قوات الدعم السريع تطمئن المواطنين في المناطق المحررة أنهم ليسوا هدفاً ولا أعداء لهم في الصراع العسكري الدائر.
قوات الدعم السريع .طمئنت قوات الدعم السريع، المواطنين في المناطق المحررة أنهم ليسوا هدفاً ولا أعداء لهم في الصراع العسكري الدائر.
واتهمت في بيان، الآلة الإعلامية للحركة الإسلامية الإرهابية وواجهاتها، بغرض بث الذُعر والهلع في نفوس الآمنين.
ودعت قوات الدعم السريع المواطنين إلى عدم مغادرة منازلهم، وان القوات ملتزمة ملتزمة بتوفير الحماية لهم. وتابع البيان (قواتنا تقاتل لاستدامة السلام والاستقرار في السودان واقتلاع الطُغمة الفاسدة وفتح صفحة مشرقة من تاريخ بلادنا العزيزة
وقال البيان (نُطمئن جماهير شعبنا في المدن والأرياف المحررة من قبضة الانقلابيين وعناصر الحركة الإسلامية الإرهابية، أنهم ليسوا هدفاً في الصراع العسكري الدائر، ولا عداء لنا مع المواطنين الأبرياء، بل يقدم أشاوس قواتنا أرواحهم فداءً لأجل خلاص بلادنا من العصابة المتسلطة لأكثر من ثلاثة عقود متتالية عنوانها العريض الفساد والعنصرية والإرهاب.
وشدد البيان ،إن عمليات النزوح من المدن والمناطق التي يتم تحريرها بأيدي أشاوس قواتنا، مردها إلى المخاوف من الهجمات الجوية لطيران الجيش وميلشياته، إضافة إلى الرسائل المضللة التي تضخها الآلة الإعلامية للحركة الإسلامية الإرهابية وواجهاتها، بغرض بث الذُعر والهلع في نفوس الآمنين.
ندعو المواطنين إلى عدم مغادرة منازلهم، ونؤكد أن قواتنا ملتزمة بتوفير الحماية لهم.. ويقف دليل على ذلك ما تشهده العاصمة الخرطوم وعدد من المدن في دارفور والجزيرة وكردفان من استقرار نسبي، باستثناء الغارات اليائسة التي يشنها الطيران الحربي للفلول.
نعلم معاناة شعبنا، لكنه ثمن استكمال ثورته المجيدة.. ونؤكد أن قواتنا تقاتل لاستدامة السلام والاستقرار في السودان واقتلاع الطُغمة الفاسدة وفتح صفحة مشرقة من تاريخ بلادنا العزيزة.
يذكر أن السودان يشهد حربا منذ نيسان/أبريل 2023 بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو
وخلّف الصراع في السودان عشرات آلاف القتلى وشرد أكثر من عشرة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
فيما يواجه نحو 26 مليون شخص في السودان مستويات مرتفعة من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وهو وضع فاقمته الحرب المدمرّة في البلاد، وفق تقرير للأمم المتحدة.