الوكالة الإنسانية للإغاثة تتولي اشراف وتوزيع المساعدات الإنسانية لكل المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع
الجنينة :خاص السودانية نيوز
الوكالة الإنسانية. كشف رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، عن اتفاق وتنسيق بين الأمم المتحدة والوكالات العاملة في المجال الإنساني بأن يتم توزيع المساعدات الإنسانية بأشراف الوكالة الإنسانية للإغاثة.
واكد رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، التجاني الطاهر كرشوم، في حوار مع “السودانية نيوز” ان التوزيع سيكون دقيقاً، لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.
وقال: رئيس الإدارة المدنية التجاني الطاهر كرشوم (بالنسبة للتوزيع، المنظمات الدولية لديها شراكات مع وكالات الأمم المتحدة، ولدينا منظمات وطنية عاملة في المجال، أيضاً لديها شراكات، فالتوزيع يتم بشراكة مع مؤسساتنا ذات الصلة، ومع المنظمات الوطنية، بأشراف الوكالة الإنسانية للإغاثة، هذه الوكالة تم انشاؤها بكل المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع). والآن لديها تنسيق قوي مع كل منظمات ووكالات الأمم المتحدة، والوطنية العاملة في المجال الإنساني.
وقال: كرشوم إن الوكالة الإنسانية للإغاثة لها تجارب في هذه العملية، وحققت نتائج إيجابية في أرض الواقع، وتابع رئيس الإدارة المدنية لولاية غرب دارفور، التجاني الطاهر كرشوم (ويتم التوزيع بشكل دقيق ، وهذه تجربة الآن حققت نتائج إيجابية).
وكشف كرشوم عن تحديات تواجه إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، بسبب الخريف، ووعورة الطرق والوديان، وقال (على الرغم بأن هناك تحدي يواجهنا في إيصال المساعدات الغذائية للمواطنين، خاصة في فصل الخريف.
لأن هناك مناطق صعب الوصول اليها في فصل الخريف بسبب الوديان، وبالتالي تحدثنا مع الأمم المتحدة، لتسريع إيصال المواد الغذائية.
ووفقا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، أُجبر أكثر من عشرة ملايين شخص على الفرار من منازلهم في السودان، ينقسمون إلى 7.9 مليون شخص سعوا لإيجاد الأمن في أماكن أخرى من البلاد و2.2 مليون شخص إضافي نزحوا عبر الحدود إلى الدول المجاورة. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، يعيش أكثر من 97 في المائة من النازحين داخليا في جميع أنحاء السودان في مناطق ذات مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها – مثل دارفور
