⁠ ⁠استضافت هاريس الرئيسين هاكيندي هيشيليما من زامبيا وسامية سولوهو حسن من تنزانيا، وكلاهما من الإصلاحيين المنتخبين ديمقراطيًا، في عامي 2021 و2022 على التوالي. وفي العام التالي، أصبحت أعلى مسؤول أمريكي يزور القارة بعد قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا في ديسمبر 2022.
  • أثناء توقفها في غانا وزامبيا وتنزانيا، التقت هاريس بزعماء النساء والشباب وركزت على قضايا “تقدمية وموجهة نحو المستقبل” مثل التكنولوجيا والبيئة. وفي لقائها مع الرئيس الكيني ويليام روتو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة في مايو 2024، كشفت عن خطط لمضاعفة انتشار الإنترنت في القارة بحلول عام 2030. قالت هاريس عقب اللقاء “قد يزعم كثيرون بحق أن المستقبل يكمن في قارة أفريقيا. فالأمر لا يتعلق بالمساعدات فحسب، بل بالاستثمار وفهم القدرات المتاحة”.
  • ⁠ ⁠ربما تكون أعظم مساهمة قدمتها هاريس في العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا هي قيادتها في بناء الجسور مع الشتات. وكتبت ” ستستثمر إدارتنا وقتنا وطاقتنا لتعزيز الشراكات في جميع أنحاء القارة. وأعلنت عن إنشاء أول مجلس استشاري رئاسي بشأن مشاركة الشتات الأفريقي في الولايات المتحدة خلال قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا.
  • ⁠ ⁠ويركز متابعون لنشاطها في الشيوخ وفي منصبها كنائبة للرئيس، أنها ترى “أهمية العمل مع القارة الافريقية، وتعزيز التنمية الاقتصادية بين القارة والولايات المتحدة”. “إنها ترى قيمة الشتات، من حيث تعزيز الروابط الثقافية. أعتقد أن هذا مهم للغاية”.
  • ⁠ ⁠أهمية الورقة الافريقية في الانتخابات ان عدد الأمريكيين من أصول افريقية يصل الى نحو 50 مليون نسمة وما يفوق 90 بالمئة ينتخبون الحزب الديمقراطي، وتكمن أهمية أي حملة انتخابية في قدرة المرشح على اقناعهم بالخروج الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات.
  • ⁠ ⁠السؤال الأهم هل يمرر دهاقنة الحزب الديمقراطي ترشيح هاريس للرئاسة في مؤتمر الحزب في الشهر المقبل، والشكوك هنا ليس بسبب لون بشرتها ولكن لقربها الفكري من بيرني ساندرز والتيار التقدمي في الحزب الديمقراطي، الامر الذي يجعل ترشيحها ليس سهلا.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات