مباحثات 14 أغسطس القادم بجنيف، فرصة لإنقاذ مئات الآلاف من الموت جوعاً، ووقف معناة ملايين السودانيين.
كمبالا:السودانية نيوز
مباحثات جنيف . اثني المركز النوبي للسلام والديمقراطية، على دول الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والامم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والايغاد، ودول جوار السودان، والدول العربية، ودول الاتحاد الأوروبي، في إهتمامهم الواسع والمتعاظم بقضية الحرب في السودان، ويشيد المركز النوبي، بجهودهم المقدرة لدعم الشعب السوداني، رغم المعوقات، في تقديم العون والمساعدات الإنسانية، والاغاثية للمتضررين في مناطق الحرب، لا سيما دورهم المستمر في البحث عن حلول حول عملية إيقاف الحرب المدمرة في السودان، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في السودان، واستكمال العملية السياسية التى تفضي إلى تغيير شامل، وتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد.
واعلن المركز في بيان ، عن دعمه اللامحدود للمبادرة الأمريكية، ودعوة وزير خارجيتها، السيد أنتوني بلينكن، لطرفي الصراع في السودان بعقد مباحثات في 14 أغسطس القادم، بحضور ومشاركة أطراف دولية، لبحث عملية وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة للنازحين والمتضررين في مناطق الحرب في السودان، خاصة في إقليم دارفور.
واعرب المركز، عن أمله، في أن تسفر المبادرة الأمريكية، ومباحثات جنيف القادمة في وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية.
واكد المركز، ان مباحثات 14 أغسطس القادم، بجنيف برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والامم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومشاركة أطراف دولية آخرى، هي فرصة لإنقاذ مئات الآلاف المواطنين من الموت جوعاً، ووقف معناة ملايين السودانيين، النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان.
ودعا المركز النوبي للسلام والديمقراطية، طرفي الحرب في السودان، بأن يضعوا مصلحة الشعب والوطن، في أولى الأولويات، والاستجابة الفورية من دون شروط، إلى رغبة الشعب في وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وحث المركز النوبي للسلام والديمقراطية، جميع مكونات الشعب السوداني الداعمة لوقف الحرب، والمجتمع الإقليمي والدولي، وكافة المنظمات، والمؤسسات والجهات، والهيئات الإقليمية والدولية، بالضغط على طرفي النزاع في السودان، لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
منذ عقود طويلة ظل السودانيون يعانون من الحروب، وعنف الدولة، ويتعرضون للقتل، والاستهداف والتهجير، وابشع صنوف التعذيب والانتهاكات، خاصة في هذه الحرب الكارثية الدائرة الآن، وعلى الرغم من التعاطف الكبير من قبل المجتمع الإقليمي والدولي، إلا أن حجم الاوجاع، واليأس والبؤس والمرارات والمعاناة التى ظل يتعرض لها الملايين من السودانيين خاصة النازحين واللاجئين، من جراء هذه الحروب، لا يدركها الا النازحين واللاجئين والمتضررين، وضحايا هذه الحروب، وعليه يناشد المركز النوبي للسلام والديمقراطية، الفاعلين والمهتمين بالشأن السوداني، ويناشد بصفة خاصة، الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بممارسة أقصى درجات الضغط، على طرفي النزاع، واستخدام كافة الوسائل والأساليب الممكنة والغير ممكنة، لإدخال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وعدم السماح او التساهل مع أي طرف من أطراف الحرب، يمارس انتهاكات ضد حقوق المواطنين، ويضع العراقيل والمتاريس لإيقاف الحرب.
وطالب المركز النوبي للسلام والديمقراطية، الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بعدم الاستماع او الانصياع إلى رأي او رغبة اياً من اطراف النزاع، يقود إلى تقويض عملية وقف الحرب العبثية المدمرة، وتحقيق السلام واعادة الامن والاستقرار في السودان.
٣١ يوليو ٢٠٢٤.