الأربعاء, سبتمبر 11, 2024
الرئيسيةاخبار مجتمعلجنة المعلمين تطلق حملة لوقف الحرب والأمم المتحدة بالسودان ترسم صورة قاتمة...

لجنة المعلمين تطلق حملة لوقف الحرب والأمم المتحدة بالسودان ترسم صورة قاتمة للتعليم

لجنة المعلمين تطلق حملة لوقف الحرب والأمم المتحدة بالسودان ترسم صورة قاتمة للتعليم

نيرتتي :السودانية نيوز

لجنة المعلمين ,أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن إطلاقها حملة لوقف الحرب في السودان السبت القادم، وقال تصريح صحفي للجنة إن الحملة تهدف لإبراز صوت المعلمين الرافض للحرب، والمطالبة بالسلام لجهة أن قطاع التعليم من أكثر القطاعات تأثرا بهذه الحرب.

ودعت اللجنة في بيان ، كافة الأحرار للمشاركة في هذه الحملة الداعية لإيقاف الحرب.

بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة المعلمين السودانيين

تطلق لجنة المعلمين السودانيين حملة المعلمين الكبرى لوقف الحرب بالسودان، يوم السبت القادم الموافق ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م

لإبراز صوت المعلمين الرافض للحرب ، وتهدف الحملة لإبراز صوت المعلمين الرافض للحرب، والمطالبة بالسلام، فقطاع التعليم من أكثر القطاعات تأثرا بهذه الحرب، والمعلمون هم الأقدر والأجدر لقيادة حراك الشعب الرافض للحرب.

ستبدأ الحملة يوم السبت القادم، وتستمر حتى بلوغ الغاية، وفقا لفعاليات متعددة ومتنوعة، نأمل في أن تكون نواة لجمع الرافضين للحرب من كل قطاعات الشعب. ندعو كافة الأحرار للمشاركة في هذه الحملة الداعية لإيقاف الحرب.

من جانبه رسم نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان طوبي هارورد صورة قاتمة للتعليم في السودان، وقال طوبي عبر منصة “اكس” اثناء زيارته الي ولاية وسط دارفور، ان هناك مئات المدارس في جميع أنحاء السودان، تحرم الحرب الأطفال من التعليم. وبدلاً من ذلك، يعيش أكثر من 70 نازحًا فارًا من العنف في الفاشر في كل فصل دراسي بالمدرسة.

“وقال المنسق الاممي طوبي هارورد (أعطني مسرحا أعطيك أمة” هذا شعار مدرسة الجديدة الابتدائية في قولو بولاية وسط  دارفور. ومع ذلك، كما هو الحال في مئات المدارس في جميع أنحاء السودان، تحرم الحرب الأطفال من التعليم. وبدلاً من ذلك، يعيش أكثر من 70 نازحًا فارًا من العنف في الفاشر في كل فصل دراسي بالمدرسة. وتابع (نظرة على السبورة في الفصل الدراسي توضح ما كان الأطفال يتعلمونه في اليوم الأخير للتدريس. لبناء أمة، يجب على الأطراف المتحاربة وقف القتال وإعادة الأطفال إلى مسرحهم.

صورة قاتمة للتعليم في السودان
صورة قاتمة للتعليم في السودان

ويواجه ملايين الطلاب والتلاميذ في السودان مصيرا غامضا مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع

المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، في تصريحات سابقة ، أن أغلب مؤسسات التعليم العام في المناطق المتأثرة بالنزاع غير جاهزة لاستقبال الطلاب بسبب تدميرها جراء القصف أو استخدامها منصة للحرب أو ثكنات عسكرية.

تحول مدارس كثيرة في المناطق الآمنة لمراكز تأوي النازحين، لافتا الى أن 11 مليون تلميذ كان يجب أن يكونوا في المدارس، غابوا عنها طيلة هذه الفترة.

وتمدد القتال الضاري لولايات عديدة بما سيرفع أرقام التلاميذ غير القادرين على الوصول للتعليم المستقر.

ورغم محاولات ولايات آمنة وبعيدة عن الصراع استئناف العام الدراسي؛ فإن معيقات عملية التعليم حالت دون ذلك؛ وعلى رأسها عدم توفر الكتاب المدرسي خاصة للصف الثالث المتوسط، حيث لم تصل نسخته للمدارس العاملة في السودان ولا تلك التي فتحت أبوابها للطلاب خارج البلاد، كما يعاني المعلمون من عدم توفر الرواتب

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات