كشفت عيادة ل”أجلك” التي أنشأها اللاجئون السودانيون في شرق تشاد في يوليو 2023 لخدمة المعسكرات عن استقبال ومعالجة حوالي 120 شخصًا يوميًا.
واشارت العيادة في بيان ، تلقت ” السودانية نيوز” نسخة الي انخفاض حصص الأدوية بشكل حاد بسبب ندرة التمويل، كما تضاءلت مساهمات السودانيين في الخارج في العيادة، وأيضا زادت تكاليف إدارة العيادة بشكل كبير بسبب زيادة الأسعار في تشاد ، الامر الذي ادي الي عدم قدرة العيادة في مواصلة العمل ،
وناشد البيان، المانحين والخيرين بالوقوف مع اللاجئين السودانيين في تشاد. وتابع البيان (هذه التطورات وضعت عيادتنا في ظروف صعبة، علاوة على ذلك، أن الخدمات العلاجية التي تقدمها المنظمات الأخرى في مخيمات شرق تشاد غير كافية وايضا هناك مشكلات إختلاف بروتوكولات العلاج ولغة التواصل، لذلك يلجأ اللاجئون الي عيادتنا حيث يمكنهم العثور على موظفين سودانيين يفهمونهم جيدًا.
ومع قدوم موسم الأمطار التي تكثر فيه الأمراض، خاصة الملاريا والإسهال، نواجه تحدياً كبيراً في إيجاد الأموال الكافية لتغطية تكاليف الدواء والإدارة. ومنذ أسبوع، وبسبب نقص الأدوية، أعلنا عن نيتنا تعليق أنشطتنا قريباً إذا لم نحصل على التمويل الكافي والعاجل.
تتكون العيادة من اختصاصيين وأطباء وطاقم طبي مختلف من السودان والذين كانوا يعملون في الجنينة – دارفور واضطروا إلى الفرار من البلاد إلى تشاد المجاورة بسبب الحرب. والغرض من العيادة هو تقديم خدمات علاجية مجانية للاجئين السودانيين الذين فروا بسبب الحرب المعسكرات في تشاد، وكذلك للمجتمع المضيف – الاشقاء التشاديين.
تستقبل عيادتنا وتعالج حوالي 120 شخصًا يوميًا. كما خصصنا أياماً معينة لخدمة الأطفال والنساء والتوليد وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري ونقدم للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة جرعات أدويتهم بشكل منتظم.
ولأداء مهمتنا، نتلقى حصصًا دوائية غير منتظمة من منظمة النداء الدولي، بالإضافة إلى أموال تيسيرية من مؤسسة سيلبر وسودان صن رايز والسودانيين الذين يعيشون بالخارج في أمريكا وأوروبا. واعرب عن من النازحين ، عن قلقهم حيال المشاكل التي تواجه المنظمة ، وربما تحد من نشاطها ، خاصة وان النازحين يعانون من امراض كثيرة ، مع دخول فصل الخريف ، وانتشار وياء الحميات والملاريات ، ونزلات البرد خاصة الاطفال . وكانت هذه المنظمة قدمت في وقت سابق ،مساعدات دوائية وعلاجية لاعداد كبيرة من النازحين الي تشاد.