انطلاق المفاوضات. بين الجيش والدعم السريع بجنيف تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين
انطلاق المفاوضات. تنطلق صباح اليوم الأربعاء بجنيف المفاوضات بين القوات المسلحة والدعم السريع تتعلق بالمساعدات الانسانية، وحماية المدنيين برعاية الأمم المتحدة.
ووصل وفد من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع الي العاصمة السويسرية جنيف للمشاركة في المفاوضات المتعلقة بتيسير عمليات العون الإنساني وحماية المدنيين.
وكشف مصدر” للسودانية نيوز” وصول وفدي الجيش والدعم السريع ، وان المفاوضات ستبدأ اليوم الأربعاء ، وسط توقعات بان تتوصل الأطراف الي اتفاق ، تتعلق بتحديد مسارات إيصال المساعدات والإنسانية ، بجانب تحديد معابر خارجية ، خاصة من دول الجوار ، ليبيا ، تشاد ،جنوب السودان وافريقيا الوسطي ، وضرورة وضع ضوابط لحماية العاملين في المجال الإنساني ، وقال ان هذه المباحثات خاصة بالوضع الإنساني (المسار الإنساني) وكشف عن مشاركة اطراف دولية والمنظمات الدولية والدول الراعية لمحادثات جدة .
وكانت الأمم المتحدةhttp://الجيش وقوات الدعم السريع دعت الجيش وقوات الدعم السريع لعقد مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل، بجنيف، لأجراء مباحثات بالشأن الإنساني وإمكانية ايصالها الي المحتاجين والمتضررين من القتال وحماية المدنيين، وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمضان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مقترحاً بإرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكشف الخطاب، ان المفاوضات تتعلق بتسهيل وايصال المساعدات الإنسانية، بجانب حماية العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بحماية المدنيين، من خلال عملية وقف اطلاق النار.
من جانبه ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضرورة الملحة لحل الصراعات العالمية والتعامل مع التهديدات الوجودية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي. وشدد في كلمته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في أستانا، عاصمة كازاخستان على ضرورة تحقيق السلام بوصفه شرطا أساسيا للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان. وأشار الأمين العام إلى الصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم، بما فيها الشرق الأوسط وأوكرانيا والسودان ومنطقة الساحل وغيرها، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار والسلام الدائم