الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةظهور نافع علي نافع في تركيا يثير الشكوك حول نزاهة القضاء السوداني...

ظهور نافع علي نافع في تركيا يثير الشكوك حول نزاهة القضاء السوداني !!

ظهور نافع علي نافع في تركيا يثير الشكوك حول نزاهة القضاء السوداني !!

تقرير:السودانية نيوز

اثار ظهور فيديو وصور للقيادي في المؤتمر الوطني نافع علي نافع عن هروبه الي تركيا، ردود أفعال على الشارع السوداني. رغم حسم مدير عام السجون في السودان الجدل المستمر حول الجهة التي أطلقت سراح عناصر نظام المؤتمر الوطني من سجن كوبر بعد أيام من اندلاع الحرب في السودان لكنها لم يكشف عن الغموض الذي يحيط بمكان تواجدهم.حيث تفاجأ الشعب السوداني بظهور القيادي الهارب نافع علي نافع الي تركيا رفقه ابنه محمد حسب الصور المتداولة.

وقال القيادي بالحرية والتغيير، عروة الصادق، عبر منصة “اكس” (بوصول ظهور نافع علي نافع أعتى زبانية الإخوان وسدنة المخلوع إلى ‎تركيا تأكد أن الذي يدير أمر البلاد بعد اتقلاب أكتوبر ٢٠٢١م، ما هو إلا تحالف الفاسدين في القضاء والنيابة العامة ووزارتي الداخلية والخارجية ‎السودانية .

فقد عطلوا محاكمات الفلول ليحاكموا الأبرياء، وألغوا البلاغات في مواجهتهم ليوجهوهها نحونا ويدرجونا في قوائم الاتهام الجائرة، واستخرجوا لهم وثائق سفر وجوازات دبلوماسية وحظرونا من استخراج أي وثيقة رسمية لنا ولأبنائنا، وهربوهم أخيرا بعد أن حمي الوطيس إلى ‎مستنقع الإخوان العالمي وما هو بعاصمهم من الموت

من جهته يري المحلل السياسي والإعلامي ( الجدير بالذكر أن الدكتور نافع علي نافع  هارب من سجن كوبر بواسطة الفلول البلابسة مشعلي الحرب وضارمي نارها. من ضمن أهدافها المعلنة نهاراً جهارا، من الفلول إطلاق سراح المتهمين الموقوفين على ذمة قضايا جنائية ( جريمة إنقلاب يونيو 89).

ونافع علي نافع هو أحد المتهمين فيها وقضايا أمام نظر المحكمه، وتحت طائلة البلاغات والاتهامات والقانون. إتهامات تصل عقوبتها للإعدام أو السجن المؤبد. ولا يجوز فيها إطلاق السراح بالضمانة قانوناً.

ويعلم الفلول إلا أن يكون ذلك بعد استباحة الدولة والعدالة، بإختلاق زوابع الفوضى، التي أطلقها مشعلي الحرب ومطلقي طلقتها الأولى.

 مما جعل نافذي الحركة الإسلامية الإرهابية من جنرالاتها، وشرطييها، ومدنييها، ووكلاء نيابتها، وقضاتها، يصدرون الأمر، و يطلقون القتلة من السجون ويصدرون الأوامر التي تلغي إجراءات المحاكم وموجبات التقاضي..!!

وحتى لا ننسى، لا اظن ان احداً جاهلاً بما وثقه الدكتور فاروق محمد إبراهيم  عن دور نافع علي نافع عند تقلده رئاسة جهاز الأمن سيء الصيت والسمعة، وفي أكثر فتراته اجراماً، ايام الإنقاذ الاولى الأكثر سوداً في تاريخ السودان، حيث أوضح في بلاغات تحويها مذكرة شهيرة متضمنة بينات مشهودة ومحددة بالوقائع، أن نافع علي نافع باشر التعذيب عليه شخصياً بلحمه ودمه..!!

 فنافع علي نافع مبتدر الاغتصاب في التعذيب في اغبية جهاز الأمن، والإشراف على أغتصاب الرجال وهو اول من ادخله تاريخ السودان لاغتيال الشخصية وممارسة العنف السياسي ضد المخالفين للرأي وفق مذكرة د. فاروق تلك. للدرجة التي أصبحت فيها وظيفة مغتصب الرجال مهنة وهو ما ورد توثيقاً في محاكمة الاستاذ الشهيد  أحمد الخير. ولم يكن ذلك وحسب بل بلغ الأمر أن نافع علي نافع أشرف على قتل الدكتور علي فضل بدق مسمار في رأسه وقد ورد ذلك في شهادة اللواء ايدام في محاكمة مدبري انقلاب الإنقاذ.

هروب هؤلاء المجرمين لتركيا واستضافتها لهم، يجعلها في مأزق أخلاقي على الأقل وهي تصارع لموضع رجل في قارة أوروبا موطن الديمقراطيات واحترام حقوق الإنسان ودولة القانون.

عليه على منظمات المجتمع المدني التركية، المهتمة بحقوق الإنسان الضغط على الحكومة التركية، واعلامها بأن إيواء المجرمين ومن ضمنهم نافع علي نافع ينتقص من مكانتها وقيمها الدستورية وعلمانيتها. وعليهم تحريك إجراءات وتقديم مذكرات في المحاكم التركية لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات