سنار.. انعدام الدقيق ونقص الغذاء وارتفاع سعر كيلو السكر إلى 5 آلاف
كتب: حسين سعد
سنار.شكت غرفة طوارئ السوكي في ولاية سنار، من انعدام بعض السلع الاستهلاكية، وأدوية الأمراض المزمنة بالمدينة، وقالت في بيان، إن المدينة تشهد انعداما تماما لسلعة السكر، ما أسفر عن ارتفاع سعر الكيلو الواحد إلى 5 آلاف جنيه.
واكدت لجان مقاومة سنار انعدام دقيق الخبز والأرز ونقص غذائي وصفته بالمريع. وقالت تنسيقية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بولاية سنار، في بيان لها يوم امس الأربعاء الموافق ١٧ يوليو الحالي إن “الدقيق والأرز انعدما تمامًا في سنار، كما توقفت طواحين طحن الذرة والدخن والقمح بسبب استمرار انقطاع الكهرباء لمدة 17 يومًا”.
وأشارت التنسيقية إلى أن ولاية سنار دخلت في حيز المجاعة، مشددة على أن الوفيات بسبب الجوع ستصبح أمرًا واقعياً أمام أربعة ملايين شخص إذا “لم يتم تقديم حلول عاجلة خلال هذا الأسبوع”.
وأفادت التنسيقية بتوقف توريد سلع الدقيق والوقود إلى سنار بعد انقطاع الطرق التي تؤدي إلى شرق السودان منذ سيطرة الدعم السريع على سنجة والدندر واتساع أعمال النهب بالطرق الترابية.
الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع قطعت الطرق التي تسهل عملية الامداد الي سنار من ولاية النيل الأبيض المجاورة ومن شرق السودان، التي تصل عبره معظم واردات البلاد وذلك عقب سيطرتها على سلسلة جبال موية في 26 يونيو الماضي، قبل أن تسيطر على حاضرة الولاية سنجة.
وتشهد مدينة سنار جنوب شرق السودان، نقصا حادا في السلع الغذائية أبرزها الدقيق والأرز، وسط ارتفاع حاد في الأسعار بعد أسابيع من اجتياح الدعم السريع لقرى وأحياء في الولاية الغنية بالموارد.
وقالت تنسيقية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بولاية سنار، إن “الدقيق والأرز انعدما تمامًا في مدينة سنار، بجانب توقف مطاحن الذرة والدخن والقمح بسبب استمرار انقطاع الكهرباء لمدة 17 يومًا”، مضيفة أن الولاية دخلت في حيز المجاعة.
ويشهد السودان حرباً منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية خارج الخدمة.