بايدن وبن زايد يحذران من مخاطر وقوع “فظائع وشيكة” في السودان
متابعات : السودانية نيوز
بايدن وبن زايد
حذر الرئيسان الأمريكي جون بايدن والرئيس الاماراتي محمد بن زايد آل نهيان ، من مخاطر وقوع “فظائع وشيكة” في السودان، مع استمرار القتال في دارفور، مؤكدين على “وجوب امتثال كل أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأعربا في بيان مشترك مساء امس عن قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي الذي خلفته أعمال العنف على الشعب السوداني وعلى البلدان المجاورة
واكدا في البيان انه لا يوجد حل عسكري للحرب في السودان ، بين الجيش والدعم السريع . وتطرق الرئيسان عن انزعاجهما إزاء الملايين من الأفراد الذين نزحوا بسبب الحرب، ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة ضد السكان المدنيين.
وأكدا على موقفهما الثابت والثابت بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، والعودة إلى العملية السياسية، والانتقال إلى الحكم المدني.
وأكد الزعيمان التزامهما المشترك بتهدئة الصراع، وتخفيف معاناة شعب السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، ومنع السودان من اجتذاب شبكات إرهابية عابرة للحدود الوطنية مرة أخرى. وأشارا إلى قلقهما المشترك إزاء خطر الفظائع الوشيكة، وخاصة مع استمرار القتال في دارفور، وأكدا على أن جميع أطراف الصراع يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة جميع الأفراد والجماعات التي ترتكب جرائم حرب.
وأكد الزعماء أن الأولوية الآن يجب أن تكون لحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتأمين فترات توقف إنسانية من أجل توسيع نطاق وتسهيل حركة المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد وعبر خطوط الصراع، وضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا